السيسي يثأر لإسرائيل بالنيابة
نشر منذ: 10 سنوات و 7 أشهر و 30 يوماً
السبت 27 يوليو-تموز 2013 11:14 م

الإبادة الجماعية التي تتعرض لها المصريين هذه الأيام ، لم يعد الأمر مقتصرا على خلاف سياسي او شرعية وإنما إبادة جماعية بحق الإنسانية وتستهدف المسلمين الحقيقيين وان هذه الإبادة ضد المصريين تنفذ نيابة عن إسرائيل وبأيدي مصرية خانت الله وخانت العهد وخانت الوطن وشعب مصر ان الانقلابيين لم يكتفوا بإغتصاب السلطة بالقوة وإنهاء الشرعية ومصادرة حق الشعب في الحكم بل يريدون إلى إنهاء حق غالبية المصريين في الحياة ويسعون لإبادتهم بشكل جماعي بعيدا عن التفلسف الذي لا يثمر وبعيدا عن التدليس وكلام السياسة والسياسيين ، ما يجري في مصر هو إبادة ممنهجة وانتقام من جماعة الإسلام ومن حملة لواء الإسلام الحقيقي وان هذا انتقام واضح ومفضوح ومدبر الإخوان المسلمون والسلفيين ومن معهم من الجماعات الإسلامية هم من يمثلون الإسلام وغيرهم يكتفي ان نقول عليهم مسلمين ، لا يمكن ان نقول جزافا ان البرادعي والسيسي وموسى وحمدين صباحي ومن معهم من فريق المؤامرة ان هؤلاء هم حماة الإسلام وأنهم من يدافعون عن الإسلام

الإسلام في مصر أصبح هو المستهدف من هذه الإبادة ويكفي أننا فجعنا بالأمس من توجيه الاتهام ضد الرئيس محمد مرسي بتهمة مع حماس ، وحماس هي الأخرى احد حماة الإسلام في الديار الفلسطينية في ارض الجهاد ولا يمكن ان نقول ان حماس كما هم الإخوان وان كانوا شيئا واحدا وجسدا واحدا ان فهمهم للإسلام قاصر وان الفهم الكامل يوجد لدى محمد دحلان او محمود عباس او باقي شلة التآمر على قضية فلسطين مغالطة يختبئ البعض ورائها بالادعاء باطلا ان حركة الإخوان والسلفيين لا يمثلون الإسلام ، الحقيقة هم من يمثلون الإسلام ولا يوجد غيرهم أجدر وأكفأ وأحرص على تمثيل الإسلام والعمل بمنهجه وقواعده ممارسة وسلوكا وتدينا بعد فجيعة توجيه تهمة التخابر للرئيس محمد مرسي مع حماس وهي التهمة الحصرية على إسرائيل وإنها تهمة إسرائيلية توجه دوما من إسرائيل للشرفاء والمناضلين في فلسطين وداخل الأراضي المحتلة ، فجعنا ثانية بالقتل وسفك الدماء بقوة وتخطيط مسبق وترصد للأبرياء السلميين الذين يدافعون عن حقهم في التعبير والمشاركة السيسي وفريق الإجرام الذي يؤيده يبالغون بهتك حرمة الإنسانية والكرامة ويقومون بمحاصرة المساجد التي تحمي كل من يدخلها لأنها بيوت الله ، فالمجرمين لا يعرفون هذه الحرمة ولا يعرفون القيمة المقدسة لهذه الأماكن ويقوم هؤلاء المجرمين بإقتحامها وقتل من لجأ إليها من الأبرياء ولا يتوقف الأمر عند هذا بل يقومون بسفك الدماء فيها للأطفال والنساء والشيوخ ،

ماذا ترك هؤلاء المجرمين للصهاينة والنازيين المعروفين بجرائمهم ضد الإنسانية الإخوان المسلمين ومن معهم هم يقومون بالدفاع عن الحق والشرف وغيرهم يقومون بالدفاع عن العهر والخيانة والمؤامرات وبيع الأوطان بعد 30 يوينو الماضي سقطت كل القناعات المزيفة والخدع الكلامية والأدبية وسقط كثير من أدعياء الحقوق والحريات وسقطت القيمة المعنوية والمادية لما كانوا يدعونه سفك الدم محرم ومجرم في كل الشرائع والديانات وهؤلاء الذين يبررون سفك الدم لا ينتمون لأي ديانة سماوية مهما ضللونا بعفنهم ، فالدم الإنساني لا يعرف إخوان ولا يعرف سلفيين ولا يعرف ليبرالية وغيرها الدم يضل دم له حرمته وله وللإنسان كرامته بكل فخر لكل مصري ولكل من ينتمي للإخوان المسلمون ومن معهم أنهم قدموا أفضل نموذج للحكم ولممارسة السلطة وخلال عام من حكم الرئيس محمد مرسي الذي وفر الحريات بكل إشكالها وأنواعها وحفظ حق الذين مارسوا التعبير ولو ضده حفظ لهم دمائهم وكرامتهم وكان يقوم بتوفير الحماية لهم ويوفر سيارات الإسعاف التي ترافقهم في كل مظاهرة وان أي تجاوز حصل في عهده لم يكون سوى ممارسة الأيادي العابثة الممثلة بالداخلية والأجهزة القمعية التي لا زالت رهينة للماضي السيئ المظاهرات المؤيدة للرئيس محمد مرسي حرمت من ابسط حقوقها المدنية وحرمت من حق الحماية وحرمت من حق الإسعاف للمستشفيات وحرمت من حق الحماية لما بعد الإسعاف لان بلطجية السيسي كانوا يقومون باختطاف الجرحى من المستشفيات وأكثر من هذا حرمت من حق الحقيقة ونقلها للعام من خلال منع وسائل الإعلام من نقل المظاهرات ونقل الاعتداءات عليهم بينما الجيش يقوم بتوزيع الماء والعصائر والوجبات الجاهزة إضافة الى توزيع الهراوات والمطاوي والخرطوش على البلطجية للفتك والانتقام من الإخوان المسلمون ومن معهم من الشرفاء ولو كان السيسي يسعى للحقيقة كان بمقدوره السماح لوسائل الإعلام نقل الأحداث لماذا اقتصر السماح بنقلها لمن يؤيدون جرائمه ، أكيد لان الفبركة كانت حاضرة وكانت واضحة وكلنا اطلعنا على كثير من هذه المغالطات المفضوحة القضية قضية ثار من كل ما هو إسلامي حقيقي وثار من مصر الإسلام والعروبة ومن كل الشرفاء ولا يمكن ان نسمي ما حدث عبارة عن اختلاف سياسي فهذه مغالطة أمام فظاعة ما يجري اليوم بمصر السيسي دفع بالملايين في العالم لحب واحترام الإخوان المسلمون وأضاف حبا فوق حبنا لهم وان الدفاع عنهم شرف كبير وإنها من أفضل مراتب الحرية ، وان هذه آية يراد لهم من بعدها النصر العظيم والقريب إن شاء الله ... اللهم أحفظ مصر واحقن دماء المصريين