نقابة المعلمين اليمنيين تدين الاعتداء السافر على المعلمين في شبوة وتطالب بتحقيق عاجل ''أكد أنه لا أحد فوق القانون''.. أول مسئول كبير يحيله رئيس الحكومة للتحقيق بسبب قضايا فساد ومخالفات الحكومة اليمنية تتطلع إلى شراكات استثمارية وتنموية مع الصين حضرموت.. وزير الدفاع يشدد على مسئولية المنطقة الثانية في تأمين السواحل ومكافحة التهريب أوتشا باليمن: نحو 10 مليون طفل بحاجة إلى مساعدات إنسانية #لا_لتطييف_التعليم.. حملة على مواقع التواصل الإجتماعي تكشف عبث الحوثي بالمناهج وقطاع التعليم حماس توافق على تشكيل لجنة لإدارة غزة بشرط واحد عيدروس الزبيدي يستبعد تحقيق سلام في المنطقة بسبب الحوثيين ويلتقي مسئولين من روسيا وأسبانيا النقد الدولي: قناة السويس تفقد 70% من الإيرادات بسبب هجمات الحوثيين أول رد لتركيا بعد هجوم حوثي استهدف احدى سفنها
يبدو أن قائمة الغرائب والعجائب التي نعيشها في هذا البلد المعجون بالمتناقضات لا تنتهي فمن غرائب الأشياء أن يدين مصدر باسم الحكومة اليمنية حادثة التفجير الذي تعرضت له الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت ويؤكد هذا المصدر المجهول المعلوم على ضرورة متابعة الجناة عن هذه الجريمة ومحاكمتهم، كما تدعو جميع الأطراف اللبنانية إلى ضبط النفس وتفويت الفرصة على من يريد جر اللبنانيين إلى العنف والصراعات وأعرب المصدر ــ بحسب وكالة سبأ ــ عن تعازي اليمن قيادة وحكومة وشعبا، وصادق مواساتها للشعب اللبناني الشقيق ولأسر الضحايا الأبرياء الذين سقطوا جراء هذا الفعل الإجرامي الإرهابي الجبان.
وفي الوقت نفسه تتجاهل الخارجية اليمنية وحكومة الوفاق ورئاسة هادي المجازر المروعة والإبادات الوحشية التي أرتكبتها شرطة وجيش الانقلاب العسكري الغاشم بمصر حتى بعد أن أصدر حاكم السعودية بيانه المؤيد للمجازر التي أرتكبتها شرطة السيسي .
سيبقى الموقف الرسمي اليمني من المجازر الإجرامية بمصر غائبا فالقربي لن يجرؤ على إصدار بيان باسم خارجية اليمن يدين هذا الإجرام الوحشي والمجازر المروعة ولو بلهجة مخففة فهو لا يجرؤ على إغضاب أسياده الأمريكان وأدواتهم المحلية والعربية .
والحكومة اليمنية صارت للأسف بلا سيادة ولا استقلالية ولا حياء ولا إنسانية وصارت الدبلوماسية اليمنية تدار من غرف أدوات أمريكا وإيران ومن غرف المعاقين ذهنيا وجسديا وفشلت القوى الوطنية في حكومة الوفاق على حمل الحكومة اليمنية على اتخاذ موقف من المجازر التي ترتكب بحق أبناء الشعب المصري الأعزل .!!
موقف الحكومة اليمنية لن يغير مجرى الأحداث بمصر لكن أن يصدر موقف يدين تفجير في لبنان لا يتجاوز ضحاياه من القتلى والجرحى عن العشرات وتتجاهل ضحايا المجازر المروعة بمصر والذين يصل عددهم لألفين شهيد وعشرة ألف جريح من الشعب الأعزل في مصر رغم ما بين البلدين من علاقات أخوية قوية تمتد لعقود من الزمان فهذا نوعا من التناقض المخزي والإفلاس المخيف ويكشف حجم ارتهان القرار اليمني الرسمي للخارج واختراقه من قبل أداوت إيران وأمريكا في الداخل .!!
طالما والمدعو القربي هو وزير الخارجية في اليمن للأسف فلن نرى موقفا يمنيا مشرفا من القضايا العربية والإقليمية فهذا الرجل معروف بمواقفه المخزية وفساده المخيف وهل تتذكرون يوم تعرى هذا الرجل أخلاقيا في الأمم المتحدة ؟!!
سيظل موقف أحرار وشرفاء الشعب اليمني مشرفا ويرفع الرأس وهو موقف رافض ومستنكر لتلك الإبادات الوحشية والمجازر المروعة التي حدثت وتحدث بمصر وهو ما عبر عنه عشرات الآلف الذي أدوا صلاة الجمعة بالستين وفي ميادين وساحات التغيير بالمحافظات وكذلك الذين عبروا عن إدانتهم لهذه المجازر في خطب الجمعة وفي البيانات ووسائل الإعلام ووسائل التعبير عن الرأي فهؤلاء هم شرفاء الشعب اليمني الأبي الرافض للظلم والوحشية والهمجية في كل زمان ومكان والمعروف بنصرته للمظلوم .
إن شرفاء اليمن يدعمون موقف الشعب المصري الأعزل الذي يواجه وحشية الانقلاب العسكري الغاشم بكل سلمية ويدفع ثمن ذلك الموقف غاليا في مقابل هذا الصمت العربي والدولي المخزي والمواقف العربية المفضوحة والتي تقف لجوار الجلاد ضد الضحايا ولكن غدا سينتصر الشعب المصري ضد الظلم والهمجية والوحشية رغم كل هذا الإفلاس وكل تلك الإبادات والمجازر وغدا لناظره قريب ويفوت هذه المؤامرة القذرة التي تستهدف أمنه واستقراره وجيشه والتيار الوطني فيه .
يا أبناء الشعب المصري نحن معكم ضد هؤلاء المتآمرين القتلة والشعب اليمني الذي يتظاهر ويؤدي الصلاة في الميادين العامة هو معكم ويؤيدكم ويمثل نفسه بنفسه ولا تمثله لا حكومة ولا خارجية فهؤلاء كيانات هزيلة معطلة فقدت الوطنية والإرادة السياسية والاستقلالية وصارت مرتهنة لإرادة أعداء اليمن من زمان ..