الداخلية تصدر توضيحا هاماً بشأن جوازات السفر الصادرة من جوازات الحوثي
عدوان حوثي يستهدف كبرى الجامعات الحكومية في اليمن
من المستفيد الوحيد من تعطيل قرارات البنك المركزي الاخيرة ؟..تقرير
تمثل تهديداً كبيراً يستدعي تحركاً دولياً عاجلاً.. محاضر سرية لاجتماعات ما يسمى «جهاز الأمن والمخابرات» التابع للحوثيين تفضح المستور
50 ألف باكستاني اختفوا في العراق والحكومة الباكستانية تطالب بغداد بفتح تحقيق عاجل
مليشيات الحوثي تخصص ملايين الريالات لتوزيع أسطوانات الغاز على أتباعها فقط
وفاة فنان خليجي شهير ومن الرواد الأوائل
روسيا في مجلس الأمن تكشف للعالم عن تعرض قطاع غزة للقصف بأكثر من 50 ألف قنبلة
غارات أمريكية وبريطانية على احد الجزر الاستراتيجية بمحافظة الحديدة التي يتمركز بها قوات الحرس الثوري الإيراني.. تفاصيل الخسائر
ما حقيقة إرسال يمنيين للقتال في السودان؟ ودولة خليجية متورطة
إن ما يحصل البوم في مصر هو صراع بين القوة المدنية والحكم العسكري بعد ان هب الناس في 25 يناير2011م إلي كل الميادين لإسقاط حكم العسكر الذي ظل يحكم مصر لعقود من الزمن ولم تكن هذه الا موجة ثورية أرادت تحقيق الحكم المدني في مصر بعد أن كان حكم العسكر مستعصيا ولكن إرادة الشعب كانت أقوى واستطاعت القوى المدنية إسقاط جزء كبير من حكم العسكر الذي كان يقوده مبارك ولكن هناك أجزاء من هذا الحكم الدكتاتوري لم يسقط واستطاع بعدها التسلل للحياة السياسية ليحاول مرة أخرى للامساك بزمام الحكم ولو على حساب دماء المصريين ليبدأ الصراع بين القوتين المدنية والعسكرية والواضح إن سيناريو عام1954 يعود اليوم عندما وقع حراك في الشارع المصري بهدف تثبيت النظام الديمقراطي بعد انقلاب الضباط الأحرار ومع الوقت تحول إلي نظام سياسي يحكم مصر وها هو يعود نفس السيناريو القديم وهو حماية الديمقراطية وسبب إصرار القوات المسلحة بالتمسك بزمام الحكم هو إن الجيش المصري أو المؤسسة العسكرية تمتلك مصانع ومؤسسات وتعاونيات وأجهزة لا تخضع للرقابة أو المساءلة كما إن وزارة الدفاع دولة داخل دولة والجيش لايقبل بالحكم من خارج مؤسسة الجيش ولا يقبل بأي رقابة علية لان المؤسسة العسكرية أصبحت وكرا للفساد والإفساد بينما حكم العسكر غير مهيأ لان يحم مصر وظيفياً وادريا وفكرياً وهو ألان يحاول إنتاج النظام المصري القديم وهذا سيعيد مصر الي مربعها الأول وهذا أيضا يعني فشل الإصلاح في مصر واستمرار الصراع