إطلاق نار وحرق للممتلكات.. مستوطنون حوثيون يهاجمون أهالي قرية في هذه المحافظة هل تبدأ روسيا تعبئة عسكرية استعداداً لحرب؟.. الكرملين يجيب انتصار ساحق للجيش السوداني ينتهي بالسيطرة على مدينة استراتيجية قوات الجيش تخمد هجوماً حوثياً غربي تعز عبّرت عن استنكارها لتصريحات مسؤول حكومي.. الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمأرب تصدر بياناً هاماً قيادي حوثي يشق عصا سيّدة ويعلن تمردة على قرار إقالته مأرب: إشهار مؤسسة جرهم للإعلام والتنمية. رئيس الحكومة ينتصر لنقابة الصحفيين اليمنيين ويلغي أي اجراءات تستهدفها 24 لاعباً في قائمة منتخب اليمن استعداداً لخليجي26 ''الأسماء'' الآلاف من قوات كوريا الشمالية المحتشدة في روسيا تستعد ''قريباً'' لخوض القتال ضد أوكرانيا
تعز تلك المدنية الحالمة التي تحلم دائماً دون جدوى ويموت حلم أبنائها في بداية ظهوره الى الوجود، يضحون لأجل الوطن ليعيش على دمائهم جبنائه، يتآمر عليها لصوص الثروة وفاسدي الإدارة وتجار الحروب ويشاركهم للأسف بعض أبنائها بفاسديهم وعقول الثقافة الدخيلة على تربتها ومجتمعها.
تعز لم يعد شبابها الحالمين في دولة مدنية حديثة الا مشردين منقسمين بين الولاء للشخصيات التقليدية الجهوية في الوطن او للمذهب والمذهب الأخر او في صراع الأيدولوجيات القادمة من الشرق والغرب والماضي والقريب بين الأحزاب وسباق على تقاسم مناصب إدارة تعز بفاشليهم .
حلم شباب تعز تبخر حين تجد الإدارة وإدارة المجتمع فيها تديرها قوى تقليدية والتي لم تعد لها وجود الا في وطن اسمه اليمن فدولة المؤسسات مازالت غائبة كما هو حال الوطن بكله ، لم أجد مستشار اقتصادي ولا مستشار أمني ولا مستشار تعليم وخبير إدارة تم إقصاء كوادر تعز من إدارتها وأصبح من يمثلها ويتكلم بسمها شخوص كشخوص زعامات شمال الشمال الذين يشكوا منهم الوطن حتى تدار تعز بعقلية القبيلة وعقلية المذهب لا بقانون الدولة ودستورها وأصبحت ثقافة تعز الجميلة الراقية بثقافتها الى تصرفات عقلية داحس والغبراء وانحسر الولاء الوطني لتظهر النعرات المذهبية والعصبوية وهذا أمر مفتعل من خارج تعز لجرهم الى صراعات جانبية ويضيع الحلم الوطني لبناء الدولة وما يحدث فيها من إنفلات أمني متعمد.
كان حلمنا أن نكتب الإجراءات في دوائرها الحكومية عبر نظام الاوراكل في الربط الشبكي التقني لتكون نموذج للإدارة في الدولة الحديثة لكن للأسف تحول حلم شبابها من المشروع الوطني لبناء الدولة المدنية الحديثة الى إنقاذ تعز من روائح القمامة ولون الدم وشربة ماء وهدوء سمائها من أصوات الرصاص وشوارعها من الإغتيالات وحدودها من حشد المسلحين.