نبات يعمل على إزالة السموم من الكبد وتعالجك من السعال والزكام في دقائق وتعتبر الحل الأمثل للروماتيزم! السعودية تفتح أبوابها لأبناء 60 دولة وتمنحهم تأشيرة دخول مجانية في المطار غوغل تطلق خدمة جديدة وطال انتظارها وتعلن تسهيل عملية نقل البيانات بين الهواتف الذكية مسيرات مجهولة تشعل الرعب في القوات الأمريكية داخل بريطانيا وتهاجم 3 قواعد جوية في بريطانيا بينها اللغة العربية.. واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص إطلاق نار وحرق للممتلكات.. مستوطنون حوثيون يهاجمون أهالي قرية في هذه المحافظة هل تبدأ روسيا تعبئة عسكرية استعداداً لحرب؟.. الكرملين يجيب انتصار ساحق للجيش السوداني ينتهي بالسيطرة على مدينة استراتيجية قوات الجيش تخمد هجوماً حوثياً غربي تعز عبّرت عن استنكارها لتصريحات مسؤول حكومي.. الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمأرب تصدر بياناً هاماً
مأرب برس - خاص
قد يعلم القاصي والداني اليوم مدى تأزم الشارع سياسياً إلا من رحم ، و هذا يعني أن صناع القرار اليوم أيضاً يدركون مغبة الاستماتة في هذه الحال و التي ستقضي على الوطن أو تطيل عمر وجعه كأقل تقدير ، و بالرغم أن بعض سياسات بعض صناع القرار تصب في حماية الوطن من غث الفتن – حماية الوحدة المباركة -و لكنها لا تكون مقبولة من الشارع ليس لذاتها و إنما لأنها نابعة من فئة قد فُقدت مصداقيتها و قد سئم البسطاء وعودها !
قبل أيام كنت قد خضت نقاشاً ساخناً في هذه النقطة مع بعض المهتمين ، و الذي اتفق الغالب فيه على أن رئيس الجمهورية يُريد أن يصلح الحال و لكن هو من المُحال إن لم يستخدم القوة على المفسدين في الداخل – مسئولين - و تكميم أفواه شياطين الفتن في الخارج – تاج و أذيالها - بالإصلاحات و تقليم أظافر المتنفذين و الذين يشوهون الوطن و يعبثون تحت مظلة الوحدة ، و أنه إذا استمر بهذه الحالة سيخرج من إطار الحكم حاكماً فاشلاً بالرغم من بريق بعض الإنجازات التي لا تنكر ، لأن الخاتمة سيئة و الخاتمة هي الحاكمة ، بل سينعت بالفاسد و مُحتضن المُفسدين مع سبق الإصرار و الترصد كما يقول أرباب القانون .!!
و استناداً للمعطيات المستقطبة من الأحداث الحالية ، إضافةً إلى توفر صفة الحنكة في الرئيس صالح و التي لا ينكرها أحد ، لم أستبعد و لو كنتُ مازحاً في ذلك اليوم أن يجمع الرئيس كلاً من مجلس الشعب و الشورى و الحكومة و قياديين المؤتمر و المشترك لحوار و تقديم مقترح بأن يتنازل عن الرئاسة لشخص يرتجيه هو ! و إن كان لأشد منافسيه في الانتخابات السابقة بن شملان بشروط يضعها ، على رأسها الحفاظ على الوحدة اليمنية المباركة .. و بالرغم أني كنت أقولها من باب المزاح لأني لا أتوقع البتة حدوثها ولكني قصدت أن الرئيس الذي نحبه لحبه لليمن الموحد و نمقت فيه تساهله مع من أجاعوا الناس يجب أن يحتوى الوضع بأي طريقة كانت .. ولكن قوبلت المزحة باهتمام حيث أن الرئيس إن قام بمثل هذا عمل فسوف يدخل التاريخ من أوسع أبوابه فارساً و إن ترجل فرس الرئاسة !
أو أنه سيستخدم ورقة سياسية أعمق و أدق منقذاً لليمن إضافةً إلى تعزيز الشراكة بينه وبين المعارضة ، وهي فتح أذرعه لمن نعته بالانفصالي و إرجاعه إلى منصبة بهدف الحفاظ على أمن البلاد وسلامته ..
لا أستبعد ذلك بعد ما قرأت قبيل أيام مقال في صحيفة الأهالي و التي نقلته صحيفة مأرب برس الإلكترونية مؤخراً ، فقد نضح بحقائق سردت حسنات الرجل الشريك في صنع الوحدة المباركة علي سالم البيض و التي لا يعلم عنها أغلب الناس بسبب تغيّبها على العامة و التي أعتقد أن مقتضيات الحرب و تشويه صورة الخصم كانتا السبب في لذلك التغييب ..
خاصةً أن الغريب والملفت للنظر أن الجديد في الساحة هو أن يتحدث عضو مهم في المؤتمر الشعبي و الذي يشغل منصب رئيس تحرير صحيفة 14 أكتوبر و الذي كان في السابق عضوا في الحزب الاشتراكي و مستشاراً إعلامياً لعلي سالم البيض عن محاسن الرجل بإسهاب و بطريقة تنافي ما كان يتحدث عنه الحزب الحاكم سابقاً و نعته بانفصالي ومختلق الحرب ، فهل هذه الرسائل الغير مُباشرة من السلطة للناس عبارة عن خطوة أولية تُمهد لفتح أبواب اليمن ذراعيها لعودة هذا الرجل الشريف و الذي ظلم كثيراً سواء ممن حوله ومن دفعوه للحرب – المرجع صحيفة الأهالي العدد 24 - أو من غياب الحقائق ؟ فما دام الحزب الحاكم قد بدأ في سرد حسناته الرائعة و التي تختصر في جملة تقول أنه ( الوحدوي الأول لأنه مؤمن بمعنى الوحدة ) على لسان عضو إعلامي بارز تحسب عليه كل كلمة يقولها ، و هذا يعني إن حصل مثل هذا أمر فهي عملية إجهاض أي مخططات تهدف لفتق الوطن بعد رتقه في أواخر القرن الفائت ، كما أن حدث مثل هذا بالفعل فستُقصم ظهر البعير – تاج – و اختفاء خواؤهم للأبد .
هي دردشة مجالس و لكنها توقعات مستندة على ما يحدث في الواقع اليوم ، و للعلم كل يمني غيور على اليمن و ليس لحزب أو لشخص سيتمنى أي شيء و يبقى اليمن يمناً واحداً سعيداً خال من الفساد ..