بيان مشترك للصليب الأحمر ومكتب المبعوث الأممي لليمن بشأن صفقة الأسرى بين الشرعية والمليشيات
محاولة فاشلة للانفصاليين لمنع موكب رئيس الوزراء من الوصول الى مركز محافظة «أبين»
مسؤول إيراني رفيع: إيران تعتبر السعودية بلدا كبيرا في المنطقة ومؤثرا في العالم الإسلامي
العميد طارق صالح يفتتح ثلاثة مشاريع حيوية بمحافظة تعز
وزارة الاوقاف تعلن إيقاف تأشيرات العمرة حتى اشعار أخر
عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة يؤكد تمسك المجلس الرئاسي بالمرجعيات الثلاث لاي سلام قادم
ضربه موجعة.. مصرع أحد قيادات الحوثي الميدانيين ينتحل رتبة لواء والمشاط يعترف ويعلق بحرقة:خسارة كبيرة وفادحة
الأوقاف اليمنية تقرر ايقاف إصدار تأشيرات العمرة
روسيا تحذر من ''عواقب وخيمة'' لقرار توقيف الرئيس بوتين
الصحة العالمية تعلن تفشي مرضين في اليمن
مأرب برس - خاص
لقد كانت سعادتي كبيرة وانا اتابع أخبارجمعية المستقبل والسلم الأجتماعي وهي تتبنى مبادرة في نظر الكثيريين مستحيلة كيف لا وهي تخترق الأسوار وتدخل منطقة تعتبر محرم الخوض فيها وهي تجنيب الطلبة الصرعات القبلية والثأرفي مأرب .
الطلبة هم الأمل والمستقبل وهم الطبقة المتعلمة والمستنيرة والمعقود عليها امل التغيير والتنمية والأنطلاق لمستقبل افضل ولما كانت الصعاب التى تواجه العملية التعليمية في مختلف مناطق اليمن متشابهه فان طلاب مأرب ومثيلاتها من المناطق القبلية يواجه الطلاب فيها مصاعب اضافية اهمها خطر غول متوحش اسمه الثأر وكم من طلاب وكوادر كانوا امل لمستقبل افضل اغتالهم هذا الوحش بل لا نبالغ ان قلنا ان الكثير من طالبي الثأر كانوا يستهدفون الطلاب لانهم الطريق الاسهل لهم لانهم بدون سلاح ولانهم هم افضل مالدى اهلهم وكل قبائل مأرب بلا استثناء أكتوت من هذة النار .
وتعود بي الذاكرة لخطوة مشابهه كان قام بها مشكورا الزميل الدكتور عبد الباسط الشعيبي وأخوانه في اتحاد طلاب اليمن عام 1997وكانت تستهدف حماية طلاب جامعة صنعاء من الثأرات وان كانت لم يكتب لها النجاح الا انها احدثت صدى طيب وأثارة للرأي العام في هذة القضية.
وأننا نأمل في هذة المرة النجاح لجمعية المستقبل والسلم الاجتماعي في مأرب ومقومات النجاح متوافرة هذة المرة فهي محصورة بأطار جغرافي محدد وورائها ابناء المحافظة وهم المعنيين بالقضية .
ونأمل من الجميع الوقوف خلف هذة المبادرة الطيبة والدفع بها قدما لان فيها الخير للجميع وننصح الاخوة بالتدرج في الخطوات في هذا المجال وان تبداء بطلاب كلية مأرب ومدينة مأرب كونها سوق وملتقى لجميع ابناء المحافظة ثم تتوسع تدريجيا وان تحرص في جانب منها على زيادة الوعى لدى الطلاب بترك والابتعاد عن الصرعات والثأرات والتفرغ للتعليم.