آخر الاخبار

بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء بطارية مذهلة وخارقة .. سخن 10 دقائق تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر الذهب في طريقه لأول انخفاض أسبوعي خلال 6 أسابيع صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية

إلى قيادة الإصلاح .. دعوة للمراجعة
بقلم/ كمال النمي.
نشر منذ: 9 سنوات و 9 أشهر و 11 يوماً
الثلاثاء 15 يوليو-تموز 2014 09:55 ص
أثبتت الأحداث المتلاحقة أن قيادة الإصلاح باتت تفتقر الى التجديد السياسي المسنود بالحنكة السياسية الراسخة فهم لم يستطيعوا أن يوائموا بين استغلال الفرص التي واتت مع الحفاظ على المكتسبات الموجودة وحينما يكون الهجوم لصالحهم لا يستطيعون اقتناص الفرص وتسديد الأهداف في مرمى الخصم والخروج بنصر مؤكد لتراجعهم الذي دائما ما يتم في اللحظات الأخيرة وفي وقت الحصاد المنتظر يفرطوا بنصر أكيد وكذلك لا يستطيعون الحفاظ على شباكهم نظيفة حينما تكون الهجمات مرتدة عليهم . أكثر ما صنعه الإصلاح في الأحداث المتتالية هو الصمت والتضحية ، ضحى كثيرا بشبابه ورجالة وقبائله وقادته في الجيش وخسر من رصيده الكبير من ولاءاته . أهتم الإصلاح بشخص حين وضع كل بيضة في سلة الرئيس بدلا أن يوزعه على أكثر من سلة ولم يتجه الى القواعد والشعبية التي تمثل مصدر قوته الحقيقية وجماهيريته التي تمثل مصدر حضوره الكبير ولم يستطع قراءة الأحداث والتنبؤ بالمستقبل ووضع دراسات وخطط للتعامل مع كل الأوضاع والأحداث والسير بالطريق الصحيح ليعبر هو والوطن الى بر الأمان . استطاع خصومة من خلال الاعلام ان ينالوا منه ولم يستطع هو حتى الدفاع عن نفسه ولهذا فإني أقترح على الاصلاح الدفع بعجلة التغيير الداخلي داخل أطرة التنظيمية والدفع بدماء شابة جديدة تمتلك الحنكة والنشاط والذكاء والتجديد والابتكار والوفرة في الخيال لابتداع الحلول والرؤى لمختلف المواقف والاحداث هذا إذا ما أراد التصدر دوما في المقدمة كما عاهدناه اما تكرار الأخطاء والارتباك قد تجعل الاصلاح يتعثر ولا يحقق الدور المطلوب منه . وعلى الإصلاح ان يضع نصب عينيه التوازن بين الدور المطلوب داخليا و بين الأدوار الخارجية وعدم التعويل كثيرا على الخارج اذ عادة ما يتم البناء اكثر على العوامل الداخلية لان الدور الخارجي غير مضمون النتائج ويمشي في غير صالح البلد والتنظيم .