الحكومة اليمنية:نرحب ببيان الرباعية الدولية المساند لـ «الرئاسي»
رئيس مجلس النواب اليمني يوجه طلبا عاجلاً الى الحكومة بشأن عبث المنظمات الدولية بالمساعدات الإنسانية
مباحثات يمنية أمريكية لدعم الجهود الحكومية للتغلب على التحديات الاقتصادية
الاعلان عن قائد جديد للمنتخب الفرنسي
250 ألف دولار جائزة من يقرأ هذه المخطوطة!
بوتين والرئيس الصيني يكشفان نتائج مباحثاتهما في موسكو
اثار موجة اعتراضات واسعة..قانون حوثي جديد لمصادرة جميع فوائد المودعين في البنوك
الرباعية الدولية تتعهد بمواصلة دعم الحكومة الشرعية - بيان
عاجل .. حزب الإصلاح يخرج عن صمته بخصوص عملية التعتيم. عن القيادي محمد قحطان ويحمل المبعوث الأممي مسئولية التواطؤ مع المليشيات الحوثية
منظمة صدى تختتم دورة الأمن الرقمي لـ24 صحفياً وناشطاً إعلامياً في محافظة أبين
* يا تلاميذَ غزَّةٍ...
علّمونا..
بعضَ ما عندكمْ
فنحنُ نسينَا...
* علّمونا..
بأن نكونَ رجالاً
فلدينا الرجالُ..
صاروا عجينا..
* علِّمونا..
كيفَ الحجارةُ تغدو
بينَ أيدي الأطفالِ،
ماساً ثمينَا..
* كيفَ تغدو
درَّاجةُ الطفلِ، لُغماً
وشريطُ الحريرِ..
يغدو كمينَا
* كيفَ مصّاصةُ الحليبِ..
إذا ما اعتقلُوها
تحوَّلتْ سكّينا...
* يا تلاميذَ غزَّةٍ
لا تُبَالوا..
بإذاعاتنا..
ولا تسمَعُونا..
* اضربوا..
اضربوا..
بكلِّ قواكمْ
واحزموا أمركمْ
ولا تسألونا..
* نحنُ أهلُ الحسابِ..
والجمعِ..
والطرحِ..
فخوضوا حروبكمْ
واتركونا..
* إنّنا الهاربونَ
من خدمةِ الجيشِ،
فهاتوا حبالكمْ
واشنقونا...
* نحنُ موتى...
لا يملكونَ ضريحاً
ويتامى..
لا يملكونَ عيونا
* قد لزمنا جحورنا...
وطلبنا منكمُ
أن تقاتلوا التنّينا
* قد صغرنا أمامكمْ
ألفَ قرنٍ..
وكبرتُمْ
-خلالَ شهرٍ- قرونا
* يا تلاميذَ غزَّةٍ
لا تعودوا...
لكتاباتنا.. ولا تقرأونا
* نحنُ آباؤكمْ..
فلا تشبهونا
نحنُ أصنامكمْ..
فلا تعبدونا..
* نتعاطى القاتَ السياسيَّ..
والقمعَ..
ونبني مقابراً
وسجونا ..
* حرِّرونا
من عُقدةِ الخوفِ فينا..
واطردوا
من رؤوسنا الأفْيونا..
* علّمونا..
يا أحبّاءنا الصغارَ..
سلاماً..
جعلَ اللهُ يومكمْ
ياسمينا ..
* من شقوقِ الأرضِ الخرابِ
طلعتمْ
وزرعتمْ جراحنا
نسرينا..
* هذهِ ثورةُ الدفاترِ..
والحبرِ..
فكونوا على الشفاهِ
لُحونا..
* أمطِرونا..
بطولةً ، وشموخاً
واغسلونا من قُبحنا
اغسلونا..
* إن هذا العصرَ اليهوديَّ
وَهـْمٌ..
سوف ينهارُ..
لو ملكنا اليقينا..
* يا مجانينَ غزَّةٍ
ألفُ أهلاً...
بالمجانينِ،
إنْ هُم حرّرونا
* إن عصرَ العقلِ السياسيِّ
ولَّى من زمانٍ
فعلّمونا الجنونا..