تركي الفيص يكشف عن الدولة الخليجية التي بادرت لحل الخلاف مع قطر
"تحالف رصد" يسرد الإنتهاكات الحوثية منذ انقلاب 21سبتمبر 2014
هل كان تكريم اللواء شلال شائع مهرا لمنصبه؟
انهيار متواصل للريال اليمني.. من سيوقف التدهور؟.. أسعار الصرف اليوم
عشرة آلاف وثيقة تثبت وحدة تجسسية إماراتية.. من ساعد في بناء الخلية؟
هكذا يتم ابتزاز الفتيات في اليمن والايقاع بهن عبر شبكة الأنترنت نحو طريق الرذيلة.. قصص ومشاهد .. فيديو
الحديدة.. الحوثيون يستهدفون بالاسلحة الثقيلة قافلة إغاثية تابعة للصليب الاحمر الدولي
وكيل أول وزارة الداخلية يصل العاصمة التونسية للمشاركة في مؤتمر «قادة الشرطة والأمن العرب»
وفد دولي في مهمة خاصة للبنك المركزي بمحافظة الحديدة
نجلة بن «بريك» تعلن استقالتها من المجلس«الإنتقالي» وتكشف عن الأسباب
بات واضحاً أن الرئيس عبدربه منصور هادي اشترى بزيارته لعمران وتغيير قائد المنطقة العسكرية السادسة موافقة الحوثيين على جرعة العيد الغادرة هذا إذ لم يكن سقوط عمران داخل في الصفقة ذاتها أو ما هو أكبر منها ، حتى وإن أصدر الحوثيون بيان رافض لها فهو من باب المزايدة والواقع يقول أن أفعالهم تناقض أقوالهم وشعاراتهم ، كما أن البيان موجه للحكومة وليس للرئيس صاحب القرار النافذ في هذا الشأن .
وكذلك الحال مع الرئيس السابق فقد تركه يزاحمه على أطراف السجادة الرئاسية أثناء خطبة العيد مقابل مباركته لقرار رفع أسعار الوقود ، ولشعوره أي صالح بالندم أو ربما بالخديعة كونه يعتبر نفسه المدافع عن أغلبية الشعب المظلومة التي طحنها طحناً خلال فترة حكمه الطويلة لجأ إلى نشر صورة له وهو يحمل بندقية بعد ساعات من قرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية .
أما حزب الإصلاح الذي أعلن مراراً رفضة لأي جرعة فيدرك هادي جيداً الطريقة المناسبة لإسكاته في ظل التوجه الإقليمي والدولي لتحجيم بل ومحاربة الأحزاب والحركات الإسلامية والأمثلة على ذلك كثيرة ، وما يحدث مع حركة المقاومة الإسلامية حماس ليس ببعيد ، ناهيك عن الضربات الموجعة التي تلقاها الحزب في عمران ، ومحاولة تجريده من كل حلفائه .
وبذلك يكون هادي المؤيد مؤخراً من الحراك الجنوبي السلمي المُخترِقُ كما يبدوا واضحاً للحزب الاشتراكي اليمني الذي يعاني بالأساس من خلافات داخلية حادة لا تؤهله للعب أي دور على الساحة بشكل منفرد ، قد ضمن موافقةَ أبرز القوى السياسية على جرعة العيد الغادرة و إن على مضض .
أما بقية الأحزاب فكلمة حزب في نظر هادي أكبر من أن تطلق عليهم .
وهكذا يترجم لنا الرئيس هادي المقولة المنسوبة إليه " صالح منعني من أن أحكم خلال 17 سنة لكنه لم يمنعني من أن أتعلم "
وبذلك يكون التلميذ قد فاق أستاذه ومن فاق أستاذه فما ظلم .