في مطار عدن.. القبض على رجل انتحل شخصية امرأة طبيبة ومارس النصب والإبتزاز على النساء
واشنطن تتحرك ضد ايران وتتحدث عن مصادرة مليون طلقة ذخيرة كانت في طريقها للحوثيين
الشرعية في اليمن: المشكلة في بلادنا داخلية واتفاق صفقة التبادل ''خطوة ايجابية''
إيران تعتقل خلية تضم 30 شخصا بينهم ''حوثيين'' والسبب السعودية.. تفاصيل
بريطانيا تبرم أكبر صفقة تجارية منذ مغادرتها الاتحاد الأوروبي
اختراع طبي يمكن أن يجنب آلاف مرضى السرطان العلاج الكيماوي المرهق كل عام
ندوة فكرية تدعو الى اعداد قائمة سوداء بالقيادات الحوثية الذين أثروا ثراءً فاحشاً منذ الانقلاب
توجيهات رئاسية بشأن الأسرى المقرر الافراج عنهم بموجب الاتفاق مع المليشيات
مليشيات الحوثي تجدد حقدها على عائلة «القشيبي» في عمران بتنفيذ حملة مداهمات واختطافات
القرعة تضع منتخب اليمن للناشئين في المجموعة الأولى
حين تصدر موقع "براقش نت" الإخباري محرك البحث "صحافة نت" بعد إشاعته خبر مفاده: أن الحكومة ممثلة بصخر الوجيه ! عزمت إنزال أقسى العقوبات السعرية بحق المواطن "الحراف"،هبت جموع الشعب ذاتها التي ناصرت الشرعية إبان الثورة الشبابية ، إلى الميادين ،بفعل حملة تحريض وتظليل قامت بها وسائل إعلام صالح من بينها "اليمن اليوم" قبل قرار إغلاقها وصور الحرس الرئاسي الذي اقتحمها.
أحدث المتظاهرون في الشوارع شغبًا وصخب ولولا يقظة الأجهزة الأمنية التي كان يوجهها الوزير الترب قبل أن تصادر صلاحياته بأمر رئاسي؛لكان حزب صالح هو السباق إلى التنصل عن مخرجات الحوار.
ساق المرجفون سيل سبابهم وشتائمهم للوزير صخر "الاخواني" وظل التصعيد مستمر إلى أن اتضح لهم أن أي قرار كهذا لن يتخذ إلا بإجماع كل القوى ،بما فيها المؤتمر ،وهذا ما قاله هادي وما حدث لاحقًا بعد الإطاحة بصخر ،وتعيين وزير جديد للمالية، لا يعرف الكثير من أولئك الغاضبون اسمه حتى الآن ،رغم أن الجرعة أتت في عهده.
قد يبدو الحديث عن هذه الوقائع لا خير فيه الآن ،وذلك لما تعيشه البلاد من تأزم وارتباك ،وما تعانيه العاصمة من اختناق حوثي ،وحصار مسلح أساء لمطالب الشعب المشروعة ،وزاد الوضع سوء،إلا أن موقف حزب المؤتمر من قرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية الغاضب حين كان شائعة، اختلف عن موقف الحزب ذاته عندما أصبحت الجرعة حقيقة للجميع.
لم يحرك المؤتمر قواعده "العريضة" في العلن -على اعتبار مشاركة مؤتمريين مع الحوثي- رفضًا لهذا القرار، فما حدث في صلاة العيد كان كفيلًا بتغيير قناعة المؤتمريين ،من كون الجرعة عمل جبان الهدف منه تجويع الشعب ،إلى كونها فعل وطني وقومي هدفه إنقاذ البلد من الانهيار ،وسبحان مغير الأحوال.
وكعادته، المؤتمر يخرج في مظاهرات الاصطفاف الوطني ضد ما تقوم به جماعة الحوثي وما ترفع من مطالب والتي من بينها إسقاط الجرعة ،بغض النظرعن مصداقية الجماعة في هذا المطلب من عدمه.
وبهذا يسجل المؤتمر في صفحاته محطة أخرى من تخبطاته وشطحاته ،ولا نستبعد خروج علماء مواليين له بفتوى تحرم الخروج على الرئيس هادي، بداعي الاصطفاف الوطني، وهم من "أخون" هادي واعتبروه خائنًا للعيش والملح.
وبما أن المؤتمر يتخبط ،والإصلاح في وضع السكون ،والحوثي يتاجر بمعاناة الشعب، لتحقيق أهداف بات الجميع يعرفها ،أصبح من الضروري صعود قوة شابة ،بعقلية منفتحة، لا يخالطها خرف صالح ،ومواعظ اليدومي، وشكليات السيد الحوثي.