تقرير حديث يكشف حجم المبالغ المهولة التي ينهبها الحوثيون من مؤسسة الاتصالات سنويا
الحكومة اليمنية تبدأ اول اجراء قانوني لرفع قضية دولية ضد شركة الاتصالات المحلية MTN
المبعوث الأممي يتراجع عن مقترحه السابق بشأن تعز ويقدم مقترح جديد يتبنى رؤية الحوثي والوفد الحكومي يرد بمقترح آخر
نشر صورة ابنة ملك عربي بمناسبة خطوبتها من شاب اصوله يونانية
تعيين مسئولة اممية جديدة في اليمن
تعرف على أكبر مدينة خيام في العالم
الفريق الحكومي المفاوض يفضح المبعوث الأممي وينشر مقترح جديد بشأن تعز
توجيه حوثي بشأن منع فتح تكبيرات العيد
منظمة دولية تتحدث عن أكبر قاتل للأطفال في اليمن منذ بدء الهدنة
أول تحرك للأمن بعد فاجعة انفجار مستودع السلاح بلودر أبين
ان الوضع الذي وضع فيه الإخوة الحوثيون أنفسهم بتحولهم من الدفاع عن مظلومية الإظطهاد الى ممارسة الإظطهاد والإستيلاء على الأراضي والزحف نحو صنعاء وحصارها لإسقاطهاتحت شعارات تمس مطالب بإسم الشعب إتضح بجلاء نتيجة طول المحادثات ومارثونيتها انها ليست الثلاث مطالب التي رفعها الإخوة الحوثيون
فالمطالب الحقيقية -المختفيه خلف ما سمي بالجرعة وإسقاط الحكومة وتنفيذ مخرجات الحوار- هي مشروع سياسي لإسقاط النظام وقيام نظام بديل يمثل السيد عبدالملك الحوثي مرجعيته الدينية والسياسية. والعملية هي إعلان خروج بالمطالبة بالحق بالحكم بدأت بالصرخة وانتهت بحصار صنعاء لإسقاطها، وهل وضع السيد عبدالملك الحوثي تداعيات هذا الخيار وهل هو مسسموح به. في تصوري أن سقوط صنعاء غير مسموح به إلا اذا كان مخطط تقسيم اليمن مطلوب إقليميا ودوليا ولا مؤشرات في الأفق تدل على ذالك ،أمام تداعيات هذه الأوضاع ليس أمام السيد عبدالملك الحوثي إلا إختيار أحد الخيارات التالية:
1- إسقاط صنعاء وهذا انتحار عسكري سيقود الى حرب طائفية تشمل اليمن كله.
2- الإنسحاب عن الحصار وهذا إنتحار سياسي سيفقده مصداقيته.
3- الإستمرار في الحصار وتفجير الأوضاع هنا وهناك وهذا انتحار إستنزافي لن يستطيع الصمود فيه.
4- الموافقة على المبادرة المطروحة والإنخراط في بناء اليمن الإتحادي وهذا أفضل الخيارات للحوثيين كمكون سياسي وللوطن.
5- من اجل بناء دولة اليمن الإتحادي وإستقرار الدولة الجديدة ومحيطها يجب تصفية كل قوى النفوذ التي تشكل دولة داخل الدولة، لذالك أُستدرج الحوثيون لفخ تقليمهم كقوة صاعدة تعيق تنفيذ بناء الدولة الجديدة.