الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
بينما زعماء الدول العربية منشغلون بين مشجع وممول للحروب الاهليه الذي تعصف ببعض الدول العربيه وهي سوريا والعراق واليمن وليبيا وتونس وهي الدول الذي قامت فيها ثورات الربيع العربي وسقوط حسني مبارك الذي كان العامل رقم1 لعدم اتفاق الفصائل الفلسطينية شعر الفلسطينيون ان فلسطين لن تنتصر الا بتوحدهم ونبذا خلافهم بالحوار بينهم داخليآ وهذا ما تم بالفعل حيث انهم استطاعو ان يشكلون حكومة وحدة وطنيه من جميع الفصائل الفلسطينيه بما فيها فتح وحماس الذان يعتبران معيار القوه الفلسطينيه واذا توحدان وحدة حقيقية فان باستطاعتهم ان يحرر وكامل الاراضي الفلسطينيه وباعتقادي انما حدث في حرب غزه الاخيرة خير دليل على ذالك فرغم الحصار ورغم الصمت العربي القبيح الذي تعودت عليه فلسطين منذا ان احتلتها العصابات الصهيونيه عام 1948 اذا لم يكن هنالك تحرك ومحاولة استعادتها من قبل الزعماء العرب القدماء الذين حررو الدول العربية من هيمنة الاستعمار الغربي انذاك
يقول بعض المفكرين العرب إن امريكا والصهاينه هم من يقفون حجر عثرة امام وحدة الفصائل الفلسطيني انا اقول حكامنا العرب هم من يقفون امام وحدة الفصائل الفلسطينية بضغوط امريكيه وحقد دفين على بعض هذه الفصائل لاسباب عدة وأبرزها التوجه الديني والعقائدي وايضاً الظغوط الذي تمارسها امريكا والاحتلال الصهيوني على بعض الدول العربية الذي لايزال اقتصادها في وضع منهار ولايزال يحتاج الى الدعم الامريكي وابرز هذه الدول مصر حيث إن صمت قادة مصر ومحاولة تركيع المقاومة الفلسطينيه لشروط الاحتلال والذي كان اهم شرط فيها تسليم سلاح المقاومه والذي وجه بالرفض القاطع من المقاومه الفلسطينيه واتجاهها نحو وحدة حقيقية مع جميع الفصائل الامر الذي جعل المعادلة عكسيه بالنسبة للاحتلال ورسوخه لبعض شروط المقاومه مقابل وقف اطلاق النار الامر الذي شجع الاخوة الفلسطينيين باعلان وحدتهم وتشكيل حكومة الوحة الوطنيه والذي اجتمعت مواخراً في غزه وعقدت جلستها الاولى برئاسة رامي الحمد الله في مدينة عزة اجتماع الحكومه الفلسطينيه كان بمثابة اعلان انتصار فلسطين داخلياً والذي سيوادي حتمآ الى انتصار فلسطين على قوات الاحتلال الصهيوني .