ماذا يجري في مصدر القرار يا ساده ؟!
بقلم/ محمد الظرافي
نشر منذ: 8 سنوات و 8 أشهر و يومين
الثلاثاء 22 مارس - آذار 2016 11:41 ص
يبدو إن هناك أطرافا كثيرة في السلطة الشرعية يزعجها إنتصار تعز فلذلك تعمل جاهدة وبكل قدم وساق على بقاءها تحت ذل الإنقلابيين ويتجلى ذلك في عدم مد ودعم مقاومتها بالسلاح والعتاد والرجال والمال كبقية الجبهات المماثلة في الوطن والمدن التي سبقتها بالتحرير ؛ لقد سعوا بكل قوة على مايبدوا في إفشال إنتصارها ولكن لانقول لهم إلا كما قال الله تعالى " ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين"_صدق الله العظيم ؛ فستنتصر تعز على كل حال والتاريخ لن ولم يرحم أؤلئك المتهاونون في نصر تعز والجاهدون على خذلانها كلا بما يستطيع ؛ صبرا يا (آل تعز) فإن موعدكم الجنة وإن النصر حليفكم مهما ترآىء لكم غير ذلك ؛ فشدوا الهمة وشمروا السواعد وإمضوا في سبيل الدرب ؛ درب تحرير تعز العز والمعزة من مخلفات التاريخ وأثآره ؛ أحرار العالم معكم رغم قلتهم ؛ إلا إنهم مساندوكم بالكلمة وبما يستطيعون ؛ لن نتهم الجميع بالخذلان بقدر إتهامنا لمن بيدهم القرار وصنع الفارق على الأرض ولم يفعلوا كل ذلك ؛ وكما قال المجاهد البطل"الحسين بن علي" : إننا نستغرب على إخماد جبهة فرضة نهم في الوقت الذي تسعى تعز لتحرير ذاتها وفي الوقت الذي تحتاج فيه تعز أن تبقى تلكم الجبهة مشتعلة حتى تشغل العدو عن تجميع قواه في الإستماته في البقاء في تعز "أنتهى كلامه" ولكن يبدو إن هناك وهو الأكيد من يلعب على الحبلين وبإسم السلطة الشرعية في مصدر القرار في الجهات العليا ؛ لقد بداءت أشك بعفاشية الجميع وإلا فأين الأحرار والوطنيين مما يدعون إنهم ضد الإنقلابيين مما يحدث لتعز الحبيبة من خيانات متلبسة ثوب الشرعية والوطنية وحب اليمن ؛ أين أنتم مما يجري يا أصحاب الشقق الفندقية في فنادق الرياض من دعم مقاومة تعز وجيشها الوطني الذي لازلتم رافعين الرأس وشامخي الهامات بهم وإلا بدونهم فأنتم أوعية جوفاء ولا أحدا سيعبركم حتى بقنينة ماء صحة ، ولكن هناك من يكد عليكم وبطريقة غير مباشرة في الميدان وأنتم تناسيتوهم من ابسط الحقوق عليكم لهم ، لكن سنظل نردد حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم ، والله من وراء القصد والله المستعان!
.
#لبيك_تعز
.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
  أحمد الجعيدي
حرب المسيّرات.. التكنولوجيا التي أعادت تشكيل وجه النزاعات العسكرية
أحمد الجعيدي
كتابات
عيد الأم وأعظم الهدايا
د. عبده سعيد مغلس
عبداللطيف المرهبيالرصاصة في مواجهة العدسة !.
عبداللطيف المرهبي
د. محمد جميحتهريب
د. محمد جميح
مشاهدة المزيد