لقاء وفد من الإصلاح مع نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي لمناقشة القضايا الحيوية مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران عاجل:حريق هائل يلتهم هايبر شملان العاصمة صنعاء
عندما تدخل أي بلد في أتون صراعات فإن عموم الشعب سيدخل خط الصراع مع الموت من أجل الحياة فإما ان تصارع الموت وأنت في المترس مدجج بالسﻻح،وإما أن تصارعة بالجوع وهذا أشد من اﻷولى ﻷنك مضاع عاطل عن العمل ﻻ عناية إنسانية ترفرف عليك إﻻ من رحم ربك،
يمعنى آخر أن من نجى من آلة الحرب ومحارق الموت فإنه لن يكون بمنأى عن الجوع المدقع،هذه حقيقة تجسدت فعليا في بﻻدنا أما ترون كيف يفتك اﻵخر أي المجاعة باهالي الحديدة؛ليخلف وراءه كوارث انسانية لم يستطع أحد مجابهتا،فيما ﻻ تزال تعيش خارج اﻹهتمام الدولي،
ألم يكن وضع هؤﻻء أشد وأمر من أولئك المتحاربون الذين يتلقون الدعم كسفا كسفا؟
كم هو مؤسف!أن الذي تسببوا علينا وكانوا مصدر الكارثة يعيشون في بحبوحة ورغد وحالهم دوما إلى غناء فاحش،حين سطو- في حين غلفة-على أموال الشعب ليصبحوا بعد ذلك رجال أعمال، فيما ﻻ يفكرون بمن أضحوا ضحايا مصائبهم وأصبحوا عرضة لﻷمراض واﻷوبئة والمجاعة ،ﻻ أرض تأويهم وﻻ قوت يسد رمقهم،
كثيرة هى اﻹحصائيات التي تشير إلى إرتفاع نسبة أولئك الذين يتضورون جوعا ﻻ يجدون القوت الضروري وﻻ ما يشبع حاجاتهم اليومية،يعيشون وسط انعدام تام لكل وسائل الحياة،الغذاء والدواء والكهرباء و....و...وفوق هذا اﻷمراض تفتك بهم نساء وأطفال قضو نحبهم.
تقول منظمة اﻷمم المتحدة أن نحو (10)ملايين من بين (26)مليون يمني بحاجة إلى مساعدات عاجلة بينهم مليوني طفل يعانون سوء التغذية،أليس الرقم مهول يا قوم؟أليس هذا بالموت البطئ الذي يهدد حياة نصف سكان اليمن يقل بقليل إنها كارثة كبيرة لم تحدث في تاريخ اليمن أو أي بلد آخر بظني، والمشكلة
أنها ولدت من رحم حرب ﻻ ناقة لنا فيها وﻻ جمل،
وهنا ﻻبد أن نتساءل:أليس عدم صرف رواتب الموظفين جريمة إنسانية؟وكذلك أليس عدم تسليم كشوفات موظفي المناطق الخاضعة تحت سيطرت المتمردين جريمة إنسانية؟أليس منع قوافل اﻹغاثة جريمة أيضا؟كلها جرائم تمارس بحق بحقنا جميعا وحصار خانق يهدد الحياة،اليونسيف تقول أن نحو"60"الف طفﻻ لقو حتفهم بسبب سوء التغذية،ليس قليل،لماذا؟ﻷن انعدام اﻷمن الغذائي يهيئ البيئة ﻻنتشار الكثير من اﻷمراض واﻷوبئة وهو ما يؤدي إلى إنتاج جيل ركيك مشوه عقليا وخلقيا عقيم الذهن ﻻ يعش طويﻻ وسرعان ما يموت فور الوﻻدة.
إنها جرائم مروعة يندى لها الجبين ماهكذا يا يحدث في غزة يا أهل اليمن،الشعب يعاني احتضاره اﻷخير..
أنا ﻻ أتحدث عن الضحايا الذين يموتون في ميادين القتال هنا أو هناك؛إنما أتحدث عن ضحايا الفقر الذي أزهق الكثير من اﻷرواح البريئة،وما ذاك يحصل إﻻ حين تدهورت حقوق اﻹنسان في بﻻدنا بفعل هذه الحرب العوشاء التي شنتها مليشيا الحوثي وصالح اﻹنقﻻبية ظلما وجورا على شعب لم يكن بحاجتها.
اﻵن مازالت الحرب تستعر وفتيلها يشتعل في كل جبهة،ما يعني أن الوضع اﻹنساني سيزداد تدهورا.
نحن اليوم ﻻ نحتاج إلى إغاثة عاجلة بقدر ما نحن بحاجة إلى وقف عاجل للصراع المتواصل الذي تسبب في تدهور اﻷوضاع اﻹجتماعية واﻹقتصادية..
ﻻ نريد الحرب أن تستمر لتنهي كل شئ:اﻹقتصاد،اﻹنتاج،اﻹستقرار،قطعت وسائل الحياة،أكلت البشر،فكم من أسر خسرت من كان يعولهم لتصبح في العراء تشكو الفاقة وتفتقر إلى الحاجة،،
بتعبير أدق انهاء الصراع بشكل دائم مسألة ملحة لدى اليمنيين كشعب يطمح إلى السﻻم وكي نستعيد عافيتنا مما حل بنا،وبإمكان الجميع فعل ذلك داخليا أو اقليميا أو دوليا،لو أنهم أرادوا ذلك..