آخر الاخبار

الحكومة الشرعية توجه رسالة تحذير للمليشيات من مغبة تصعيدها الحربي على مختلف الجبهات مليشيات الحوثي تحصر جامعة صنعاء لأبناء قادة الجماعة ومقاتليها اللواء سلطان العرادة يبلغ الإدارة الأمريكية بضرورة الالتزام بالمرجعيات الثلاث لأي عملية سلام قادمة الكويت تؤكد دعمها للحل السياسي في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث .. رئيس هيئة الأركان يدشن فعاليات توعوية لسائقي المركبات العسكرية ويوجه باستكمال ترقيم الجيش مأرب : ندوة فكرية تدعو لتوسيع برامج المواجهة لمشاريع التطييف والتشيُّع الحوثي الإيراني. الاعلام الحوثي يبث مشاهد مصورة لعناصر حوثية تستعرض مهارات الاهانة والإذلال لكبار قيادات حزب المؤتمر في وضح النهار - شاهد كيف ظهر بن حبتور والراعي نتائج اجتماع رئيس مجلس القيادة برئيس الوزراء ومحافظ البنك المركزي والمعنيين بالشأن الاقتصادي هيئة الأزياء السعودية تطلق أول استوديو من نوعه في مجال صناعة الأزياء في المملكة وزارة الداخلية السعودية تعلن تنفيذ حكم الاعدام بحق سعودي تعاطى مخدرا وهتك عرض إمرأة وقام بقتلها

روحاني في الكويت
بقلم/ هادي أحمد هيج
نشر منذ: 7 سنوات و شهرين و 14 يوماً
الثلاثاء 21 فبراير-شباط 2017 05:09 م
 لا شك أن التحركات السياسية تعمل تخفيف وفلترة للاحتقانات ، وينظر اليها المحللون من ثلاث زوايا 
- لتطبيع العلاقات ورفع مستوى التعاون في القضايا المشتركة وقضايا الساحة ، في حالة تعادل القوى
- لاستغلال العلاقات في تحقيق مصالح مادية أو سياسية ، أو للابتزاز في حالة قوة الدولة الزائرة 
- للاستجداء ، أو لطلب التهدئة ، عندما يكون هناك صراع سياسي أو غيره من الصراعات ، ويحكم عليها بالضعف في مثل هكذا حالة .
- فكيف نرى زيارة روحاني لدولة الكويت ، كونها الدولة الخليجية الاقرب في نظر إيران والذي تتوقع أنها يمكن أن تقوم بدور الوسيط ، مع بقية دول المجلس ، فلكل دولة معها قصة ، فهي لن تقبل وساطة الثلاث الأخرى ، وهن لن يقبلن عمان كوسيط ، أما المملكة العربية السعودية ، فهي خصمها اللدود .
- اذا لماذا زار عمان قبل الكويت ، أتوقع لسببين :
- الأول : لتغطية فحوى الزيارة ، وتخفيف الكلام عن ضعفها واستجدائها لدول الخليج ، وخاصة السعودية. 
- وثانيا : لاستشارة عمان فيما تنوي الوصول إليه ، كون عمان إحدى دول المجلس ، فلا شك أنها أكثر دراية بزميلاتها .
- يبدر سؤال : لماذا في هذا التوقيت ؟ 
- والحقيقة أن إيران في وضع حرج من عدة نواحي 
• لتغير السياسة العالمية نحوها وخاصة الأمريكية في الإدارة الحالية .
• ضعفها المالي كونها تتوقع عقوبات اقتصادية جديدة ، وتوقف ارصدتها في أمريكا والتي كانت الإدارة الأمريكية السابقة قد بدأت في الإفراج عنها .
• قرب نهاية حليفها في اليمن ، ووصوله إلى مرحلة الغرغرة ، كونه البديل في تهديد الخليج وخاصة من الجنوب ، فهو أصبح في خبر كان ، وأنهم خسروا الرهان الذي كانوا يعولون عليه .
• الإتفاق بين تركيا وروسيا حول سوريا ، جعل إيران تتوقع خسارة سوريا وروسيا .
 عوامل كثيرة لا يحتمل المجال ذكرها غيرت عناصر القوة لدى إيران إلى عناصر ضعف ، في هذه الفترة . 
 كما غيرت العوامل لدى إيران ، كذلك تغيرت لدى السعودية ولكن إلى الأحسن ، وهكذا السياسة تعمل.
 اتوقع ان تحدث تغييرات كثيرة ومنها :- 
أن الحوثي سيناله التغيير بل لا نبالغ أن قلنا أنه بيع ، ولهذا سيفقد دعمه المادي والمعنوي والخبرات والسلاح ، وربما يزيد ضعفا إلى ضعفه ، وتعجل نهايته .
حزب الله سيتأثر وسيصاب بهزال شديد في ظل هذه التغيرات .
سوريا الكفة الآن ستكون لصالح الثوار ، فهل سيستغلون التغيرات في هذه المرحلة .
 ستحدث تهدأة بين دول الخليج وإيران، ولكنه هدوء حذر ، يترقب كل منهما الآخر .
إجمالا الخيوط اليوم كلها بيد المملكة العربية السعودية ، فهي اللاعب الفاعل في المرحلة الحالية .
فهل ياترى ستستطيع إدارة الساحة السياسية باقتدار ؟
هذا ما ستثبته الأيام القادمة العاجلة ، وإنا لمنتظرون.