آخر الاخبار

عاجل : السعودية تشارك في تطوير وتصنيع مقاتلات الجيل السادس مع ثلاث دول أخرى أعضاء في الكونجرس الأمريكي يقدمون للرئيس ترامب مقترحا حاسما للقضاء على تهديد مليشيا الحوثي .. عاجل تحرك رئاسي لإجراء مشاورات مع الفاعلين الاقليميين والدوليين حول مستجدات الاوضاع المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يكشف عن توقعاته بوضع الطقس في المحافظات الشماليه والجنوبية خلال الساعات القادمة ملتقى الفنانين والأدباء يُحيي عيد الفطر المبارك بفعالية ثقافية وفنية بمحافطة مأرب الحكومة اليمنية توجه انتقاداً لاذعاً لزيارة غروندبرغ إلى إيران العراق يتعهد بمنع أنشطة الحوثيين على أراضيه ... ويقيد حركتهم العليمي يغادر عدن في مهمة ومصدر في الرئاسة يكشف التفاصيل وزير دفاع الحوثيين يخاطب الإدارة الأميركية: ستدفعون الثمن باهطاً وستهزمون فنحن قوة جبارة يُصعب النيل منها وتسليحنا متطور لا مثيل له على مستوى جيوش المنطقة وقد أعددنا انفسنا لمواجهتكم. عاجل بعد عودته من إيران.. المبعوث الأممي يوصي بمقترحات جديدة عقب الضربات الأمريكية على مليشيا الحوثي

علمانية طائفية!
بقلم/ د. محمد جميح
نشر منذ: 7 سنوات و 11 شهراً و 19 يوماً
الأربعاء 12 إبريل-نيسان 2017 02:35 م
أخونا العزيز، "المنظر العلماني"، و"الكاتب الليبرالي"، حسين الوادعي يركز على نقد التاريخ الإسلامي من منطلقات شيعية لا علمانية.
هو ينتقد هذا التاريخ لأنه يراه تاريخاً "سنياً"، لا لأنه مجرد تاريخ "ديني".
وفرق كبير بين طرح علماني ينتقد "تاريخاً دينياً"، وآخر شيعي ينتقد "تاريخاً سنياً".
سبق الوادعي إلى هذا المنهج "نبي الحداثة"، وأستاذنا الكبير أدونيس، الذي رفض الثورة السورية لأنها "خرجت من المساجد"، في حين أنه مدح الخميني وثورته الدينية، بقصيدة عصماء.
ينظر الوادعي من زاوية واحدة في معظم كتاباته، هي زاوية طائفية تحاول جاهدة أن تذر بعض المساحيق الليبرالية للإمعان في التسويق لا أكثر.
يريد من العرب والمسلمين أن يعتذروا عن تاريخ من "الرقيق " الذي مارسوه، ولا يشير إلى أن بيوت الأئمة في اليمن كانت تعج بأنواع السبايا والرقيق من رجال ونساء اليمن.
لو لم يكن الدافع الطائفي -لا العلماني -وراء تلك المطالبات "الإنسانوية"، لأخينا البالغ الحساسية تجاه "متاجرة العرب" بالرقيق، لكان الأولى به أن يطالب بالاعتذار عن استعباد اليمنيين في عهد دولة الإئمة القريب، بدلاً من المطالبة بالاعتذار عن أفعال الأمويين والعباسيين في سالف الزمان...
طبعاً من بين مئة نقد يوجهه المفكر العلماني الحداثوي للتاريخ الإسلامي الذي يعتبره "تاريخاً سنياً"، لا مانع من تقديم نقد واحد للحوثيين وإيران، دون أن يتجاوزهم إلى أصل المشكلة الدينية المذهبية التي أنتجت الأفكار الظلامية لدى جماعته...
مشكلة الوادعي إزاء التاريخ الإسلامي، ليست أن في هذا التاريخ فترات مظلمة، بل تكمن المعضلة أن الوادعي أساساً لا يراه تاريخاً له أو لجماعته، ولذا يهاجمه، على طريقة، "ما ليس لي، هو منجز غيري، وفِي هدمه إبراز لمنجزي"...
سلام الله على الطائفية التي ترتدي ثوب العلمانية والليبرالية، وتطالبني بالاعتذار عن تاريخ هارون الرشيد، دون أن تلزمه هو بالاعتذار عن جريمة عبدالله بن حمزة، الذي سبى نساء اليمنيين المسلمين من الزيدية المطرفية، وأنجب من بعض "نساء السبي " بعض أولاده، ممن أصبحوا أئمة بعد ذلك...
قديماً قال زهير بن أبي سلمى:
ومهما تكن عند امرئٍ من خليقةٍ
وإن خالها تخفى على الناس تُعلَمِ
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
توفيق السامعي
ماذا تعني حشود تعز العيدية؟!
توفيق السامعي
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
سمير السروري
متى يعود اليمن؟ قرن لا يكفي
سمير السروري
كتابات
د. محمد جميحإعدام صحفي
د. محمد جميح
سفيرنا في المغرب والكرامة المهدورة
د سلطان الخراز
مشاهدة المزيد