آخر الاخبار

رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي قصة موت جديدة تخرج من سجون الحوثيين.. مختطف في ذمار يموت تحت التعذيب ومنظمة حقوقية تنشر التفاصيل واحصائية صادمة حملة إلكترونية لإحياء أربعينية مدير دائرة التصنيع الحربي اللواء مهندس حسن بن جلال تعطل كافة أنظمة السداد الالكتروني شركة الاتصالات اليمنية تليمن ويمن نت.. تفاصيل الاسباب قائد الأسطول الأمريكي يتحدث عن السبب الذي يجعل موعد انجاز مهمة القضاء على خطر الحوثيين بالبحر الأحمر غير معروفا حتى الآن؟ القيادي الحوثي يوسف المداني يعترف : كل عمليات التفجير لمنازل خصوم المسيرة تتم بتوجيهات عبدالملك الحوثي وهو من يحدد موعد التفجير- فيديو بخسارته من الإمارات 3-0.. هل تضاءلت فرص المنتخب اليمني في المنافسة؟ الحكومة تعد لمشروع لائحة جديدة تنظم أوزان نقل البضائع على الشاحنات

في ليلة العيد .. !
بقلم/ حسناء محمد
نشر منذ: 5 سنوات و 9 أشهر و 10 أيام
الأحد 17 يونيو-حزيران 2018 04:58 ص
 

من عظيم ما أنعم الله به علينا هو ديننا الحنيف , الذي هذب فينا إنسانيتنا , وربانا على القيم والضمير, وأحيا بنا كل فضيلة وإحساس .

لذلك لسنا كباقي الأمم ينظر أحدهم لمصلحته ومستقبلة وسعادته فقط, نحن نحمل على عاتقنا مهمة عظيمة, يدركها من شرح الله صدره للخير والحكمة, فيلتمس حاجات غيره ويسعى لتفريج كرب الناس ويعمل كل ما يستطيع ليحقق مبتغى رسالة الرحمة البراينة .

في ليلة العيد تجد الأكثرية يركضون ليكملوا حاجاتهم وحجوزاتهم, وثلة من يركض ليلبي حاجة غيره .. فيستشعر سعادة من طعم آخر أكثر روحا وإحساسا ومنفعة وعاقبة .

من منا جرب أن يقضي ليلة العيد بعيدا عن الاحتفالات والانماط المتشابهة التقليدية ..

من منا يستطيع أن يكسر حاجز الوهم في النظر للمتع ويصنع متعة من نوع خاص ..

من منا بهذه الليلة قد أتعبته الحياة وهدت الأحزان قدرته على السعادة , وقيدت الظروف يديه عن العطاء وقدميه عن المضي حيث يريد ..

من منا من أخرجوا من ديارهم وحولت أقدارهم إلى نار تأكل من اطراف قلوبهم ..

من منا من فقدوا من يحبون من كانت فرحتهم وطمئنينتهم في وجودهم بينهم في ابتسامتهم ..

من منا من عاد بالخذلان ووجع ينخر في جوفة حتى يكاد يقتله بعد أن ظن أنه على أبواب الجنان ..

هذه هي الحياة..! ونحن في ليلة العيد نستطيع أن نخرج بأرواحنا قبل أجسادنا إلى فرح ينزله الله في قلب كل مؤمن صبر ليرضي الله .

كل عام وأنتم بهذا الجمال ..