بقنابل وصورايخ خارقة للتحصينات… ضربة جوية قوية في قلب بيروت وترجيح إسرائيلي باغتيال الشبح عربيتان تفوزان بجوائز أدبية في الولايات المتحدة قوات كوريا الشمالية تدخل خط الموجهات والمعارك الطاحنة ضد أوكرانيا هجوم جوي يهز بيروت وإعلام إسرائيلي: يكشف عن المستهدف هو قيادي بارز في حزب للّـه مياة الأمطار تغرق شوارع عدن خفايا التحالفات القادمة بين ترامب والسعودية والإمارات لمواجهة الحوثيين في اليمن .. بنك الاهداف في أول تعليق له على لقاء حزب الإصلاح بعيدروس الزبيدي.. بن دغر يوجه رسائل عميقة لكل شركاء المرحلة ويدعو الى الابتعاد عن وهم التفرد وأطروحات الإقصاء الانتحار يتصاعد بشكل مخيف في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي.. طفل بعمر 14 عاما ينهي حياته شنقاً تقرير دولي مخيف....الإنذار المبكر يكشف أن اليمن تتصدر المركز الثاني عالميا في الإحتياج للمساعدات الإنسانية حرب المسيّرات.. التكنولوجيا التي أعادت تشكيل وجه النزاعات العسكرية
حكومةً لأتعرف الخجل ولا تعرف العيب ، ولاتدرك مسئولياتها تجاه هذا الشعب ، المنكوب الملطوم من كل مسارات الحياة ,قبل يومين تعرض نازحو الحديدة في عدن لاعتداء مسلح قتل منهم وجرح العديد .
هذه الحادثة وقعت في عاصمة الحكومة الشرعية المؤقتة، مرت عليها اكثر من 48 ساعه ، وحكومة بن دغر لم تحرك ساكن ولَم ترسل وزير الداخلية او نائبة او حتى وزير الزراعة للاطمئنان عليهم والسؤال عن اوضاعهم.
قتلى نازحو الحديدة في قاموس بن دغر لا يعنونه ولا يعنون السلطة المحلية في عدن ولا يعنون اَي مؤسسة حكومية .
هذه الحكومة ورئيس وزرائها يصعب على الاعلاميين اعطائهم حقهم من التوصيف ، فقد تجاوزت كل ما يمكن ان توصف , من الإهمال والاستهتار بما يحدث للمواطنين سواء كانوا شماليين , دعاةً كانوا أو خطباء مساجد
من قتل شبة يومي أو خطف .. الخ
وبن ذلك المنعدم الإحساس بالمسؤولية ، لا يسمع انين وصراخ الأمهات والأبناء والاباء والأقارب على فقدان ذويهم ومن يعولهم .
الناس في الشارع يعيشون المخافة والجوع ، وحكومتنا تعيش رغد العيش والأمن ، مرتبات بألاف الدولارات وسكن في أضخم عواصم الدول العربية .
هي كارثة بل هي أم الكوارث ، شعب يبحث عن دولته المهاجرة ، نازحون يصرخون دون اذاناً صاغية .
الناس تبحث عن حكومة بن دغر في كل مدن وصحاري ووديان وجبال هذا الوطن .
لمن هذه التضحيات العظيمة التى يقدمها الشعب في مواجهة الانقلاب الحوثي ، من اجل ماذا يتحمل مئات الآلاف من نازحي هذا الشعب ترك ديارهم ، والعيش في الصحاري والجبال والوديان والمدارس ، دون أدنى خدمات أليس من اجل استعادة الدولة ، ومن اجل ان تبسط حكومتهم نفوذها علي كل مناطق اليمن ، أليس دعم ومساندة هذه الحكومة .
وفي المقابل ماذا قدمت حكومة بن دغر لهؤلاء النازحين ,غير تركهم للعيش على صدقات الإحسان إن وجدت وتركتهم لتنهش لحمهم وحوش المناطقة والعنصرية كما هو الحال في عدن .
يادولة رئيس الوزراء قل كلمة , غرد حتى بفقرة على نازحي الحديدة , أرسل حاشيتك المتخمة برغد العيش منتفخي الكروش ليشاهدوا كيف تعيش البطون الخاوية.
لكم الله يا نازحي الحديدة ، هربتم من بطش اجرام الحوثة الانقلابين لتقعوا في مخالب بطش العنصرية .
جريمةً ارتكبت في حقكم في عدن كانت تستوجب اعلان حالة طوارئ وان يقطع دولة رئيس الوزراء كل نشاطاته ليعود إليكم بكامل حكومته ليواسيكم ليمسح عن اعينكم دمعة القهر ، ويمنحكم الشعور بأمان الدولة .
لكن يبدو أن هذه الحكومة هي القهر بذاته , حين تغفل الحكومة عن واجبها , نرى الجوع فوق الجوع , حين تترك الحكومة نازحي الحديدة وغيرهم دون زاد ً يُؤْمِن جوعهم او يسكت صراخ اطفالهم , هنا نعلم أننا نقف أمام حكومةً لأتعرف الخجل .