الحكومة اليمنية تتطلع إلى شراكات استثمارية وتنموية مع الصين حضرموت.. وزير الدفاع يشدد على مسئولية المنطقة الثانية في تأمين السواحل ومكافحة التهريب أوتشا باليمن: نحو 10 مليون طفل بحاجة إلى مساعدات إنسانية #لا_لتطييف_التعليم.. حملة على مواقع التواصل الإجتماعي تكشف عبث الحوثي بالمناهج وقطاع التعليم حماس توافق على تشكيل لجنة لإدارة غزة بشرط واحد عيدروس الزبيدي يستبعد تحقيق سلام في المنطقة بسبب الحوثيين ويلتقي مسئولين من روسيا وأسبانيا النقد الدولي: قناة السويس تفقد 70% من الإيرادات بسبب هجمات الحوثيين أول رد لتركيا بعد هجوم حوثي استهدف احدى سفنها 49 فيتو أمريكي في مجلس الأمن ضد قرارات تخص الاحتلال مصادر تكشف عن قوات عسكرية في طريقها إلى اليمن
" كتب الأستاذ الكبير نجيب الزامل مقال بهذا العنوان .. و دَلف بأن اعطاء أي وقت أو مساحة في الذاكرة لمن حاول أن يجعل حياتك قطعة من العذاب يعطل استمرارك في الحياة ..
لذلك بعد أن تتخلص منهم وتنجو فلا تجعل لهم مقاما في نفسك، لأنه مطمع للقساة ليبقوا عذابك مستمرا ..! وقال: إن الانفعال الشديد الذي يقع علينا قد يهزمنا ويمرضنا، ويمتص دماء اليقظة و الوعي و التفكير من عروق وعينا، ويسلمنا ضحية وقرابين من أنفسنا إلى أنفسنا .
أقول : أن الذاكرة هي عمر كل ثانية مضت في حياتك بين حلوها ومرها وتجاربها، ما أصبت وما أخطأت بها ، وما فرض عليك لتمشي في لجته ..
وأن ذلك هو من يصنع كل ثانية تستقبلها في حياتك، وأن فصل النفس بين ثانية وثانية، يحتاج للحكمة التي تلتقط ما ينفعك بها، وتذر مع الريح كل أذى .. فكم كابدنا أمورا سرعان ما ذرتها الرياح رمادا، وكم حلمنا وتمنينا وشئنا وشاء القدر .. لأنه .. لا غالب لأمر الله سبحانه .
وتبين لنا من بعد زمن لطفه وحكمته وأحيانا منازل لنا.. وإنما نحن والحياة مثل ذلك الرجل الذي أضاع راحلته وعليها طعامه وشرابه، حتى إذا استيأس منها وجلس ينتظر هلاكه، أتته حتى بركت عند ركبتيه ..! كل عام وأنتم إلى الله أقرب .. وإلى كل يقين يريكم الحياة فتعرفونها .