اول دولة عربية تعلن عن تطوير 8 منظومات متكاملة لصناعة الطيران مركز الملك سلمان للإغاثة يقدّم مساعدات غذائية في الضالع حادث مروري مروع في المهرة يخلف 11 ضحية إعادة فتح طريق مطار عدن بعد سنوات من الإغلاق هذا ما سيحدث في 2040.. ماسك يبشر بخبر مخيف! رسالة من رئيس "فيفا" للأهلي المصري بعد وصوله إلى ما قبل نهائي كأس القارات للأندية قوات الشرعية تسحق محاولة تسلل حوثية غربي تعز الشرعية تطلب دعماً دولياً لاستعادة السيطرة على الشواطئ اليمنية توجيه رئاسي لسلطات مأرب بشأن المواقع الأثرية في المحافظة السعودية تدعو إلى اجتماع “عربي إسلامي” قريب وتكشف الهدف منه
صحيح، هناك خطاب عشوائي ومتشدد أحياناً يتبناه البعض كردة فعل طبيعية ناتجة عن ظلم وقهر الهاشمية السياسية لليمنيين منذ قرون. لكن، هو مجرد "صراخ" وليس عملاً منظماً كالعنصرية الهاشمية.. ولا وجه للمقارنة.
من حق الناس أن يصرخوا من الوجع، بل عليهم ذلك لتعريف العالم بجوهر المشكلة، وقد قال الله عز وجل "لَّا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَن ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا".
لا يجب أن نتوقف كثيراً عند صراخ الضحايا، وما يجب علينا فعله اليوم هو تكتيل الجهود لمواجهة المشكلة الأساسية التي يعتمد أصحابها على الدين في ممارستهم للعنصرية ضد الشعب اليمني. وعندما ننجح في القضاء على هذه المشكلة العنصرية القديمة والممنهجة، ستنتهي الأعراض والنتائج العشوائية.. سيبرأ الجرح ويتوقف الألم والصراخ في الجهة المقابلة.
لا نقف ضد العنصرية الهاشمية لأننا ننتمي لحمير أو همدان أو مذحج أو الزرانيق.. فكثير ممن يقفون ضد المشروع السلالي قد تكون أصولهم تركية أو حبشية أو هندية... إلخ. لكنهم جميعا يتفقون على ضرورة مواجهة الهاشمية السياسية لإيمانهم بالمواطن المتساوية والحقوق الإنسانية وليس لأنهم يتعصبون لسلالتهم أو لأنهم يعتقدون بأنهم الأولى بالحكم.
هي رسالة للأخوة الهاشميين في الشرعية.. لا بأس، سيستمر الغمز واللمز والتشكيك بنوايا بعضكم ما دامت الحرب مستمرة ومشروع الإمامة قائما. هذا أمر طبيعي ولن نستطيع إيقافه.. لأن الجميع تضرر من الخذلان والخديعة والنفاق والكذب واللؤم والوشاية والجرم العنصري السلالي خلال السنوات الماضية في كل حي وقرية. عليكم أن تتفهموا ذلك وتساعدونا في القضاء على العنصرية الهاشمية .