شبكة أمريكية: واشنطن تدرس تشكيل تكتل بحري لحماية السفن في باب المندب
وزير الدفاع يناقش الأوضاع العسكرية والامنية بحضرموت
بعد مصرع ابن وزير حرب صهيوني.. كتائب القسام وسرايا القدس تكشف تفاصيل هجماتها خلال اليوم وسير المعارك خلال 72 الساعة الماضية
اليمن تعزي السعودية في استشهاد طاقم إحدى طائرات القوات الجوية أثناء مهمة تدريبية
قيادة تحالف دعم الشرعية توجه دعوة إلى جميع الأطراف اليمنية
السايبي: نعمل على إعادة هيبة الإفريقي
مدرب الهلال السوداني: أسعار النزل منعتنا من الإقامة في تونس
خبير عسكري: معركة خان يونس ستكون حاسمة وسيُكتب عنها في صفحات التاريخ
مسؤول حكومي يتحدث عن تطورات مفاوضات الأسرى وموعد الجولة المرتقبة - ماذا قال عن محمد قحطان؟
الإعلام الحكومي بغزّة: ارتفاع عدد الشهداء إلى 17177 والجرحى إلى 46 ألفا
قالت لي: إحداهن حين بدأت حياتي الزوجية في أيامها الأخيرة كنت أسمع من الثلاجة بالمطبخ صوت غريب، كأنه صوت بكاء!
أقسم أن جلدي كان يقشعر، ويساورني الخوف والتعجب فهذا الصوت لا تحدثه الأجهزة ..!
تذكرت بعد ذلك الجذع الذي حن لرسول الله عليه الصلاة والسلام، ورد في رواية كعب أنه كان يصلي إلى جذع، إذ كان في المسجد عريشا وكان يخطب إليه.
فقال: رجل من أصحابه هل نجعل لك عريشا تقوم عليه الجمعة حتى يراك الناس ويسمعوا خطبتك؟ قال: صل الله عليه وسلم: نعم .
قال: فصنعوا له ثلاث درجات هي التي على المنبر.. فلما أراد أن يأتي المنبر مر عليه فحن الجذع وسقط وأنشق فرجع الرسول صل الله عليه وسلم فمسحه بيده حتى سكن!
وسبحان الله كيف حن الجماد! واستشعر ورهب الفراق ! كيف لهذا الذي لا روح فيه يهتز لصاحبه ويسقط! وقد قست بعض القلوب حتى كانت الحجارة أشد لينا منها!
وما أحدنا غير إحساسه فإن اصبح ميت الإحساس يتتبع غرائز شبعه وشهواته ولا يصغي إلا لصوته في ذلك، سقط عن كل ما يمت للحياة إلا ما يظن، وبقي خاوي الوفاض.
وإنه ليأتي على مسارح لمحاتنا، والغائر من البوح في أرواحنا وحاجاتنا أننا بدون ذلك الإحساس الصادق المتجرد كمن غلّ وقيد وعمي وصم. وأن جهالاتنا إذا زجرت النور واقتحمت العَتمة، فإنما لأنها تخبطت فلم تجد ما تسكن إليه من قيمة.
فأنا لرداء على كتف الروح أن يغنيها من البرد! وهل يشبع خميصة النفس امتلاء الجسد والعقل والقلب في عراء! إنما افضل أزمنة النفس أخصبها، يحدث عنها صدقها لا وعيدها، وينبت في أنحائها الكرمْ فتعصره فوق كدرها ويزيحه، وقلقها فيذره مع الريح.
وترى الوجود بعين نقية، لا يقضم عطاءها جحود، ولا يعجل يأسها، ولا يغفو ضميرها، ولا يتسرب الملل إليها فيقتل وفاءها. في أمان الله