أغنى رجل في العالم يفاجئ كريستيانو رونالدو بعد فوز النصر على الغرافة الجيش الأميركي يعلن استهداف مخزن أسلحة لفصائل موالية لإيران آخر التطورات والكشف عن تفاصيل جديدة بشأن أبرز بنود وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله بعد تصفية الحوثي زعيمهم القبلي .. القبائل تعلن الزحف إلى ميدان السبعين وكيل أمانة العاصمة يزور مركز العاصمة الإعلامي" ويكرّم طاقم المركز وفاة قائد اللواء الرابع إحتياط بمريس في الضالع إثر حادث مروري. حوثيون قتلة .. رصاص قناصة مليشيا الحوثي تنتزع أرواح البرئيات من النساء .. العنف قنصا وزارة الداخلية تعلن إطلاق نسخنها الجديدة لبوابتها الإلكترونية قبائل محافظة إب تنصب خيامها في ميدان السبعين للإعتصام والمطالبة بتسليم قتلة الشيخ صادق أبو شعر الشيخ حسين القاضي لمارب برس: مواقف مأرب الوطنية والتاريخية ستسمر في التقدم بخطوات ثابتة ومؤتمر مأرب الجامع يجمع تحت مظلته غالبية القوى السياسية والاجتماعية
خلاصات عسكرية من حلقة الأمس من مسلسل ارطغرل
*الأولى:*
أن المواجهة مع خصم مكتل قواته تحتاج دهاء، وحيلة، وإلتفاف، فالدهاء يصنع الحيل التي من خلالها يمكن لنا أن نرمي للعدو طعما في الطرف الأخر البعيد ليجد نفسه مضطرا أن يفكك قواته المتكتلة ليهب ببعضها ناحية الطعم بغية تلقفه، فيكون الإلتفاف المباغت على نقطة التمركز الأساسية للقوة بصورة تجعل قوات الخصم التي خرجت لمواجهة الهجوم المناور في الطرف معزولة وغير قادرة على العودة للإلتحام بالقوات التي تم الإلتفاف عليها في المركز، وهذا ما استخدمه ارطغرل بقواته القليلة العدد والعدة حينما قرر تخليص مرغان من يد المغول بطريقة تقسيم مقاتليه الى مجموعتين، مجموعة ألقت الطعم لتناور في الطرف، ومجموعة تقوم بالإلتفاف على المركز بعد التأكد من تحرك قوة كبيرة من المركز الى الطرف للمواجهة مع المجموعة المكلفة بالمناورة، فكان النجاح لولا خطأ مخالفة الأمر القاضي بعدم مغادرة مجموعة المناورين أماكنهم حتى يتأكدوا من إتمام مجموعة الالتفاف لمهمتها.
*الثانية:*
أن المطلوب من المقاتل في ميدان المعركة أن يحقق الطاعة العمياء التي تنتهي عندها اجتهاداته فالطاعة العمياء المطلوب من المقاتل التحقق بها في ميدان المواجهة ليست مقصودة لذاتها بل مقصودة لما ستحققه من نتائج ولنا هنا أن نقيم ما حل بالمسلمين يوم أحد يوم أن سمح الرماة لاجتهاداتهم أن تنزلهم من أماكنهم التي أمرهم رسول الله صلى عليه وسلم أن لا يفارقوها ولو شاهدوا الرسول ومن معه في الميدان تتخطفهم الطير..
نفس الخطأ وقع فيه بامسي في حلقة ارطغرل أمس حينما سمح لعقله أن ينخدع بمكيدة التتار الذين أوهموه بأنهم قد اتجهوا باتجاه خيولهم فترك مكانه مخالفا امر قائده الذي قال له لا تتركوا أماكنكم واستمروا بمشاغلة الينجك حتى نتمكن من تخليص مرغان والعودة، فكان نتاج هذا الخطأ فادحا.
*الثالثة:*
أن المعلومة كنز عند الحاذق الذكي لايتجاهلها وإن طال أمدها بل يستخدمها في الوقت المناسب لتحقيق نتائج كبيرة وهذا ما فعله ارطغرل حينما استخدم رسالة هولاكو خان التي كان قد سلمها له مرغان وكان فيها أمر بالاستيلاء على قلعة دراجوس، بعد أن غير فحواها مرغان وارسلها الى الينجك، فاستطاع ارطغرل بتلك الرسالة أن يوقف مؤامرة كبيرة كان قد قرر دراجوس أن يخوضها ضده ليس هذا فحسب بل استطاع أن يستخدم رجل دراجوس "أورانوس" ليكون سببا في التعرف على المكان الذي أخذ إليه مرغان المطلوب انقاذه، فكان له ما أراد.
*فهل لنا أن نقف مع ما نتابع من مثل هكذا مسلسلات وقفات نستخلص منها أهم ما يمكن أن يفيدنا في واقعنا الذي نعيش فيه صراعا لا يقل في أهميته وخطره عن ذلك الواقع؟!*