آخر الاخبار

مقتطفات من مذكرات الشيخ الزنداني : عن حديثه في ندوة الثلاثاء بمصر وتجربته مع القوميين واللقاء بالزبيري ــ قصص مؤثرة وتفاصيل تنشر لأول مرة منظمة الهجرة الدولية نكشف عن عمليات نزوح جديدة والغالبية العظمى تتجه نحو محافظة مأرب رئيس الوزراء يطالب بتقييم أداء الوزارات والجهات الحكومية المعنية في الجوانب الاقتصادية والخدمية مسؤولون من كوريا الشمالية يصلون إلى إيران في زيارة علنية و نادرة.. تفاصيل الشيوخ الأميركي يقر رسمياً مساعدات مليارية جديدة لإسرائيل وأوكرانيا ..تفاصيل واشنطن تعلن عن فرض عقوبات جديدة على 4 أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني إسرائيل تنهار من الداخل ..وسلسلة استقالات متوقعة بعد قرار رئيس شعبة استخبارات الاحتلال بحضور أردوغان.. الآلاف يؤدون صلاة الجنازة على الشيخ الزنداني في إسطنبول وسط ذعر وذهول أممي من ظهور المقابر الجماعية في غزة... ومطالبات بتحقيق الإنتربول يلاحق وزير الداخلية الإيراني بطلب من الأرجنتين

خالد الدعيس ...اليمن الولادة
بقلم/ علي محمود يامن
نشر منذ: 5 سنوات و 3 أسابيع و يوم واحد
الثلاثاء 02 إبريل-نيسان 2019 04:03 م
 

 الفتى القحطاني، والقيل اليماني، سليل المجد الحميري، (خالد الدعيس). الضياء الذي توارث بين أجيال النضال اليمني، غادر الدنيا الفانية من باب المجد السبتمبري ،الذي شارك - في تشيد صرحه الخالد- جده العملاق؛ فيلسوف الذات اليمنية ؛ الراحل العظيم! الشيخ/ حسن الدعيس .

(خالد) خالد الذكر والذكرى!! قدم روحه الطاهرة؛ لتعود الجمهورية الأسيرة، وتشرق شمس اليمن الميمون من جديد ! كم أخذتني الحسرة ! واستبد بي الألم ! إني لم أتعرف على هذا العملاق ؛ قبل رحيله المبكر ! كم أنت والدةُ- يايمن الحرية- لعظماء غيبهم إعلام الزيف، وأهملتهم نخب الغباء ؛وغباء النخب !!!

مثل (خالد )، هم صناع المجد الحقيقيون ، إنه فيلسوف الحرية اليمانية، وأديب المجد السبتمبري ، وقائد وطني- سبق سنه وتجاوز جيله-!! لعمري كم في ثنايا هذا الوطن العظيم؛ من جبال شامخة مغمورة بين عزة النفوس، وإخلاص الأرواح لهذا البلد الجريح .

قرأت ما حفظته صفحة الشهيد- رحمة الله تغشاه- من بعض إنتاجه الوطني، والإنساني ؛ فإذا بروح فائقة الجمال، كاملة الصدق ،رائعة الإبداع، تخاطب القلوب، وتبحر في شغاف النفوس، وتهز وجدان الضمائر ، تذوب في اليمن، وتتغنى بحمير الإباء!! وتعشق السمو السبئي !!

سياسي بارع ، أديب مبدع ، شاعر متمكن ، مناضل صلب ،عاشق متيم بكل ربى السعيدة !! (خالد) الضوء والضياء ، مسيرة وطن ،وملحمة نضال ،وسفر مشرق في تاريخ اليمن !! ما تلخصه صفحات حياته القصيرة أن اليمن ينزف؛ لكنه لن يموت ! وأن مجد اليمانيين قادم؛ وإن تعاظمت الخطوب .

سلام على روحك الطاهرة -يوم ولدت ، ويوم سكبت دمك النقي في محراب الوطن الأثير، ويوم تبعث أمة ببن يدي رب العزة والجلال -. حفظ الله اليمن الولادة من كل سوء و مكروه، ،،،