حضرموت.. وزير الدفاع يشدد على مسئولية المنطقة الثانية في تأمين السواحل ومكافحة التهريب أوتشا باليمن: نحو 10 مليون طفل بحاجة إلى مساعدات إنسانية #لا_لتطييف_التعليم.. حملة على مواقع التواصل الإجتماعي تكشف عبث الحوثي بالمناهج وقطاع التعليم حماس توافق على تشكيل لجنة لإدارة غزة بشرط واحد عيدروس الزبيدي يستبعد تحقيق سلام في المنطقة بسبب الحوثيين ويلتقي مسئولين من روسيا وأسبانيا النقد الدولي: قناة السويس تفقد 70% من الإيرادات بسبب هجمات الحوثيين أول رد لتركيا بعد هجوم حوثي استهدف احدى سفنها 49 فيتو أمريكي في مجلس الأمن ضد قرارات تخص الاحتلال مصادر تكشف عن قوات عسكرية في طريقها إلى اليمن إنقلاب موازين الحرب بين روسيا وأوكرانيا .. يشعل أسعار الغاز في أوروبا و تقفز لأعلى مستوياتها هذا العام
حملة الشيطنة لقوات الجيش الوطني، وتتبع العثرات، إن وجدت، لا تقوم بها جماعة، او حزب سياسي، او تنظيم حزبي يعلن وقوفه مع الشرعية، ويصطف معها في مواجهة المليشيا النازية الإيرانية، وإنما من يقومون بذلك هم من يقفون مع المليشيات الإرهابية الإيرانية، حتى، وإن تدثروا بقميص الشرعية.
لا أعتقد، أن عاقلا سويا مشبع بالقيم الوطنية، والقيم الأخلاقية، ويبغض الانقلاب سيصدق تلك الأصوات النشاز، والأصوات الساقطة، أن التوجيه المعنوي في قيادة محور تعز يسير على خطى المليشيا الإنقلابية في تفخيخ عقول الطلاب، إذ أن الفرق شاسع، وجوهري.
فالمليشيا النازية، منذ اربع سنوات، وهي تفخخ عقول الطلاب بالأفكار الطائفية الإيرانية، وتغير مناهج التعليم الأساسي، والثانوي، والجامعي بما يخدم أهدافها العنصرية الطائفية الفاشية، ولا احد من هؤلاء الشواذ، والمختلين عقليا، وفكريا، ووطنيا تحدث، او انتقد، او فتح فاه، واليوم عندما خرجت دائرة التوجيه المعنوي لقيادة محور تعز بحملة توعية للطلاب والطالبات، بمخاطر الألغام، ومخاطر المليشيا الإنقلابية، والجماعات الإرهابية، وبضرورة التقيد بالقانون الدولي الإنساني، وكذلك التوعية بأهمية عاصفة الحزم، ونتائجها الايجابية للشعب اليمني، جن جنون البقر، وخرجوا علينا بهلوساتهم الشيطانية التي تخدم المليشيا الإنقلابية الإرهابية، وتطعن الشرعية، والتحالف بقيادة المملكة، من خلال الطعن بالجيش الوطتي وشيطتته، تحت ذرائع كاذبة، وحجج شيطانية إيرانية صرفة، لا تمت للوطنية لا من قريب أو بعيد.
هؤلاء هم الوجه الآخر للإجرام الحوثي، وهم المكمل لمشروعه الطائفي، فمنذ اعلان أجزاء منهم الانظمام مع الشرعية، وهم يهاجمون مكونات الشرعية الرئيسية، ويهاجمون الوزراء، والمسؤولين، ووصلت بهم الوقاحة، والخسة، والحقارة إلى مهاجمة المملكة، والتشكيك، والتقليل من نتائج عاصفة الحزم ولم يلحظ منهم الشعب اليمتي نقدا واحدا للمليشيا، والجماعات الإرهابية، او للمشروع الايراني التدميري في المنطقة، او حتى موقفا منددا بالجرائم التي ترتكبها المليشيا بحق الشعب اليمني، بل ذهبوا في المحافل الدولية، والمنظمات، والمجالس الحقوقية للتضليل، والتغطية، والتمويه باختلاق الأكاذيب، والارجافات، والمعارك الجانبية لغسل جرائم المليشيا، والتغطية عنها.
نحن هنا لا نتحدث عن نقد بناء، وتقييم للأخطاء، ومعالجة ظواهر سلبية هنا وهناك، وإنما عن عمل ممنهج، ومخطط، ومدروس، وينفذ بعناية فائقة عبر هذه الشبكات الحزبية، والاعلامية، والحقوقية التي بكل تأكيد لها ارتباطات مباشرة مع صنعاء، ومع الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، وتتلقى تعليماتها في كيفة ضرب الشرعية من الداخل لخدمة المليشيا، وإطالة بقائها فترة أطول.
وبالتالي، لا نستغرب من إطالة فترة الحرب في ظل وجود هذه الدودة الخبيثة، فالجسم المصاب بالدودة الحلزونية، او دودة البلهارسيا يظل عليلا، ونحيلا لا يقوى على المقاومة، مهما تناول من عقاقير طبية، اذا لم يتم استئصال تلك الدود.