49 فيتو أمريكي في مجلس الأمن ضد قرارات تخص الاحتلال مصادر تكشف عن قوات عسكرية في طريقها إلى اليمن إنقلاب موازين الحرب بين روسيا وأوكرانيا .. يشعل أسعار الغاز في أوروبا و تقفز لأعلى مستوياتها هذا العام رجل ينتحل صفة مسؤول أجنبي رفيع ويُستقبل بمراسم رسمية في دولة عربية مفاجأة.. رونالدو يكشف عن ضيفه الذي "سيحطم الإنترنت" فيتو أمريكي يعطل قراراً في مجلس الأمن بشأن غزة.. ما تفاصيله؟ صنعاء.. مليشيا الحوثي تفرض قيود جديدة على طالبات الجامعة. نشاط مكثف لهيئة رئاسة مجلس النواب.. ترتيبات لاستئناف انعقاد جلسات المجلس الجيش السوداني يلاحق قوات الدعم بتحرك سريع ....ويكشف عن عملية عسكرية شاملة لاستعادة السيطرة على الخرطوم.. تهريب الأموال بشوالات عبر المنافذ الرسمية.. البنك المركزي في عدن يعلّق
من العبث إضاعة العمر في ما لا يجدي من التفكير ، أكان في ماضٍ لا يعود، أو لضواءٍ لا تعلم مافيه، ولا يأتي لك تقليبه بنفع، ولا تعلم هل يكون أو لا يكون. ومن العبث كذلك إهدار نفسك في الكثير من القلق وإن ساقته لك طبيعة الظروف فأنت لا تملك غالبا إلا خيار المضي في لجة ما قدر.
ومن العبث أن تقف تجادل العجز مثل من يأخذ الماء بيده من البحر ثم يعيده إليه. أو الوجل مما يسوقه الله لك سوقا حتى يحيل بينك وبينه المنع. اليوم يعيش العالم في ظرف استثنائي لم يغير نمط الحياة الاعتيادية فحسب بل وضع يده على كل شيء وأداره بعيدا عن الطريق الذي اعتاد.
إنه يشبه الأشباح المخيفة التي تحاصر مدينة محصنة، ثم تقتحم بابها بعد أن نام أهلها و استأنسوا، يقتحمها ويصعد على الظهور، وينحدر تارة مع التيار. يرمي بدثار ورجاء كل ناظر، في ساح غير مأمون، وفي ظلام الظنون. ويظهر ما كان خافيا خلف الأسوار الباردة لحكايات الرماد الذي ظن أهله أنه خمد ، وناره ما تزال في جسده! و يدهش عزم من يجابهه بقوة إيمانه على البقاء على آدميته وحقه، و بتهاوي من استسلم لسطو الفزع، حتى يغرز وجعه في نحره !
هي قصة الأرض منذ أن جعل الله بها الأحياء يتوارثوها بالحب والجشع. بالصدق والوضوح والكذب والتلفيق. ولذلك ما تبرح الدروس والعبر تنزل من السماء لتعيد للأرض وعيها من سكرتها. و تتوازن وتعود لرشدها بالغنيمة الباردة، أو بنَصل لاحظ فيه. "والحب ليس بصادق ما لم تكن .. حسن التكرم فيه والإيثار " . شوقي