السعودية تكشف عن ميزانية 2024 بعجز يصل إلى 21 مليار دولار
بـ9 لاعبين وظلم تحكيمي.. ليفربول يسقط في الوقت القاتل أمام توتنهام
الحوثي ينسف الهدنة ويستهدف عرضاً عسكرياً بقذائف الكاتيوشا وعدد من الطائرات المسيرة - تفاصيل
الخطوط الجوية اليمنية تقرر تعليق رحلاتها من صنعاء إلى الأردن
العالم الهولندي يظهر من جديد و يحذر من 3 أيام بأكتوبر… تفاصيل
وكيل محافظة مأرب يفتتح مخيم سكني للنازحين وتوزيع فصول بديلة بكلفة 406 آلاف دولار
تفاصيل هيكل قديم كشفته الفيضانات الليبية المدمرة
ريال مدريد يفرمل جيرونا ويستعيد صدارة الليغا
طيران اليمنية تطالب الحوثيين برفع القيود على أرصدتها في صنعاء
تربية الجوف تتسلم 3 مدارس لنازحي المحافظة بتمويل منظمة كويتية
تقول لهم :
قال الشيخ فلان، أو فعل المطوع فلان، أو أفتى العالم الفلاني.
فيردون عليك وهل الشيخ فلان، أو المطوع فلان هو الوصي علي الدين، أو الناطق الرسمي بسم الإسلام؟ ماعلينا منه ما كلامه قرآن ..
خله يبله ويشرب ماه.
وصدقوا ورب الكعبة، ونحن معهم فيما قالوا ... فلا وصاية لأحدٍ على الدين، ولاحجة في قولٍ، أوفعلٍ لأحدٍ إلا ماصدر عن رب العالمين أو نطق به عباده من الأنبياء والمرسلين
ولكن... لماذا إذا وقع هذا الشيخ، أو ذاك المطوع، الذي نتفق نحن وإياكم أنه ليس الناطق الرسمي، ولا الحصري، ولا الفرعي، جعلتم خطأه بسم الدين، وألصقتم أفعاله بالإسلام والمسلمين
لماذا لاتخاصمونه كبشرٍ مثلكم، وواحد منكم، يمثل نفسه فقط...
لا يمثل غيره، فضلا أنْ يمثل الدين
أو يكون حجة على شرع رب العالمين،
إذا كان الدين ملك الجميع، فيجب أنْ نصونه من اخطائنا جميعًا، ونغار عليه جميعًا، ولا نلصق به خطيئة أحد منّا، اتفقنا معه أو اختلفنا...
التمرد على فلان قد يكون في دائرة المعقول والمقبول، لكن أنْ نتمرد على تعاليم الدين نفسه من أجل مافي نفوسنا على فلان، فهذا الذي لا يجوز أنْ يكون..! إلا إذا كنا نعتقد أنَّ الإسلام جاء منْ كيس المطوع ذاك، أو منْ تحت عمامة الشيخ هذا، ولم ينزل به جبريل الأمين منْ عند رب العالمين... وهذا هو الاعتقاد الجاهل، الفاسد، الساذج...!
إنَّ الخصومة إذا كانت لهوىٰ في النفس ،أو من أجل تصفية مواقف سابقة، فسنخبط بسوط البغي الدين والتدين، والبريء والمُدان...!
وإنْ كانت غيرة، وحمية على الحق، وصيانة للدين، الذي هو ديننا جميعًا وشرفنا جميعًا... فسنقول:
( مَعَاذَ اللَّهِ أَن نَّأْخُذَ إِلَّا مَن وَجَدْنَا مَتَاعَنَا عِندَهُ إِنَّا إِذًا لَّظَالِمُونَ)