8 خطوات بسيطة لتجنب عسر الهضم والانتفاخ في رمضان
أذان المغرب وإفطار للصائمين لأول مرة في الملاعب الانجليزية
ظهور ثاني ثقب جديد وعملاق على الشمس.. ورياح شمسية تضرب الأرض هذا الأسبوع
اللجنة البرلمانية تباشر أعمالها لتقصي الحقائق بشأن أوضاع منفذ الوديعة
ما حقيقة استئناف اليمنية لـ رحلاتها من مطار صنعاء ؟
ما هي قصة عاصفة أمريكا المدمرة؟
إسرائيل... على عتبات حرب أهلية. قراءة في مشهد متسارع السقوط
محافظ تعز يترأس اجتماعا أمنيا لمناقشة تصعيد الحوثيين وقيادة المحور تدعو قيادة الجيش لكسر حاجز الصمت
لماذا تهرول جماعة الحوثي صوب التصعيد العسكري في هذا التوقيت.. وما دلالات محاولتها لـ اغتيال وزير الدفاع ومحافظ تعز ؟..تقرير
قرار باستحداث نقاط أمنية لتأمين مداخل وادي حضرموت وتوجيهات للأجهزة الأمنية
مازلنا حتى اليوم نتابع العديد من الإفلام الوثائقية من ارشيف. نضالات شعوب عدة منذ بدايات بروز الكاميرا ودخولها معترك الحياة.
أتوقف بخاصة عند الثورة الكوبية ١٩٥٩ بقيادة فيدل كاسترو ورفيقه تشي جيفارا والتي أسقطت ديكتاتورية باتستا.
ثمة افلام مصورة عديدة من تلك الثورة توثق لتحركات القادة و الثوار كانت الكاميرا رفيقتهم بالأبيض والأسىود .
تصور يومياتهم وابسط التفاصبل الموحية حتى هدأة القائد الأممي ببزته العسكرية ولحيته الشهيرة مسندا ظهره على صخرة وهو يطالع في كتاب . كانت الصورة والأفلام سلاحا مهما فيي الثورة وعلى مستوى أسطرة النضال والمناضلين وصناعة الرموز وتكريس حالة الإلهام الثورية في وعي الجماهير المقاومة والمناهضة للقهر و للإستعمار على مستوى العالم أجمع .
نحن بحاجة الى الإهتمام بهذا الجانب
ثمة بطولات وملاحم غير منظورة تغيب عن وعينا وبقد ماتغيب يحضر التشوش في الرؤية والغبش في الموقف.
يقيننا أن التضحيات والبطولات أكبر من كل ما يقال وينقل والصورة تفوق التصور في هذا الإتجاه .
ومن المهم أن لا تظل المعركة محصورة وكما لوأنها مهمة العسكريين فقط والتعامل مع العمليات العسكرية كلها بسرية وتكتم لا يخدم قضيتنا الوطنية
نريد أن نبقي الناس في قلب المعركة يجب أن لا نسمح لأحد بالبقاء خارج الجرح . بعيدا عن المعركة. في موقع المتفرج او المراقب السأم غير المكترث.
الوثائقيات المخدومة والمصنوعة بشكل احترافي
وبالصورة التى تتضمن الرسائل والأهداف المطلوبة من شأنها أن تعزز انخراط الجماهير في هذا الصراع ومن شأنها أن تبقيهم في خضم الحرب وفي صدارة المشهد.
ومن شأنها تمجيد البطولة وصناعة الرمزيات الملهمة ومن شأنها تكريس روح البطولة والفداء والشجاعة والإقدام.
ينقصنا هذا الأمر وما نشاهده احيانا هو نتاج اهتمام بعض المقاتلين انفسهم او نتاج حضور بعض شباب هواة شجعان من مراسلي القنوات او المواقع الاليكترونية المتعددة من الملح ان يكون هذا الجانب ضمن اولويات اعلام الجيش الوطني.
وهو ما يستوجب امكانات خاصة وعقليات تدرك خطورة وأهمية هذا الجانب مع كادر مدرب ومجهز من المصورين والمخرجين والمصممين والمنتجين القادرين على انتاج وصناعة هكذا افلام تلتقط التفاصيل الفارقة والجوهرية .
إن الصورة من أهم اسلحتنا في هذا الصراع المستعر وقد تشكل أكبر الفوارق على مستوى الوعي والروح وموازين المواجهة عموما.
أكتب هذا من وحي هذا المشهد البطولي الذي يخطف الأنفاس لبطل مقاتل من فوارس وأسود جيشنا الوطني الباسل .
يتقدم بطلنا صوب متارس الحوثة ويلتقط الكلاشينكوف من يد أحد جرذانهم المذعورين داخل المترس في خضم مواجهةمحتدمة و شرسة تدوي فيها الطلقات .
مشهد ينغرس في الذاكرة ويبقي حيا في الوجدان .
رؤوسنا وجباهنا عالية بكم أيها الأبطال.
إن شعبا رجاله أنتم لا يمكن أن يموت تحت نير الهوان .