لفتة كريمة من رئيس مجلس القيادة الرئاسي لأسرة الشهيد «الخولاني» مكحل إب
عاجل..إدعاء حوثي مفضوح يؤكد تورط الجماعة في تصفية الناشط الخولاني مكحل «إب» - وجِد مقتولاً في بدروم عمارة
الحوثي يعلن الحرب على أقارب النشطاء .. هذا ما تعرض له شقيقي الناشط «مصطفى المومري» يوم امس وسط صنعاء
بتكلفة بلغت 150مليون ، مكتب التربية في مأرب يتسلم مدرسة نشوان الحميري من مؤسسة توكل كرمان
السودان تجدد دعمها لـ اليمن لتعزيز الاستقرار وعودة الشرعية
السعودية تجري مباحثات لإعادة العلاقات مع دولة عربية بعد سنوات من القطيعة
اللواء « سلطان العرادة» يعلق على تصعيد الحوثي في حريب مأرب وتعز ويبلغ واشنطن موقف «الرئاسي»
بيان للمقاومة الشعبية بمأرب والجوف: نستنكر استبعاد السياسي محمد قحطان من صفقة التبادل ونطالب بتغيير وفد الحكومة
الأزمات الدولية :الاتفاق السعودي الإيراني لاينهي الحرب اليمنية
اتفاق جديد بين السعودية وإيران
لا مكان لمن ينادي بالحرية في مناطق تحكمها مليشيات، وصلت إلى سدة الحكم بقوة السلاح، وباتت تتحكم بمصير الملايين، وفقاً لأهوائها، بما يقوي سلطتها، وإن راح ضحية ذلك كل القاطنين في نطاق سيطرتها مقابل بقائها في كرسي الحكم.
هكذا تتعامل مليشيا الحوثي مع المواطنين في المحافظات التي تسيطر عليها، حيث باتت تستخدمهم كخزان بشري تغذي بهم جبهاتها التي تعاني من شحة المقاتلين، بعد أن استنزفهم الجيش الوطني المسنود بالمقاومة الشعبية في جبهات نهم ومأرب والجوف والبيضاء غير آبهة بعدد القتلى والجرحى.
كلما نفد عناصر المليشيا في الجبهات تستخدم وسائل جديدة لجلب مجندين جدد، وما قامت به من محاولة إعادة خدمة الدفاع الوطني الإلزامية لخريجي الثانوية لتجنيدهم بعد توقفها قرابة عشرين عاماً يعد دليلا على أن أغلب جبهاتها مفرغة من المقاتلين وسنحت الفرصة لها لاستخدام هؤلاء الطلاب في الدفاع عنها.
خسرت المليشيات الآلاف من مقاتليها وهي تعد الحشود لاجتياح مأرب، تفشل في كل مرة والجبال والأودية شاهدة على المعارك التي يخوضها الجيش والمقاومة بعد أن باتت جثث قتلى الحوثيين ممتلئة بها. ما نشاهده في وسائل الإعلام التابعة للمليشيات الحوثية التي تبث بشكل يومي مواكب التشييع لأعداد هائلة من قتلاها إلا جزءً ممن لقوا حتفهم في المعارك، فيما البقية ما تزال في الجبال والشعاب التي تعج بهم ويفسر البعض بأن الجثث المتناثرة أغلبها من أبناء القبائل المغرر بهم والأسر الفقيرة أما من ينتمي لسلالة الهاشمية تضحي بعشرات المقاتلين من أجل إخراج جثثهم.
لن تترك المليشيات الحوثية أي شخص في مناطق سيطرتها خصوصا الشباب إلا وتستخدمهم كوسيلة دفاع عن مشروعها القادم من خارج الحدود ولن تعود لرشدها إلا بعد نفاد كل الثروة البشرية التي تستخدمها وقوداً لحربهاً. الكثير من المواطنين في مناطق سيطرتها يؤملون بالجيش الوطني والمقاومة الشعبية في تحريرهم من هذه المليشيات التي تصدر لهم الموت فقط.
وتنتظر وصول قوات الجيش والمقاومة بكل شغف وفي المقابل يخوض الجيش خلال هذه الأيام معارك هي الأشد محققاً انتصارات كبيرة في أكثر من جبهة. مهما طالت الحرب سيأتي يوم وتنجلي كل هذه المآسي التي تسببت بها مليشيا الحوثي التي تخوض معركةً خاسرة منذ البداية، وسينتصر الحق مهما طالت مدة انتظاره.