لماذا انثنى الزعيم عن قراره..؟
بقلم/ فائد دحان
نشر منذ: 18 سنة و شهرين و 27 يوماً
الأحد 27 أغسطس-آب 2006 09:14 م

" مأرب برس - خاص "

هو مجرد سؤال وبالتأكيد يحتاج إلى جواب ؟

قد يقول القارئ العزيز ما الفائدة من هذا السؤال وقد أجابت عنه الأيام المنصرمة..سؤال أهبل.

أرجوك أخي القارئ لا تنزعج من هذا السؤال ألا يحتاج شعب كشعب اليمن أن يعيش عزيز كريم؟ إذا وجهت سؤال

إليك أيها القارئ الكريم .... ألا يحتاج مثل هذا الشعب أن يقف كل الأوفياء إلى صفه وهذا السؤال

لكل من يهمه الأمر ويهمه أوضاع الشعب.

ألا يحتاج وطن أن يقف محبيه إلى جانبه لا يهمهم إلا مصلحته؟

مواطن قال عنه سيد البشر (ص) عنه " أرق قلوب وألين أفئدة" وقال عن وطنه "الإيمان يمان والحكمة يمانية "

مواطن كاد رئيسه الذي حكمه 28سنة أن يتركه طرفة عين.. ووطن كاد "بانيه"أن يتصوف ويجعله يعيش المجهول؟

ولو أعدت ترتيب حروف "بانيه"لاقترب المفهوم مما تقوله أحزاب المعارضة... بالله كون هذه الكلمة التي تريدها المعارضة وتحب أن تكررها على حكومة المؤتمر الشعبي العام.. والمعارضة ماذا تعارض بالضبط هل الحكومة أم مصلحة الوطن؟

بالطرف الآخر... ومن جهة أخرى وإن كانت ستجيب! على التساؤلات التي أثيرت سابقا...

وإجابة على السؤال الأول وهو الأهم

سؤال أهبل لأنه قد أجاب عنه سيادة الرئيس في ميدان السبعين بقوله "نزولا عند رغبة الجماهير" التي خرجت تراجعنا عن قرارنا ورشحنا أنفسنا لأن الشعب هو الذي أثناني عن قراري. وهنا سؤال آخر يحطُ نفسه بين هذه الحروف والكلمات من هي هذه الجماهير التي خرجت؟ ولماذا الرئيس قال أن قراره ليس مسرحية؟وما هو القرار بالضبط؟

طبعا هذا هو السؤال الصعب الذي يقف الشعب اليوم حيران أمام إجابته أما التساؤلات الأخرى فبسيطة جدا إجابتها ومعرفة حلها باستثناء الكلمة التي ترددها المعارضة حول حكومة المؤتمر بدل "بانيه""ناهبيه" أي " ناهبين ثروات الوطن و....و...."

الآن نرجع إلى السؤال الرئيسي وندي لأبوه إجابة حناني طناني طويلة مسهبة لأن الدكاترة في الجامعات ما يعلمونا إلا الإسهاب وكثرة الكتابة وعملية الصب في الكتابة....

نرجع إلى التاريخ ، انتبه أيها القارئ أن تتركني عند هذه السطور لأننا سندخل آلة الزمن وهذه يستخدمونها في المسرحيات ,أذكر مرة مثلها الفنان القدير/"فهد القرني".

لكن نحن سندخل لمقدار عام واحد فقط هيا يا أيتها الآلة ! رجعينا إلى عام 2005م شهر سبعة حينما خرج الجماهير"التي خرجت"إلى الشوارع حينما فرضت الحكومة قرارها التاريخي "قرار الجرعة"الذي يتناسب مع القرار التاريخي لشهر 7لعام 2006م تراجع الرئيس عن قراره كما يقولون في الحزب الحاكم وعباد المصلحة الخاصة...(مش كذا يقول الحزب الحاكم)،وتقول عنهم المعارضة أنهم عباد مصلحة خاصة أليس كذلك مالنا منهم كلهم، المهم أيها المواطن الكريم الحب للوطن الذي يأمل بمستقبل أفضل أنا وأنت نفكر ونعمل لهذا المستقبل.

قررت الحكومة هذه الجرعة التي تعتبر انقلاب حكومي على الشعب الفقير البائس المسكين المجعجع المجرع..

يومَ أن فرضتها خرجت الجماهير "التي خرجت" ونادت وصاحت وناشدت آت ت ت ولا سمع أبوه أحد....

بدأت أرتعش خوفا يبدوا أن السطور الآتية ستخرج كلمات ماتعجبش الرئيس ولا المؤتمر الشعبي العام لأنه كلام خطير...

كلنا قرأنا على شاشة"قناة الجزيرة" عبارة تقول الذي"يضحي بالحرية من أجل الأمن لا يستحق أي منهما"،"والضعفاء لا يصنعون المستقبل لأن الأيادي المرتعشة لا تقوى على البناء" أقولها حقيقة يوم أن خرجت الجماهير إلى الشارع لترد الحكومة عن قرارها التاريخي "بالنسبة للشعب"الذي طول التاريخ وهو يتجرع هذا القرار،وما أشبهه بقرار! اليوم إذا لم تفكر معي أيها المواطن بشكل صحيح ، يا لله اتفقنا أن نقف إلى صف الوطن"إذاً نواصل...يومئذ لم تتراجع عن قرار تنفيذ الجرعة ولم نرى فخامة الرئيس واقفا بميدان السبعين قائلا "نزولا عند رغبة الجماهير (الشعب)التي خرجت تراجعنا عن قرار تنفيذ الجرعة"أآه الآن اتضح الأمر

ولم نرى تلك الوجوه البشوشة التي رأيناها اليوم في ميدان السبعين ومن قيادات المؤتمر، بل رأينا الدبابات والأمن والأسلحة المخبأة لتزهق أرواح المواطنين...

وهذا يتوافق مع ما حصل في أرض لبنان وفلسطين فعند ما كنت أرى الدبابات والمدرعات والجنود الإسرائيليين يقتلوا ويدمروا على أرض لبنان عبر قناة الجزيرة" الجزيرة الجزيرة الجزيرة ما عد معاك إلا الجزيرة،(يبزوك للجزيرة)" لكن هذه الدبابات أخرجها يهود السبت ضد المسلمين وهم يضحوا بكل شيء لأجل المواطن بخلاف "يهود...."الذي يخرجون أسلحتهم ضد شعوبهم وصل المعنى..! افتهملك..! يا عزيز القارئ، وكما قال فهد القرني " لا تجرب المجَرَب يخدعك رب الكبيش يردعك"يبدوا كأنه مافيش معي إلا"قناة الجزيرة وفهد القرني"

تساؤل جديد...؟

وهو..من هي تلك الجماهير التي خرجت ـ "من هيه؟" على قو! لت أهل مطلع والمناطق العالية ـ ومن كان راء إخراجها إلى الشارع ؟

يقو ل لي أحد العساكر في الجيش:

عندما خرجت الجماهير لتثني الرئيس عن قراره والله إنه بأمر عسكري وأنا واحد منهم وقال لنا القائد حقنا"لو أعترض لكم واحد اقتلوه" والله هكذا قال لي بالحرف الواحد...

هذه بعض من الجماهير التي خرجت هذا العام.. ناهيك عن الجماهير التي خرجت علشان البر والدقيق بحسب الكاتبة/رشيدة القيلي في برنامج حوار مفتوح ....أهه ظهر وجه جديد لجنب قناة الجزيرة وفهد القرني ـ نرجع مرة أخرى لإجابة السؤال من خلال التساؤل التالي " ألم يكن مدبر هذه المسرحيات (إبليس السياسي)"؟

مش غريب لأن إبليس كان مدبر عملية اغتيال مع كفار قريش وهم أصحابه ضد الرسول عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم..

ونفس اللي خرجت الجماهير هذا العام كانت هي السبب لتخرج الجماهير العام الماضي بحسب أحد المتظاهرين العام الماضي قال لي: عندما خرجنا رأينا ناس أتوا بسيارة وبدءوا بالمظاهرة وبعدها اختفت والله ما درينا وين اختفت...

*رسالة إلى الشعب وكل المثقفين خاصة في هذه الأيام

هذه الأيام مفرق طرق والذي يعمل لأجل التغيير ينجح ويغير حتى لو كان يهودي.. وهذه والله هي سنة الحياة لا يضيع الله جهد أبدا، أريتم الذي! يريد أن يعمل الحرام كيف يصل إلى هدفه. أليس من الصح للذي يريد تأمين مستقبل بلد وتحقيق الخير والتغيير أن ينجح..

نحن الآن في مرحلة هامة هامة هامة.

المسألة انتخابات وتغيير واقع لقد جربنا حكومة المؤتمر ورأينا أنها فشلت بالأمور الرئيسية هذا لا يعني أننا ننكرها بشكل كامل لأنه في هذا الحزب ناس يحبوا الحق مثل الأستاذ/صخر الوجيه، ... أوووه قدنا ناسي إنه استقال وهرب من الفساد والتناقضات ـ كما قال ـ خلاص مافيش وحد غيره؟ شهدوه اللي هدي صخر الوجيه

ربما يكون موجودين بس ما يظهروش وأنا متأكد أنهم ينحازوا إلى صف الشعب لأنهم ناس يهمهم مصلحة وطن مش مصلحة حزب.. وهي أيضا رسالة إلى الرئيس مرشح المؤتمر...

حرام عليك كم لو ترى من الناس عند القمامة وشباب يعانوا البطالة.. حرام عليك والله أنك ستسأل عنا وجهز من الآن إجابة ولا تصدق هؤلاء الذين لا يهمهم إلا مصلحتهم فهم يمارسوا كل مخجل والتهمة أكيد للرئيس..ولفوق ظهرك يا علي,, وهذا ما يلاحظ عندما نتابع (محاكمة صدام حسين).

أرجوك أرجوك يا علي عبد الله لا تصدق هؤلاء الذين يتخذونك رداءً وكما قلت مظلة أو سيارة تاكسي يستقلونها. آسف لأني قلت يا "! علي عبد الله " لأنه أبي اسمه " علي عبد الله " ومش عارفين من اللي عيقع رئيس.

وإلى نصر طه مصطفى دائما عندما أريد ذكر نصر طه أغلط وأقول "حسن نصر الله" وهنا ك فرق بين هذا وذاك "حسن نصر الله وقف إلى جانب الوطن ومصلحة الأمة بينما نصر طه وقف إلى جانب مصلحته ليغرر العقول بعمود "حروف حرة" وهي بالحقيقة " حروف تجر الحتوف" أو " حروف مستأجرة"

ورسالة إلى المواطن

لا تنظروا إلى المشاريع لأنه مافيش معنا لا حق الكهرباء ولا حق سيارات ولا حق التلفون الفاتورة غالي.. واسألوا أصحاب المدن!! بل انظروا إلى ذلك الذي بجوار برميل القمامة وإلى المتسولين وإلى من سيعيد مجد" الريال اليمني" ونخرجه من مقبرة"ذمار" قيل ما تجهز جنازة للعشرة الريال والله مع التغيير نحو الأفضل فكروا ولكم أجمل تحية.... وأقول المصلحة العامة المصلحة العامة المصلحة العامة. وهي مصلحة الوطن للجميع

رسالة إلى صحف (الميثاق) و(22مايو)و(البلاد)

لا تضللوا القارئ بأشياء تودي بحياته وترفع حياتكم لا تكونوا شخصانيين تهمهم المصلحة الخاصة.. وتتقدموا بكيل الاتهامات اتجاه المعارضة ربما يكون 75%منها ممارسة للدعاية الانتخابية

بالرغم من أن هناك أخطاء معهم وهي سلبيات حتمية لكن يجب أولاً وأخيراً النظر إ! لى عائدات هذه السلبيات

بالتأكيد هي سلبيات تلحق الضرر بأنفسهم وطز بهم.

لكن حينما تكون هناك سلبيات تضر بمصلحة الوطن وتودي بحياة الشعب هنا يجب أن نقف بقوة وبصراحة وهنا يظهر صدق انحيازنا لمصلحة الوطن.

وأكيد لأنكم مثقفين تفهمون المعنى بالضبط.

رسالة إلى المعارضة "اللقاء المشترك"

هاأنتم تقفون بمرحلة مهمة جدا...وقد انتقلتم إلى صف الشعب وانحزتم لمصلحة الوطن ظهرتم بوجه يبشر بخير. الشعب حياكم على ذلك فاصدقوا واعملوا بالحكمة وأظهروا الواقع بمظهره الصحيح.. وبشروا ولا تنفروا واعلموا أن الواقع يأمل منكم الخير وإعادة الحقوق لأهلها ولا تخيبوا ظن المواطنين..

والمواطنون معكم والله مع الجميع ومع التغيير للأفضل

// وهذه تحية شاب محب للوطن والمواطن//.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
  أحمد الجعيدي
حرب المسيّرات.. التكنولوجيا التي أعادت تشكيل وجه النزاعات العسكرية
أحمد الجعيدي
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
  أحمد الجعيدي
الحروب الباردة الجديدة بين التكنولوجيا والاقتصاد..
أحمد الجعيدي
كتابات
خطاب رئيس عربي أبدي مرشح للرئاسة! -
صافية ناصر الصوفي
منير الماوريغريم الجيش
منير الماوري
كاتب/رداد السلاميسيف العسلي شخصية مزيفة..
كاتب/رداد السلامي
د.رياض الغيليالرئيس الذي نريد
د.رياض الغيلي
مشاهدة المزيد