نقابة المعلمين اليمنيين تدين الاعتداء السافر على المعلمين في شبوة وتطالب بتحقيق عاجل ''أكد أنه لا أحد فوق القانون''.. أول مسئول كبير يحيله رئيس الحكومة للتحقيق بسبب قضايا فساد ومخالفات الحكومة اليمنية تتطلع إلى شراكات استثمارية وتنموية مع الصين حضرموت.. وزير الدفاع يشدد على مسئولية المنطقة الثانية في تأمين السواحل ومكافحة التهريب أوتشا باليمن: نحو 10 مليون طفل بحاجة إلى مساعدات إنسانية #لا_لتطييف_التعليم.. حملة على مواقع التواصل الإجتماعي تكشف عبث الحوثي بالمناهج وقطاع التعليم حماس توافق على تشكيل لجنة لإدارة غزة بشرط واحد عيدروس الزبيدي يستبعد تحقيق سلام في المنطقة بسبب الحوثيين ويلتقي مسئولين من روسيا وأسبانيا النقد الدولي: قناة السويس تفقد 70% من الإيرادات بسبب هجمات الحوثيين أول رد لتركيا بعد هجوم حوثي استهدف احدى سفنها
منذ قيام انقلاب ميليشيات الحوثية الارهابية على الدولة وسيطرتها على اجزاء كبيرة من اليمن ، استخدمت الميليشيات سياسة التجويع وذلك لتحقيق ثلاثة اهداف.
الأول تركيع الشعب اليمني لها من خلال تجويعه لتفقده قوة العمل بمبادءه ضدها ، لأن المبادئ لا تستطيع ان تعمل وتحتها بطون خاوية.
الهدف الثاني ابتزاز : من خلال الاستفادة من مبالغ الاغاثة عبر التقاسم مع المنظمات الاممية في المصالح ولا يتم اعطاء الشعب الا الفتات.
الهدف الثالث دفاع : من خلال الدفاع عن ارهاب الحوثي بحجة الاغاثة والعمل الانساني وهذا ما يعيق تطبيق اي قرار دولي ضده.
لمواجهة هذه السياسة يجب استخدام سياسة ذكية ذو مصداقية تتطابق مع الواقع وتستطيع تفويت المبررات على ارهاب الحوثي بحجة الاغاثة او العمل الانساني.
وهذه السياسة يجب ان تؤدي لمحاربة ارهاب الحوثي وتحسين الوضع الانساني.
لا يصح ان نقول انه ليس هناك مجاعة في اليمن وبالذات في مناطق الانقلاب ، فهذا يتناقض مع الواقع ويستطيع الحوثي الاستدلال بذلك واقعياً.
ولكن يجب ان نقول ان هناك وضع انساني سيئ ومجاعة ، وسبب ذلك ارهاب الحوثي وانقلابه على الدولة الذي يعتبر سبب المعاناة الانسانية في كل مناطق اليمن المحررة وغير المحررة.
طيلة الفترة الماضية شهدت اليمن معاناة انسانية ولا زالت وسببها فساد منظمات الاغاثة وارهاب الحوثي.
المنظمات الاممية تعمل لصالح الحوثي وتقدم الاغاثة لعناصره وميليشياته وقاداته ونادراً ما يحصل لبعض المواطنين المستحقين من فتات.
نساءالمشائخ وعقال الحارات والمسؤولين واقاربهم ومشرفي وموالي الميلسشيات هم المسجلين بالكشوفات ، واما المواطنين المستحقين فاغلبهم لم يتم تسجيلهم.
تستلم المنظمات مبالغ كبيرة ولم تعطي للمواطن سوى الفتات.
يجب العمل وفق ثلاث خطوات لتنفيذ قرار تصنيف الحوثي بالارهاب بما يستخدمه ورقة للقضاء على ارهاب الحوثي والقضاء على فساد المنظمات.
الخطوة الاولى الفصل بين ارهاب الحوثي ومنظمات الاغاثة وهذا من اجل عدم اعاقة تنفيذ القرار الأمريكي بحجة الاغاثة.. والقرار واضح وقد استثنى المنظمات الاغاثية.
الخطوة الثانية تعزيز الرقابة المطلوبة على عمل المنظمات او ايقاف عملها على ان يتم نقل عمل الاغاثة في المناطق التي لم تتحرر لمركز الملك سلمان للاغاثة ويتم ارغام الحوثي على القبول ويتم منح المبالغ التي كانت تعطى للمنظمات لمركز الملك سلمان على ان تتحمل دول التحالف مسؤولية الاغاثة والوضع الانساني.
الخطوة الثالثة في حالة رفض الحوثي واعاقة عمل دول التحالف يجب التسرع للقضاء عليه عسكريا.ً
بقاء عمل الاغاثة واستمراره كحجة لتعطيل قرار تصنيف الحوثي بالارهاب ، سيجعل الوضع الانساني سيئ وكما هو عليه ، وتحسين الوضع الانساني ونجاح الاغاثة مرهون بالتخلص من ارهاب الحوثي.
يجب عليكم ان تقضوا على ارهاب الحوثي ان كان يهمكم الوضع الانساني في اليمن.