خالد الرويشان يتحدث عن تصرفات حوثية لن يتخيّلَها حتى الشيطان:عارٌ علينا أن نصمت اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية
عبر كثير من الناشطين عن امتعاضهم من تجاهل المنظمات الدولية الإنسانية و الحقوقية ووكالات الإعلام الدولية لحادثة احتراق الطفلة ليان وأكثر من 20 شهيد بسبب صاروخ حوثي وهم في محطة التزويد بالوقود.
هذه الوكالات الدولية التي تظهر نفسها أنها ذات مصداقية تواصل معها كثير من الإعلاميين لتزويدها بصور موقع الحادث، وصور الشهداء وهي متفحمه إلا أنها لم تعطها حقها من الأهمية، ولم تكترث لحجم المأساة والجريمة، بينما تنشغل بأخبار هامشية في مواضيع أخرى، وتكتفي بدعوا هذا الحادث الآن.
كيف نستغرب وقناة الجزيرة التي تقدم نفسها بأنها لسان الشعوب المظلومة لم تهتم للحادث، ولم تعطيه حتي تلك الأهمية التي أعطتها قبل أيام لخطاب زعيم مليشيات الحوثي الإرهابية الذي نقلت خطابه حرفيا، وبقيت الجزيرة مباشر على صفحتها في مواقع التواصل تنقل الخطاب. في تماهي وضاح ودعم للمليشيات دون إعتبار لما تفعله هذه المليشيات للشعب اليمني من قتل وتهجير وتنكيل وسجن.. وهذا يفضح توجه قناة الجزيرة وأن شعارها بأنها صوت الشعوب المظلومة قد سقط ايضا مع تجاهل جرائم الحوثيين بحق الاف اليمنيين الابرياء واخرهم ليان ومن معها من الشهداء.
السياسة القطرية الاخيرة أضرت باليمن منذ الصراع الخليجي.
أما المنظمات الدولية فقد انكشفت عواراتها وسقطت أقنعتها مع تجاهلها لجرائم عصابات الحوثي الارهابية بحق المدنيين الابرياء خلال سنوات الحرب. وفي الوقت الذي ينتظر منها إدانة المجرمين، تقوم هذه المنظمات بالتغاظي بل ودعم عصابات الحوثي و تسهل لهم نهب الدعم الذي ياتي لليمن.
من الوقاحة تجد هذه المنظمات قبل بداية هجوم الحوثي على مارب مطلع العام 2021 تعد خطط أسمتها "ما بعد سيطرة الحوثي على مأرب" وكانت تسوق لهذه الخطط بتنظيم اجتماعات مع ناشطين يمنيين عبر منصات التواصل وتحاول إقناعهم بأن الأمر محسوم وأن سيطرة الحوثي على مارب مسألة وقت، وسيكون قبل رمضان، حتى أنه وصل بهم الأمر لتحديد المواقع العسكرية التي سيدخل منها الحوثي للسيطرة على مأرب حسب زعمهم.
ومن هنا يتضح ان الداعم الأساسي للحوثي ليس الإيرانيين وحدهم بل المجتمع الدولي ومنظماته الفاسدة، ومؤسساته الإعلامية الكاذبة والمخادعة. وعربيا قناة الجزيرة التي أصبحت الصوت الإعلامي للحوثي خارجيا، وهي التي تسوق للحوثين ليقدم حسب ادعاءهم "مظلوميتهم" أمام العالم.