شرطة ليفربول تحذر رونالدو لهذا السبب!
مجاعة وشيكة وغلاء فاحش..جبايات الحوثي تضاعف معاناة اليمنيين
عقب طرد الطلاب منها..قيادي حوثي يستولي على مدرسة حكومية
تهديد حوثي بوقف أنشطة المنظمات الدولية في صنعاء
برلماني إيراني يكشف كواليس المفاوضات النووية ويؤكد : المفاوضات انتهت
نكايةً بواشنطن.. قوات عسكرية صينية تتجه إلى روسيا
"إعمار اليمن" يوقع عقد تشغيل مستشفى عدن والعليمي يثني على الدعم السعودي
المجلس الإنتقالي يعلن رسميا عن خطته للسيطرة على منفذ الوديعة الرابط بين اليمن والسعودية
عضو مجلس القيادة الزُبيدي يستبعد العلم الجمهوري خلال اجتماعه بهيئة التشاور. . تفاصيل اللقاء
تفاصيل… السجن 34 عاما لسعودية شاركت تغريدات على موقع تويتر
قد تجد نفسك في وقت لم يكن بحسبانك مثل من خرج يرتع ويلعب فوجد نفسه فجأة في غيابة جب لا سماء له، تحيط به حجارة رماها مارة ليسمعوا بها صوت الماء في عمقه فبقيت في مكان لم تختاره!
أتراها تقنع نفسها على التعايش معه ولو لحين، أم ترفضه جملة وتفصيلا فإما أن تخرج أو تطمر نفسها في طينه.
وما لا قد تستشعر أن الماء قد يفيض فتجد نفسها وقد رجعت فرأت السماء ولاعب الهواء إحساسها ويتبدد كل ما جثم على نحرها فظنت أنه آخر ما كتب.
إنها وهو في رجاء ساعة الفرج بعد أن أرهقت الأيام روحه، وأخذ في غفلة من حسن ظنه إلى ظلام ظنونهم.
ومهما بدت الأشياء موحشة في الظلمة تجدها وإذا هي شجر أخضر وأحمر، وبياض بقي يذيب برده على حواف دفئها. هل هي غريبة هذه الدنيا أم نحن فحسب من لا ندرك السر بها، في تلك التنقلات العجيبة بين حال وحال وإحساس وإحساس.
هل نستطيع أن نعيشها بذات القوة والإيمان والتفاؤل في ساعة العسرة واليسر، أم أن قوى بعضنا لا تكفي فتخور وتنكفأ عند أول سِطام يوضع عليها. هل هو خيار بشري أن تجد البعض كالملائكة لا يضعون يدا إلا لتلمس الآلام فتداويها، ولا يتحدثون بكلام إلا ويتسلل إلى مسامعك كالنغم. وآخرون لا ينتمون إلا لشجر يملأه الشوك، لا ظل له، خلق ليكون يوما وقودا تأكله النار.
كم نحن بحاجة لفهم أن الحب قوة لروح تسري في الجسد فإذا هو طري ناعم يضيء.
وأن الكره وحشة تأتي على الأخضر فيصفر فإذا هو حطام.
وإن يد المعروف لا تفنى تأتي يوما والناس قد شقهم العطش فترتوي من النهر الأبدي على قدر ما كانت تمد.
وأن القابضون خشيةً، سيبقون في خشيتهم يلتف بهم الخوف والريبة ويفنون. سيأتي زمن نريده سنرقص مع فراشات الحلم الذي بقينا نمسك عليه وآمنا به، سنسلك السَرب ونجد ما تمنينا عنده.