الداخلية تصدر توضيحا هاماً بشأن جوازات السفر الصادرة من جوازات الحوثي
عدوان حوثي يستهدف كبرى الجامعات الحكومية في اليمن
من المستفيد الوحيد من تعطيل قرارات البنك المركزي الاخيرة ؟..تقرير
تمثل تهديداً كبيراً يستدعي تحركاً دولياً عاجلاً.. محاضر سرية لاجتماعات ما يسمى «جهاز الأمن والمخابرات» التابع للحوثيين تفضح المستور
50 ألف باكستاني اختفوا في العراق والحكومة الباكستانية تطالب بغداد بفتح تحقيق عاجل
مليشيات الحوثي تخصص ملايين الريالات لتوزيع أسطوانات الغاز على أتباعها فقط
وفاة فنان خليجي شهير ومن الرواد الأوائل
روسيا في مجلس الأمن تكشف للعالم عن تعرض قطاع غزة للقصف بأكثر من 50 ألف قنبلة
غارات أمريكية وبريطانية على احد الجزر الاستراتيجية بمحافظة الحديدة التي يتمركز بها قوات الحرس الثوري الإيراني.. تفاصيل الخسائر
ما حقيقة إرسال يمنيين للقتال في السودان؟ ودولة خليجية متورطة
محمد عبدالله القادري لم يعد لدينا رغبة لنفرح ونستمتع ونتفاعل بالشكل المطلوب مع مجريات وأحداث مونديال كأس العام 2022 ، فالحرب قد سرقت مننا كل شيئ.
المعاناة التي نعيشها والظروف السيئة التي نمر بها بفعل هذه الحرب التي تسببت بها ذراع إيران ميليشيات الحوثي الارهابية المنقلبة على الدولة والمحتلة لجزء كبير من وطننا ، جعلتنا نعيش ظرف أصبحنا فيه بأسوأ حال لا يعيشه أي بلد في العالم حالياً.
وذلك العالم المستمتع والمتفاعل مع ذلك المونديال لم يهمه وضعنا السيئ ولم يقف معنا بموقف موحد ضد ميليشيات الحوثي مستنكراً ورافضاً ومطالباً بسرعة القضاء عليها ليخلصنا منها ومن شرورها ، بل كان المجتمع الدولي مقدماً نوع من الدعم الكبير سياسياً ومادياً لهذه الميليشيات ليساعدها على البقاء ويشاركها في قتلنا وتجويعنا وتشريدنا واستمرار معاناتنا.
كنا من قبل نجد نوع من التنفس مع تحرك بعض الجبهات ضد ميليشيات الحوثي ، فنتفاعل بشكل كبير وهو تفاعل حقيقي على أمل أن يكون هناك تقدم عسكري لتحرير بلدنا من ميليشيات الحوثي وهو الأمر الذي لن يتم إلا بالحسم العسكري وليس بدعوات السلام التي يطلقها البعض ويتحدث بها البعض ، فيقيننا أن تلك مغالطات لن تجدي مع ميليشيات لا تؤمن إلا بالموت ولا مجال عندها لحياة الآخرين.
ولكن توقف الجبهات بفعل تلك الهدن السابقة واستمرار ركودها إلى اليوم جعلنا نزداد احباطاً واضاف إلينا شعوراً سيئاً إلى سابقه وأغلق عنا النافذة الوحيدة التي كنا نقتبس منها الأمل ونقتات منها التفاعل والشعور الايجابي.
الآن لم يعد لدينا إلا أن نتوجه صوب الانتفاضة الإيرانية ، لنتفاعل مع أحداثها ونعيش مع مجرياتها ، لنساند شعبها ونقضي معها لحظات ممتعة نشاهد صمود ضد ذلك الشعب والاستمرار بانتفاضته التي تتوسع يوماً بعد يوم ، وتسير بخطى قوية وواثقة نحو اسقاط نظام الملالي وكل يوم تفاجئنا بصمود اسطوري وعزم منطلق من ارادة قوية زلزل عرش نظام حكم إيران وارعبه وأصبح يشكل أكبر خطراً عليه في عقر داره. فهذه الانتفاضة العظيمة هي التي يجب أن نعيش ونتفاعل مع أحداثها ونشجعها.