آخر الاخبار

اجتماع عسكري هام بمدينة عدن برئاسة وزير الدفاع وحضور رئيس الأركان العامة اليمن يوجه طلبا رسميا للمجتمع الدولي أمام مجلس الأمن ويبعث رسائل تهم السلم والأمن العالمي الحوثيون يعلنون استهداف مطاربن غوريون بصاروخ بالستي وإسرائيل تعلن إسقاطه أول تحرك ألماني لتعقب نشاط الحوثيين داخل أراضيهم ... النيابة الألمانية تصدر قرارأً باعتقال أحد أعضاء مليشيا الحوثي وتقوم بحبسه ...عاجل الشرطة تصادر قمصانا وأوشحة مقلدة لنابولي قبل مباراة حسم اللقب إزدهار جرائم قتل الأقارب في مناطق سيطرة الحوثيين ...تسجيل 3 حوادث خلال 48 ساعة نائب رئيس الجمهورية: أمن اليمن ونهضتة واستقراره لن تُبنى إلا على إدراك قيمة الوحدة ووعي الشعب بحتمية تكامل كل مدنه ومحافظاتخ وعلى رأسها 3 محافظات اسطورة ريال مدريد يعلن رحيله ويودع الجماهير بصورة ورسالة مؤثرة الفريق الركن المقدشي: الوحدة اليمنية حصيلة كفاح وطني طويل لكل الشعب شمالا وجنوبا والدولة الاتحادية تمثل الطريق نحو يمن عادل دون إقصاء أو تهميش ضبط اكثر من مليون ونصف قرص مخدر في الرياض (صورة)

هل تخرج «فاغنر» من سوريا والسودان؟
بقلم/ عبدالرحمن الراشد
نشر منذ: سنة و 10 أشهر و 21 يوماً
السبت 01 يوليو-تموز 2023 06:17 م
 

لا شيء في مغامرة تمرد «فاغنر» كان محل التنبؤ. لم يظن أحد أن قائدها يصرح ضد الحرب وأنها لم تكن ضرورية. ولم يكن متوقعاً قط أن يتجرأ ويعلن تمرده، وفعل. ولم يخطر ببال أحدٍ أن يعبر الحدود إلى بلاده ويحتل مدينة ثم يزحف باتجاه موسكو، وفعلها.

ولم يقل الأمر غموضاً وغرابة عندما سلم يفغيني بريغوجين نفسه لرئيس بيلاروسيا، وصديق بوتين، ليكون تحت رحمة لوكاشينكو، وقد فعل. أصبحت «فاغنر» الحصان الجامح ومصدر التهديد، بعد أن كانت الحصان الرابح لروسيا في العالم. ومع أن التمرد أُجهض سريعاً، فإن مستقبل «الشركة» في مهب الريح وأبرز نشاطها خارج أوكرانيا في دول مثل سوريا والسودان.

وقد قال قائدها إن أحد أسباب غضبه عزم موسكو على التخلص من «فاغنر»، ربما بسبب تكرر انتقاداته وتهديداته خلال الشهرين الماضيين.

وقبل هذه الفوضى التي أحدثها، كان بريغوجين «بطلاً» عند عامة الروس، بتسويق من القيادة الروسية نفسها.

وحتى في غيابه، ستظل اعتراضاته متداولة وتشكيكه في جدوى غزو أوكرانيا مهيمناً، إذا كانت الحرب مستمرة. ولا ننسى أن روسيا شبه وحيدة تواجه دول الناتو، ومكاسبها الأرضية، منذ بداية الغزو قبل عام ونصف، فقط نحو 18في المائة من أوكرانيا. طروحات بريغوجين ستبقى حية ما لم تحقق موسكو انتصارات كبيرة، أو تتجه إلى القبول بحل سلمي. انتهى بريغوجين، على الأرجح، إلا أن مطالبه تتردد؛ حيث نجح في جعلها قضية عامة.

الضرر الذي ألحقه تمرد قائد «فاغنر» بقضية غزو أوكرانيا، أعظم مما فعلته قوات الناتو منذ بداية الأزمة. اعتمدت القيادة الروسية على الشعور الوطني لدعم قراراتها في أوكرانيا ثم جاء من كانت تعتبره القيادة بطلاً قومياً ليشكك في أهداف الحرب ويتهم زملاءه بالخيانة بتوريط الرئيس بوتين والغدر بقواته التي هوجمت من الخلف.

الروح الوطنية العالية في روسيا، والخطاب السياسي الدعائي دولياً، لدعم المجهود الحربي في أوكرانيا كانا ركنين أساسيين في ترتيبات الحرب واستمرارها. بعد هذا الفصل الغريب لن يكون التفاوض بندية مع الغرب سهلاً، وكانت تقديرات العديد من المهتمين بالشأن الروسي أن موسكو تحتاج إلى انتصار يمهد للتفاوض وإنهاء الحرب سلمياً.

ولا يبدو في الأفق انتصارات كافية تبرر الانسحاب في الأشهر المقبلة. استمرار الحرب في أوكرانيا، والتخلي عن «فاغنر»، وإبعاد قادتها الأساسيين، وربما محاكمتهم لاحقاً، على اعتبار أن الحديث الأخير عن التغييرات يشمل إبعاد عدد من القادة الأساسيين الذين يقول الرئيس لوكاشينكو إنهم كانوا وراء تمرد بريغوجين وانتقاداته قادة الجيش، كلها عوامل ستؤثر على قرارات ونشاط روسيا العسكري خارج جغرافيتها. كل ذلك سيمس نفوذ روسيا في كل مكان وصلت إليه قواتها الخاصة، في العالم، بما في ذلك سوريا والسودان.

خروج روسيا من سوريا سيزيد من أهمية الدور الإيراني هناك، بعد أن كان يُعتقد أن تقليص ميليشيات إيران ونفوذها مطلب إقليمي.

من المستبعد، لكن قد تضطر موسكو إلى التفاوض لإنهاء الحرب بعد أن ينطفئ اللغط، ويتم تحميل القيادات العسكرية معظم اللوم لأنها من هوّن إمكانية النصر وفشلت في تحقيقه.

خطأٌ الاحتمال الضعيف باستمرار موسكو في مغامراتها في أفريقيا وآسيا ضمن تحالفات إقليمية وتوازنات دولية

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالله العطار
على حافة السقوط
عبدالله العطار
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
خالد الرويشان
‏لماذا نحتفل ب 22 مايو؟
خالد الرويشان
كتابات
سمير عطا اللههل انتهت أميركا؟
سمير عطا الله
محمد عبدالله القادريالعرض الذي فضح الحوثي في إب
محمد عبدالله القادري
مشاهدة المزيد