شبكة أمريكية: واشنطن تدرس تشكيل تكتل بحري لحماية السفن في باب المندب
وزير الدفاع يناقش الأوضاع العسكرية والامنية بحضرموت
بعد مصرع ابن وزير حرب صهيوني.. كتائب القسام وسرايا القدس تكشف تفاصيل هجماتها خلال اليوم وسير المعارك خلال 72 الساعة الماضية
اليمن تعزي السعودية في استشهاد طاقم إحدى طائرات القوات الجوية أثناء مهمة تدريبية
قيادة تحالف دعم الشرعية توجه دعوة إلى جميع الأطراف اليمنية
السايبي: نعمل على إعادة هيبة الإفريقي
مدرب الهلال السوداني: أسعار النزل منعتنا من الإقامة في تونس
خبير عسكري: معركة خان يونس ستكون حاسمة وسيُكتب عنها في صفحات التاريخ
مسؤول حكومي يتحدث عن تطورات مفاوضات الأسرى وموعد الجولة المرتقبة - ماذا قال عن محمد قحطان؟
الإعلام الحكومي بغزّة: ارتفاع عدد الشهداء إلى 17177 والجرحى إلى 46 ألفا
يقول أبو الأحرار :
سجل مكانك في التاريخ يا قلم
فهاهنا تبعث الاجيال والامم
هنا البراكين هبت من مضاجعها
تطغى فتكتسح الطاغي وتلتهم
أذا كانت صرخة الموت الحو ثية المستوردة من طهران والتي لا يتجاوز عمرها بضع سنينين عجاف تمر على مناطق كثيرة مما كانت تعرف " ببلاد العرب السعيدة " والتي خيم عليها سواد ليلا حالك أستباحت فيه مليشيات الظلام الكهنوتية دماء وحقوق واموال وكرامة أصحاب الأرض والحق أبناء يعرب " القحطانيين والعدنانيين " أرضاء لأحفاد كسرى فارس ومشروع الكاهن الأعظم في قم ..
فأنه بالمقابل في " نخلا والسحيل " محافظة مأرب عاصمة سباء في ال ١٨ من سبتمبر ٢٠١٤م دوت صرخة عمرها يزيد عن سبعة ألاف عام من العزة والحرية والكرمة ، أيقظت مليشات طهران من نشوة سكر الانتصارات الكاذبة وعصفت بأحلامها وطموحاتها بالسيطرة على عاصمة
مملكة سباء اليمنية ليس ذلك فقط بل أن مطارح "نخلا والسحيل " كانت بصيص الأمل لكل اليمنيين الأحرار المغلوبين على أمرهم في كل ارجاء اليمن ..
حقا لقد أستدعت أرواح الأباء والأجداد في تلك اللحظة الفارقة أرواح وهمم الاحفاد في الخلاص من حالة التيهان والضياع والتشتت والوقوف صفا واحدا وقلبا واحدا في مواجهة الخطر المحدق والذي يسعى إلى سلب والأرض ومسخ الهوية اليمنية الضاربة جذورها في أعماق التاريخ واستبدالها بهوية ولاية الفقية والأصطفى الكاذب ..
في ١٨ سبتمبر ٢٠١٤م كانت مطارح " نخلا والسحيل وغيرها من المطارح " في محافظة مأرب، هي التي أظهرت لليمنيين ولكل العالم أن العملاق اليماني الضاربة قدمية في أعماق الأرض والتاريخ عندما يقف، فعلى كل الأقزام ومن يحركها الخضوع له وليس أخضاعه. فسلام عليكم يا أبناء مأرب ويا أبناء بلقيس ويا أحفاد الملوك ..
سلاما عليكم يا قلاع الجمهورية الحصينة.. في ذكرى تأسيس مطارح الدفاع عن الهوية اليمنية وعن الجمهورية اليمنية .