إطلاق نار وحرق للممتلكات.. مستوطنون حوثيون يهاجمون أهالي قرية في هذه المحافظة هل تبدأ روسيا تعبئة عسكرية استعداداً لحرب؟.. الكرملين يجيب انتصار ساحق للجيش السوداني ينتهي بالسيطرة على مدينة استراتيجية قوات الجيش تخمد هجوماً حوثياً غربي تعز عبّرت عن استنكارها لتصريحات مسؤول حكومي.. الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمأرب تصدر بياناً هاماً قيادي حوثي يشق عصا سيّدة ويعلن تمردة على قرار إقالته مأرب: إشهار مؤسسة جرهم للإعلام والتنمية. رئيس الحكومة ينتصر لنقابة الصحفيين اليمنيين ويلغي أي اجراءات تستهدفها 24 لاعباً في قائمة منتخب اليمن استعداداً لخليجي26 ''الأسماء'' الآلاف من قوات كوريا الشمالية المحتشدة في روسيا تستعد ''قريباً'' لخوض القتال ضد أوكرانيا
وصل الرئيس الأميركي جو بايدن إلى إسرائيل، وهو يراقب المشهد من طائرته التي ستعبر أجواء نيران القتال الدائر بين “الجيش الإسرائيلي” و”حركة حماس” الذي توسع خارج قطاع غزة وغلافها ليطال جميع أنحاء “الكيان الصهيوني”، وبات يهدد قلب المؤسسات العسكرية والحكومية وصولًا إلى اجتماعات الحكومية الطارئة التي شارك فيها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، ليس فقط حول الطاولة المستديرة، بل في النزول إلى
الملاجىء، بعد استهداف “تل أبيب” بصواريخ “حماس” التي اخترقت الغلاف الذي كان ما زال يعتبره الكيان محصنًا. رغم حماوة المشهد على أكثر من جبهة، لا سيما الشمالية من فلسطين المحتلة بعدما تصاعدت وتيرتها، لناحية انتقالها من المتقطعة إلى المستمرة وتوسعها، إلا أن الأمور ستظل رهن زيارة الرئيس الأميركي بايدن والموقف الذي سيصدر عنه في ختامها، رغم أن
البوارج الأميركية والمدمرات قد سبقته مع أعداد كبيرة من قوات النخبة في الجيش الأميركي وقائد القيادة المركزية مايكل كوريلا، وفق مصدر خاص “لصوت بيروت إنترناشونال”.
البارز في زيارة الرئيس بايدن أنها تشكل نقطة إيجابية لصالح بنيامين نتنياهو الذي لم يتمكن من انتزاع أي موعد لزيارة البيت الأبيض، بسبب موقف الرئيس الأميركي من الحكومة الإسرائيلية الحالية التي كان بايدن وصفها “بواحدة من أكثر الحكومات تطرفًا في تاريخ إسرائيل”، وما زاد من هذا التباعد خطة الإصلاح القضائي، وعدم تجاوبه مع الدعوة لتطبيع العلاقات مع المملكة العربية السعودية التي حددت مآل هذا المسار من خلال مبادرة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
ما حصل يوم 7 تشرين والتطورات العسكرية التي رافقتها، والنتائج الكارثية المدمرة لا سيما على قطاع غزة بشرًا وحجرًا ومقومات حياتية واقتصادية، لم يثن “حركة حماس” كما إسرائيل عن التجاوب مع التحركات العربية والأميركية، التي اشتدت مع رفض إسرائيل تسهيل عبور المساعدات العربية إلى القطاع من خلال معبر سيناء، في مقابل تسهيل خروج حاملي الجنسيات الأجنبية وصولًا إلى ضرب هذه المبادرة من قبل الجيش الإسرائيلي من خلال قصفه، وهو أمر يدلل على أن نتنياهو لن يوقف آلته العسكرية لاعتبارات وجودية له ولكيانه .
بعيدًا عن غبار المعركة العسكرية، يعتبر المصدر أن الحشود العسكرية الأميركية والأوروبية ليست فقط لدعم اسرائيل في مواجهة المعركة مع حماس، بل مع ايران التي أكدت من خلال وزير خارجيتها حسين أمير عبد اللهيان دعمها لـ “حماس” معنويًا، ولكنه عاد ليتبدل من خلال ما ورد في حديثه لوكالة “إرنا” الرسمية، حين اعتبر أنّ هناك احتمالًا لما وصفه بالتحرك الوقائي والاستباقي من قبل المقاومة في الساعات المقبلة، مع إشارته إلى أن كل الخيارات مطروحة ولا يمكن أن يكونوا غير مبالين “بجرائم الحرب التي ترتكب ضد شعب غزة”.
كلام اللهيان تزامن مع كلام رئيس حركة “حماس” خالد مشعل الذي أثار جدلًا حول حقيقة الموقف الذي أطلقه تجاه “حزب الله” حين شكره على ما قام به مضيفًا عليها عبارة “لكن تقديري أن المعركة تتطلب أكثر وما يجري لا بأس به لكنه غير كاف”، هذا الكلام طرح العديد من التساؤلات حول هذا “العتب” هل هو رسالة لنوع من إبراء طهران و”حزب الله” من العملية التي قامت بها حماس في 7 تشرين، أم أنه حث محوره على الانخراط بشكل كامل وواضح في المعركة لمواجهة الجيش الإسرائيلي الذي اتخذ القرار بالاجتياح البري
للقطاع، لكنه لم يتمكن من تحديد ساعة الصفر، فهل ستكون زيارة بايدن البوصلة التي ستوجه مسار هذه الأحداث، إما حرب شاملة تدخل جميع اللاعبين في آتونها، أم أنها ستتخذ مسار آخر يجنب المنطقة الدمار الذي قد يطال لبنان وسوريا؟!