عاجل:حريق هائل يلتهم هايبر شملان العاصمة صنعاء نقابة المعلمين اليمنيين تدين الاعتداء السافر على المعلمين في شبوة وتطالب بتحقيق عاجل ''أكد أنه لا أحد فوق القانون''.. أول مسئول كبير يحيله رئيس الحكومة للتحقيق بسبب قضايا فساد ومخالفات الحكومة اليمنية تتطلع إلى شراكات استثمارية وتنموية مع الصين حضرموت.. وزير الدفاع يشدد على مسئولية المنطقة الثانية في تأمين السواحل ومكافحة التهريب أوتشا باليمن: نحو 10 مليون طفل بحاجة إلى مساعدات إنسانية حماس توافق على تشكيل لجنة لإدارة غزة بشرط واحد عيدروس الزبيدي يستبعد تحقيق سلام في المنطقة بسبب الحوثيين ويلتقي مسئولين من روسيا وأسبانيا النقد الدولي: قناة السويس تفقد 70% من الإيرادات بسبب هجمات الحوثيين أول رد لتركيا بعد هجوم حوثي استهدف احدى سفنها
شكلت عملية طوفان الأقصى زلزلاً كبيرا ضرب قلب العالم العربي والإسلامي وأنساه كل الزلازل السابقة ، بل لقد وصلت الهزات الارتدادية لها الزلزال الكبير إلى العالم أجمع ، حتى أن العديد من الحكام من المثبتين بقوة فوق كراسيهم الصلبة في المنطقة قد شعروا بها .!
لقد أكدت هذه العملية النوعية العديد من الحقائق التي كنا نتحدث عنها فنرى في وجوه البعض ابتسامة الموناليزا ، ويتقمص البعض الآخر وجه عادل إمام الضاحك ساخرا منا .!
ومن أبرز هذه الحقائق التي صارت الآن صلبة لدى الجميع ، أصلب من مسامير كراسي حكامنا الذين إن تصدوا للحمى اقتحموا أن هذا الكيان المحتل والمحتال هو نمر من ورق وخيال مآته ، وأن جيشه المتسلح بأحدث الأسلحة من أحدث البنادق إلى الرؤوس النووية هو جيش منهار من الداخل ، جيش " مخوخ من جوه " كما يقول إخواننا في مصر ، ومع هذا فقد أرادوا لهذا الجيش الخايب " المخوخ " أن " يرعب دولا في المنطقة " .!
لقد أدرك العالم أن " خيبة كل جيوش العالم السبت والأحد أما خيبة جيش الاحتلال فلم ترد على أحد " كما يقول المثل المصري ! فضربوا كفا بكف ولسان ودهشوا دهشة من أكتشف أن جاره الذي يهدده منذ عقود متسلح بسيف من خشب وبندقية صيد صدئة .!
وبعد الفضيحة التي بجلاجل ، والعلقة السخنة التي تعرض لها جيش الاحتلال صار في وضع مزري يكاد يصعب على هتلر في تربته ، حتى أن بايدن ساب كل شغله في رئاسة الولايات المتحدة ، وأغلق مكتبة بالضبة والمفتاح وجاء إلى تل أبيب محاولا إيقاف هذا الانهيار المخزي التي مني به " شعب الله المحتال " .!
بعد هذه الفضيحة بدأ إعلام الاحتلال يعترف بأن المقاومة قد كشفت سوءته ونزعت آخر أوراق التوت عن عورته حتى أن صحيفة " هآرتس " الإسرائيلية أكدت بالأمس في تقريرا لها أن جنود " جيش الدفاع الإسرائيلي " يعانون منذ عملية طوفان الأقصى من أوضاع نفسية متدهورة جدا ، نوبات بكاء طويلة ، وكوابيس مفزعة ، وحالات تشنج ، وحالات إغماء ، وكل هذا خوفا من المجهول الذي ينتظرهم إن حاولوا التقدم نحو غزة .
سبحان الله ! هذا ما ذكرته في التحليل الذي نشرته قبل أيام في " رأي اليوم " عن تأثيرات عملية طوفان الأقصى على الاحتلال في الحاضر والمستقبل ، ولكن بعض الناس ما يعجبه إلا تحليلات الخواجات .!
• انفجار فقاعة الجيش الذي لا يقهر لقد دمرت عملية طوفان الأقصى معنويات الجندي الإسرائيلي بعد أن شاهد فيلم الرعب في يوم 7 تشرين أكتوبر الجاري ، حيث جاؤوهم من فوقهم ومن خلفهم ومن تحتهم ، وقاموا باحتلال المواقع والقواعد العسكرية ، والسيطرة على المستوطنات ، وأسر والمئات من الأسرى من القيادات والضباط والجنود ، يجرهم مقاتلو المقاومة من ثكناتهم ومن داخل الدبابات بطريقة مهينة مذلة ، يحملونهم على التكاتك والدراجات النارية وكأنهم خراف كاسدة ، وكأن لسان حالهم : ـ ياحراجاه يا رواجاه الجندي الاسرائيلي بشيكل .!
ـ وبكرة من ذا بقرشين .! وأتضح لهم أن ما حدث ليس من أفلام الرعب التي يشاهدوها ، ولا من الكوابيس التي تنغص منامهم ، بل هو واقع حقيقي على الأرض فانهارت معنوياتهم وسقطت قلوبهم من الرعب كأنها تفاحة نيوتن .!
لقد انفجرت هذه الفقاعة الكبيرة من الدعاية الزائفة التي يبثها الاحتلال عن جيشه منذ عقود ، جنود يسحلون ويقادون وهم يتعرضون للضرب ويبكون ويتوسلون ، وآخرون قد انبطحوا خوفاً وظهرت سراويلهم مبللة بعد أن تبولوا على ملابسهم .!
انهارت فقاعة الجيش " الذي لا يقهر " فصار أضحوكة العالم ، وأيقن جنوده بالموت قد وقف يترصد لهم في غزة وغلافها فأدركوا أنه " يا روح ما بعدك روح " فهرب بعضهم ومن بقي صار ميت فعليا بس باقي كفزاعة طيور في حقل ذرة .! لقد تحولت ثكناتهم إلى ما يشبه مستشفيات مفتوحة للآلاف من ذوي الأمراض العقلية والعصبية ، " السرايا السفراء " كما يقولون في مصر ، من لم يتعرض لنوبات صرع ، تداهمه تشنجات وكوابيس ، وبعضهم يظل يرتعد في خوفه وإذا بزميله يدخل في نوبة بكاء طويلة فيزيد الطين بلة وبدلا من أن يكحلها يعميها تماماً !
. • هل يصلح العطار " بايدن " ما أفسد الدهر ؟ وفي محاولة لرفع المعنويات المنهارة للجيش الخايب ، و" بعد خراب مالطا " ألتم المتعوس نتنياهو مع خايب الرجا غالانت وقاموا بزيارة إحدى الجبهات ، وما إن وصلوا " وعينك ما تشوف إلا النور " ، حنفية شتائم مقذعة وهتافات بذيئة فتحت في وجوههم حيث حملوهم مسؤولية كل ما حدث وطالبوهم بعدم الزج بهم في حرب مجهولة العواقب ، فأكتفى نتنياهو بالتصوير وهو يصافح بعض الجنود وعاد من حيث أتى .! كما سعت قيادة الجيش الخايب لإرسال العشرات من الحاخامات للجبهات لعل وعسى تطلع منهم فائدة ، لكن أغلبهم تهربوا ورفضوا بذرائع شتى " يا روخ ما بعدك روخ خبيبي " ، وحتى الذين ذهبوا للجبهات بقوا لوقت قصير قرأوا فيه بعض نصوص التلمود على الجنود وغادروا .!
وعن وضع المزري لهذا الجيش الخايب يقول الضابط المتقاعد في المخابرات الأمريكية سكوت ريتر في مقابلة على اليوتيوب نشرت خلاصتها " روسيا اليوم " :
" جنود إسرائيل خائفون حتى الموت ، وقاموا بتعبئة 360 ألف جندي إسرائيلي ، دعونا نضع في اعتبارنا ان الغالبية العظمى من هؤلاء أمضوا عامين ونصف في الخدمة العسكرية ، الجيش الإسرائيلي ليس جيد جدا ، هناك وحدات خاصة لديهم لديها قدرات عالية في الجوانب الفنية ، لكن الدعامة الأساسية وحدات المشاة والوحدات المدرعة في هذا الجيش ليست جيدة ، بل إنها تصبح أقل جودة من خلال تراجعها عن الواجبات التقليدية إلى
واجبات الشرطة في الضفة الغربية ، لذلك قضى معظم جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي أوقاتهم في السير في شوارع الضفة الغربية ليتعلموا كيفية كسر ذراع أطفال في العاشرة من العمر ، أو ضرب فتيات في سن الـ 15 وكيفية إطلاق النار إلى صدور الرجال العزل من السلاح وبعمر 60 عاما ، هذا ما فعلوه ، هذا احتلال قاسي ، لقد كان الأمر محبطا للغاية بالنسبة للعديد من هؤلاء الجنود ، لم يعجبهم ارتكاب هذه الجرائم وتوقفوا عن احترام الجيش الإسرائيلي ، لقد عادوا الآن ولكن هذه المرة هم مطالبين بالمشاركة في حرب لا يريد أي أحد في إسرائيل خوضها والذهاب إلى غزة ، لماذا :
ويجيب الضابط الأمريكي : " لأنه في عام 2014م ذهبوا إلى غزة وقتلتهم حماس وفي عام 2004 صعدوا ضد حزب الله وقتلهم حزب الله ، الجيش الإسرائيلي ليس على ما يرام ، وهم خائفون حتى الموت لان حماس تنتظرهم ، هذا كمين عملاق والمخابرات الإسرائيلية عمياء ، إنهم لا يعرفون أين هم ؟
سيتعين عليهم الذهاب إلى هناك والتحقيق أثناء قيامهم التحقيق سيتم تفجيرهم ونصب كمين لهم لذبحهم وهم يعرفون هذا ".
وفقا لريتر إذا ذهبوا إلى غزة ، سأكون صادقا تماما معكم، سيموتون.. سيموتون بأعداد لم يرها الإسرائيليون من قبل فكتائب القسام جاهزة لعملية برية وستقوم باستدراج إسرائيل إلى "فخ الموت". انتهى حديثه . • هل يتحول روث البقر إلى يورانيوم مشع ؟!
ما قاله الضابط الأمريكي ريتر حقيقة قالها كثيرون من الخبراء العسكريين غيره فهذا الجيش الذي حشدوه لا يعرف إلا التنكيل بالمدنيين في الضفة وقصف المدنيين في غزة ، وهم الآن كالخراف التي تساق إلى المذبح ، ومعرفتهم بغزة كمعرفة جدتي الحاجة مسعدة بالذكاء الصناعي والنانو تكنولوجي .! هذا الجيل الخايب الفاشل من المقاتلين في جيش الاحتلال غير مؤهل لخوض عملية عسكرية برية ، هم شباب ناعم قدموا من دول شتى بغرض الحصول على حياة رفاهية في دولة إسرائيل فإذا بهم يساقون من أجل الموت في غزة .!
جيل تجند لأجل الراتب والامتيازات وليس لأجل القتال والموت جيل رخو يفتقر لعقيدة قتالية صلبة وإن تسلح بمعدات كثيرة ونوعية ففي داخله خواء ورعب وخوف ، جيل ينتشر فيهم الشذوذ والمثلية والفضائح الجنسية ، ويفتقرون لصلابة الجيل القديم من المقاتلين الصهاينة والذي كان الكثير منهم على استعداد للموت من أجل تأسيس " دولة اسرائيل " ، وهو جيل قد أنقرض ، ومن بقي منه صار من المعمرين العاجزين عن المشي .!
ولذا يؤكد الكثير من المحليين والخبراء العسكريين من مختلف الجنسيات على أن أي مغامرة من الاحتلال بتنفيذ عملية عسكرية في قطاع غزة ستعني الزج بآلاف من جنود في محرقة موت مؤكد ".
الاحتلال الصهيوني في ورطة تاريخية وفي أصعب حالاته منذ عقود ، خلافات وانقسامات ومشادات ، وكل مسؤول يهاجم الآخر ويحمله المسؤولية ، كما قال تعالى : ( تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى) . ورغم ما حشده الاحتلال من ترسانة عسكرية كبيرة الا أن جيشه منهار نفسيا ومعنويا وينكمش جنوده في ثكناته كالفار الخائف .! مذعورون ينتظرون وصول المزيد من الدعم الأمريكي لعل هذا الدعم يتحول بقدرة قادر إلى " العطار الذي يصلح ما أفسد الدهر " ! ،
وعسى هذا الدعم يقوي جبهاتهم المنهارة ، ويعيد لهم بعض الثقة التي فقدوها في عملية طوفان الأقصى ، ولكنه حلم الشعب المحتال في المستحيل و" عشم إبليس في الجنة " فقد انقلبت الآية ، واتسع الخرق على الراقع ، وزاد الماء على الطحين وفسدت الطبخة ، وظهرت الحقيقة لكل ذي عينين .! ومثلما ينتظر أحمق تحول كومة من روث البقر إلى يورانيوم مشع ينتظر المنحوس النتن ياهو والمتعوس غالانت معجزة تخرج أسراهم من غزة قبيل بدء العملية البرية وتعيدهم إليهم بالسلامة ، كما ينتظرون مخلوقات فضائية تأتي من كوكب آخر وتواجه رجال المقاومة وتنتصر عليهم وتخلص الاحتلال من وجع الرأس والصداع الذي في غزة ، ومع أن زمن المعجزات قد ولى ، لكن من يدري لعل كومة الروث تتحول إلى مفاعلات ذرية .! ويبدو أننا بعدما شاهدنا فيلم " فضيحة الجيش الخايب " سنشاهد فيلم " نهاية الجيش المتعوس " في غزة قريبا ، ويا خبر اليوم بفلوس بكرة يبقى بلا ويشاهده الجميع ويفرحون بنصر الله وبالنهاية المخزية للجيش الخايب وقيادته المنحوسة ، والأيام بيننا .!