آخر الاخبار

نتائج اجتماع رئيس مجلس القيادة برئيس الوزراء ومحافظ البنك المركزي والمعنيين بالشأن الاقتصادي هيئة الأزياء السعودية تطلق أول استوديو من نوعه في مجال صناعة الأزياء في المملكة وزارة الداخلية السعودية تعلن تنفيذ حكم الاعدام بحق سعودي تعاطى مخدرا وهتك عرض إمرأة وقام بقتلها شاهد الصور.. ضبط أجهزة خطيرة خاصة بالطيران المسير في جمرك صرفيت بمحافظة المهرة بيان للإتحاد الدولي للصحفيين يطالب بفتح تحقيق في واقعة استهداف الصحفي اليمني شبيطة وسط صنعاء موعد نهائي الأحلام.. دورتموند ينتظر المتأهل من مواجهة ريال مدريد وبايرن ميونخ الليلة البنك المركزي يكاشف اليمنيين بممارسات تدميرية قامت به مليشيا الحوثي بحق القطاع المصرفي منذ قرار نقل المقر الرئيسي الى عدن مأرب برس يرصد أبرز التفاعلات.. شاهد كيف سخر اليمنيون من الظهور المذل ليحيى الراعي وبن حبتور كتائب القسام وسرايا القدس تكشف تفاصيل المعارك الطاحنة شرق رفح تفاصيل مؤامرة كان الأخطر في تاريخ البلاد كشفتها كييف لاغتيال رئيس أوكرانيا

وحشية الدعم الغربي للاحتلال الصهيوني
بقلم/ حافظ مراد
نشر منذ: 6 أشهر و 3 أيام
السبت 04 نوفمبر-تشرين الثاني 2023 07:04 م
 

بدعم غربي يحاول اليهود منذ قرون للاستيلاء على أراضي وممتلكات الشعب الفلسطيني بشتى الطرق والوسائل الخبيثة، ولا يتورّعون عن سفك الدماء والقتل والمكر والحيلة، مع انتهاجهم سياسة تخويف الزعامات العربية من مخطط افتراضي يديره الغرب نفسه لانتزاع السلطة ممن يرفض مشروعهم التوسعي في الشرق الأوسط بورقة الجماعات الدينية وبالأخص التابعة

لإيران، بالإضافة إلى سياسية إغواء العرب بالشهوات والملذات كي يسهل السيطرة عليهم وسلبهم كرامتهم وأرضهم ومقدساتهم. الجماعات الإرهابية المتطرفة صناعة غربية كالجماعات الموالية لإيران وقد تم صنعاتها للابتزاز والضغط على الزعامات العربية أما الشعوب العربية فهم أصحاب فطرة سليمة يعملون بتعاليم نصوص الكتاب والسنة الذي لم يأت منها على الإطلاق ما يحث المسلم على قتل الأطفال أو النساء بل أوصانا نبينا الكريم فقال: "لا

تقطعوا شجرة، ولا تقتلوا امرأة ولا صبياً ولا وليداً ولا شيخاً كبيراً ولا مريضاً، لا تمثّلوا بالجثث، ولا تسرفوا فى القتل، ولا تهدموا معبداً ولا تخربوا بناءً عامراً،..

حتى البعير والبقر لا تذبح إلا للأكل"، كما أوصانا أيضاً بالإحسان إلى الأسير وأن نكرمه ونطعمه، والوفاء بالعهود وفيها تحريم مطلق على هدر دم ومال وعرض اليهودي أو مسيحي الذي دخل بلاد المسلمين بفيزا. أذن من يقتل الرُّضع والنساء؛ إنّه من دين اليهود وليس من ديننا الحنيف، فحرب الإبادة الشاملة هو موروث يهودي، وقد آن الأوان لكشف حقيقتهم وحججهم الكاذبة، فحصارُ غزة وتجويع أهلها مخطط غربي لاحتلال البلدان العربية لإنشاء دولة إسرائيل العظمى وهو مخطّط في توراتهم ومشروح في تلمودهم الفاسدين، وقتال أهل غزة هو قتال بين مسلم وكافر ونصرتهم واجبة على كل مسلم وبكل الوسائل الرادعة للمحتل المعتدي، وبما يضمن قهر المحتل وإخراجه من الأراضي المغتصبة الفلسطينية.

حين فرط المسلمين بفريضة الجهاد صاروا مستضعفين في الأرض وأصابهم الذل والهوان، ولو عادوا إلى ما جاء في القرآن من آيات الجهاد، لانتصروا على عدوهم، فجميع الآيات الواردة في القرآن على الجهاد، تحرض على القتال، وتلهب الحماس، وتستدعي الإباء والنخوة والعزة، وتستنكر العدوان، وتذكر بالآم التهجير ونهب الممتلكات، وتدعو إلى القضاء بمثل الاعتداء، وتذكر بعزة ومكان وقداسة الدين والرسول والأرض والعرض والدفاع عنهم، وتحث على قتال البادئ بالاعتداء وحماية المستضعفين، وتحذر من السماح لبناء قوات عسكرية كافرة في بلاد المسلمين لأنها ستشكل خطرا عليهم، وتأمر بدفع الفتنة الدينية أو ظلم أهل الإسلام، والفتنة كل عدوان على دين أو عرض أو أرض أو مال.