آخر الاخبار

روسيا تقدم رؤيتها لحل الخلافات بين الأطراف اليمنية في مجلس الأمن وزير الداخلية يشيد بيقظة الأجهزة الأمنية في منفذ صرفيت ومطار عدن الدولي ويدعو للاستمرار في تتبع المطلوبين والعناصر الإجرامية مواقف دولية في مجلس الأمن من هجمات الحوثيين على السفن بالبحر الأحمر.. ماذا قالت الصين وفرنسا؟ عيدروس الزبيدي يلتقي محافظ المهرة ويعلن دعمه الكامل للسلطة المحلية وللقوات الأمنية والعسكرية ويشيد بيقظتها ..عاجل اليمن تسلم اليونسكو 31 موقعًا تراثيًا وطبيعيًا تمهيداً لإدراجها في قائمة التراث العالمي.. تعرف عليها بعثة للأمم المتحدة في اليمن تتحول الى داعم رئيسي لتمويل مليشيا الحوثي.. تحقيق دولي يكشف فضيحة بعثة دولية بمحافظة الحديدة قال إن جيوب اليمنيين فارغة من الأموال.. المبعوث الأممي يتحدث عن تدابير عملية ملموسة لصرف المرتبات عراك دبلوماسي عنيف في مجلس الامن بسبب ميناء الحديدة.. روسيا تتفاجأ بموقف واشنطن ولندن لإنهاء مهمة أونمها وموسكو تدافع 6 من أصل 22 بحاراً محتجزين لدى جماعة الحوثي كانوا على متن سفينة يونانية.. ما مصير باقي الطاقم؟ شرطة مأرب: إخماد حريق التهم مستودع تجاري ولا خسائر بشرية

مستشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي: هناك إجراءات وترتيبات عسكرية وأمنية للتعاطي مع قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
بقلم/ مارب برس
نشر منذ: 3 أشهر و 19 يوماً
السبت 22 مارس - آذار 2025 09:40 م

 

كشف مستشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، ياسين مكاوي، عن وجود "إجراءات وترتيبات عسكرية وأمنية" للتعاطي مع قرار تصنيف الميليشيا الحوثية منظمة إرهابية، وفي إطار جهود "استعادة الدولة"، مؤكداً، في الوقت نفسه، أن الضربات الأمريكية ضد الحوثيين "موجعة".

 

وقال مكاوي، في لقاء خاص لـ"إرم نيوز"، إن المجلس الرئاسي والحكومة يقفون بمسؤولية وطنية تجاه حماية الشعب اليمني.

 

وعن جدوى الضربات الأمريكية الأخيرة، ومدى تأثيرها على قدرات الحوثيين، شدد على أن "الجو لا يُغني عن الأرض، والأرض ليست مهمة الأمريكيين، بل هي مهمة اليمنيين وقيادتهم السياسية والعسكرية".

 

وتاليا نص الحوار..

 

- *كيف تُقيّمون فاعلية الضربات الأمريكية الأخيرة على الحوثيين؟ وما أبرز نتائج هذه الضربات على الترسانة والقيادات الحوثية؟*

 

حتى الآن كما نرى ونسمع، هناك تصريحات قوية وحاسمة من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإدارته حول قوة الضربات التي وجهت وستوجه خلال الأيام القادمة وبقوة أكبر.

 

وشاهدنا بعض اللقطات المصورة، التي تؤكد جدية وقوة الضربات للمواقع المستهدفة بحسب التقارير الأمريكية، إلا أن طبيعة النتائج لم تُعلَن حتى الآن.

 

وفي قراءتي، بحسب حجم الضربات، أنها ستكون موجعة إن كان الاستهداف قد مسَّ هياكل جماعة الحوثي الإرهابية وترسانته العسكرية بشكل دقيق بالنظر لحجم القوة المستخدمة.

 

- *كيف تتعامل الحكومة اليمنية مع التصعيد في الجبهات الداخلية والبحر الأحمر؟ وما أسباب تأخر التحرك الميداني؟*

 

عملت الحكومة ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي، على وضع خططها، كما أعلن، للتصدي للتصعيد في الجبهات، لمنع الحوثي من تحقيق أي نوع من أنواع التصعيد العسكري، لتغطية واقع خسائره المتوقعة، حتى يُعلن انتصاراً وهمياً وهروباً من كشف نتائج الضربات المميتة كما يعلن الأمريكيون، والتي يتلقاها بسبب ممارسته العبث والقرصنة على مصالح العالم الحيوية في البحرين الأحمر والعربي.

 

أما بخصوص أسباب تأخر التحرك الميداني، فأعتقد أنه ذو شقين، الأول كانت الحكومة دوماً تسعى في طريق تحقيق سلام مستدام، إذ انخرطت بجدية في الالتزام بخريطة الطريق، رغم ما فيها من عيوب، بيد أن الحوثي بصلفه وغروره وأعماله الإرهابية لم يترك للعالم خياراً آخر غير التصدي لممارساته الإرهابية وإنهاء قدراته العسكرية، وذلك ما قرره الرئيس ترامب.

 

وبالتالي سيكون المجلس الرئاسي والحكومة أمام مسؤوليته الوطنية تجاه حماية الشعب اليمني، بالتصدي الميداني لاستعادة الدولة. 

 

وفي هذا السياق هناك إجراءات وترتيبات عسكرية وأمنية للتعاطي مع قرار الرئيس ترامب، في تصنيف الميليشيا الحوثية منظمة إرهابية، في إطار الجهود المبذولة مع المجتمع الدولي والقرارات المتخذة من مجلس الدفاع الوطني الخاص بتجفيف مصادر تسليح وتمويل الميليشيات الارهابية، وردع ممارساتها المزعزعة لفرص الاستقرار المحلي والسلم والأمن الدوليين.

 

- *هل هناك تنسيق من أي نوع كان بين السلطة الشرعية والولايات المتحدة حول العمليات العسكرية؟ وما موقع الشرعية من هذه التطورات كافة؟*

 

القرار أمريكي.. وهناك تواصلات مستمرة مع القنوات الرسمية بين البلدين.

 

- *هل تتوقعون حسمًا سريعًا أم معركة طويلة الأمد؟ ومن وجهة نظركم.. هل هناك نية لدى واشنطن للجوء لعملية إنزال بري أم ستكتفي بالضربات الجوية وهل الضربات الجوية كافية لإنهاء تهديد الحوثيين للملاحة الدولية؟*

 

بناءً على تصريحات البيت الأبيض، فإن الضربات كانت مرهونة بوقف الاعتداءات الحوثية على الملاحة الدولية، إلا أنها تطورت، كما تشير البلاغات والتقارير التي صدرت مؤخراً، إلى الاستهداف لإنهاء القدرات العسكرية الحوثية وتفكيك هياكلها التنظيمية، وهذا يمكن أن يأخذ وقتا غير محدود.

 

وفي كل الأحوال، الجو لا يُغني عن الأرض، والأرض ليست مهمة الأمريكيين، كما أعتقد، بل هي مهمة اليمنيين وقيادتهم السياسية والعسكرية الممثلة بمجلس القيادة الرئاسي والحكومة، وهذا يستدعي التمكين والجهوزية على كافة المستويات، فالحرب حسابات وخدع وفرص.

 

- *هل تعتقدون أن التفاوض بشأن الملف النووي الإيراني له أي انعكاسات على حالة التصعيد الحاصلة؟*

 

كان ذلك مساراً مؤثراً سلبياً، خلال السنوات الماضية منذ حكم أوباما وتلاه بايدن، وحتى الآن وفي ظل تطور الأحداث، فالملف النووي الإيراني جزء في هذه الحرب، تتراوح أهميته مداً وجزراً، من خلال اعتماد نظرية العصا والجزرة، مع العلم أن قواعد اللعبة تغيرت حالياً.

 

المصدر - ارم نيوز