حادثة هي الأولى من نوعها وتفوق الخيال.. امرأة اصطحبت جثة عمها للحصول على قرض وزير الخارجية الإيراني يكشف تفاصيل مراسلات طهران وواشنطن قبل وبعد الهجوم الاحتلال الصهيوني يكشف عدد القتلى والمصابين في صفوف قواته منذ بدء حرب غزة كيفية تحويل محادثات واتس آب الرقم القديم إلى الرقم الجديد دون فقدان البيانات موعد مباراة مان سيتى ضد ريال مدريد فى ربع نهائى دورى أبطال أوروبا وظيفة راتبها 100 ألف دولار والعمل من المنزل.. ما هي المليشيات تكشف حقيقة سحب عملتها المعدنية الجديدة فئة 100 ريال واشنطن تعلن تنفيذ ضربات استباقية ضد الحوثيين تهديد حوثي جديد باستهداف مطار المخا وإخراجه عن الخدمة نادي أتلانتا يستعد لأكبر مباراة في تاريخه أمام ليفربول
مما لا شكّ فيه، أن الوطن واستقراره وأمنه وازدهاره، يهمُّ كلّ ذي غيرة عليه..باستثناء الفاسدين المتربعين ، على كراسي المسؤولية (القيادية) ، في بعض مرافق ومؤسسات وأجهزة الدولة المختلفة..فهؤلاء لا همَّ لهم ، إلا ما يشبعُ جشعهم ونهمهم الشديد الذي يتغذى من مال الشعب ومال الأمة.
فهم كالمنشار (طالِع يَأكُل ، نازل يَأْكُل)؟؟
علي عبدالله صالح .. كرئيس للجمهورية اليمنية، في وضعها الراهن!.. لوحده، لن يستطيع، فعل الشيء الذي يتطلعُ إليه، كل أبناء الوطن..لا لشيء، بل لان معظم الحائمين حوله، هم من العيار الثقيل إفسادا في المجتمع!!.. والمطلوب والمرجو والمأمول، أن يبدأ فخامته، بمحاسبتهم، قبل محاسبة، أي فاسد آخر..لأنه بدون البدء بهم ، ستختل معادلة تنظيف البيت اليمني ، من رموز الفساد (الحقيقيين) ، ولن يُكتب النجاح ، لأي مهمة تطهيرية قادمة ، ما لم تؤسس على هذه القاعدة..وهي إيقاف كل عابث بمال الشعب ، ومحاسبته محاسبة عسيرة وعلنية ، وبدون رحمة !..فمن امتدت يداهُ لنهب مال الغير ، وهو شبعان ومتخم!..هنا يحقُّ لنا -ولكم يا فخامة الرئيس- أن نقيم عليه ، حكم الله ، وهو قطعُ يد السارق ، ومصادرة الأموال التي نهبها بطريقة ، أو بأخرى وإعادتها الى خزينة الدولة ، لأنها مال عام..لا ينبغي ، أن يستأثر به ، نفرٌ أو شلة ، من المقربين لكبار المسئولين ..أو حتى لشخص رئيس الجمهورية ..حفظه الله ورعاه وسدَّد في طريق (قلع الفساد) خطاه..آمين يا ربّ العالمين