خالد الرويشان يتحدث عن تصرفات حوثية لن يتخيّلَها حتى الشيطان:عارٌ علينا أن نصمت اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية
الرئيس يطلق مبادرة لتشكيل حكومة وحدة وطنية ائتلافية .. المشترك يعكف على إعداد رد وصفه بالإيجابي على مبادرة الرئيس .. الاشتراكي يرفض تشكيل حكومة وحدة وطنية دعا إليها الرئيس .. الحوار الوطني يدعو لمؤتمر للحوار تحت رعاية إقليمية وعربية ودولية .. الحاكم يتمنى أن يستجيب المشترك لمبادرة الرئيس وأن تعود إلى طاولة الحوار .. القوى الشعبية يرحب بدعوة الرئيس للحوار وإطلاق المعتقلين ويعتبرها خطوة ممتازة في طريق التهيئة لحوار وطني جاد وطي صفحة الماضي .. التنظيم الناصري يدعو السلطة إلى إعادة المعاني السامية للوحدة اليمنية .. والبقرة تشتي حشيش .. والحشيش من الجبل .. والجبل يشتي مطر .. والمطر من ربنا .. وربنا يشتي صلاة .. والصلاة من عندنا.
***
(كلاً يغني على ليلاه وأنا على ليلى أغني) .. هذا هو حال المواطن اليمني المسكين الذي أصبح مذبذباً داخل هذه الأحزاب السياسية ، فلا إلى هؤلاء ينتمي ولا إلى هؤلاء يعارض ، حاله حال نفسه بعد أن وجد نفسه خارج اللعبة السياسية التي عصفت بالوطن جراء التناحرات والتناقضات التي تعيشها الأحزاب بعيداً عن هموم أبناء هذا الشعب وتلمس قضاياهم ومعاناتهم ، وكأن اليمن أصبحت حكراً على هذه الأحزاب ولم يعد هناك مكاناً لأبنائه على هذه الأرض ، فرفقاً بأبناء هذا الشعب ورفقاً بهذا الوطن .
***
ماذا تريد هذه الأحزاب من الشعب ؟ وماذا استفاد الوطن من المكايدات السياسية طوال هذا الأعوام التي مضت بعد أن طغت الحياة السياسية على الحياة المعيشية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية حتى على الحياة الأسرية ، خصوصاً أن المواطن بات يتابع ويسمع أخبار هذه الأحزاب أكثر من متابعته لأخبار أسرته وأولاده وإخوانه وأقرباءه ، فلو بحثنا عن أكثر الدول في العالم انشغالاً بالأحزاب سنجد أن اليمن (ثانية) .
***
ماذا لو قدمت هذه الأحزاب السياسية تنازلات لوجه الله والتفتت قليلاً لأهم شريحة في البلاد وهي شريحة حزب (العمال) ، لا أقصد حزب العمال البريطاني وإنما العمال اليمني الذي يستظل تحت مظلة نقابة عمال اليمن التي لم تستطع حتى أن توفر لهذا العامل شربة ماء ناهيك عن تحسين وضعه المعيشي ، فالعمال ليس لهم من نقاباتهم سواء الجوع والعطش والشارات الحمراء استعداداً للإضرابات والاعتصامات والاحتجاجات التي لم تستوعب الحكومة حتى اللحظة معنى ذلك.
***
حتى المفاجأة الرئاسية التي كانت بمثابة الأمل للمواطن وقشة النجاة من غرق الديون وشبح الجوع والصراع مع الوضع المعيشي والاقتصادي المتدهور ، كان الجميع بما فيهم أصحاب الوظائف الحكومية والخاصة وأرباب البطالة وطالبي التوظيف لدى الخدمة المدنية وذوي الدخل المحدود وغير المحدود ، كانوا جميعاً على موعد مع هذه المفاجأة علها تقلب موازين الحياة المعيشية إلى الأفضل ، ولكن للأسف (تأتي الرياح بما لا يشتهي السَّفِنُ) فقد كانت الفرحة بالعيد الـ(20) للوحدة اليمنية المباركة هي الحاضرة في المكان ، وكانت هذه المناسبة هي سيد الموقف .
***
فهنيئاً لك يا شعبي أفراحك بعيد الوحدة .. وهنيئاً لكِ أيتها الأحزاب السياسية في البلاد مفاجئة الرئيس بتشكيل حكومة وحدة وطنية ائتلافية .. وهنيئاً لعناصر التمرد والخارجين عن القانون في بعض المحافظات الجنوبية مفاجئة الرئيس بإطلاق سراحهم من السجون .. وهنيئاً لكم أبطال قواتنا المسلحة والأمن مفاجئة الرئيس بمنحكم وسامي الواجب والشجاعة .. ويجب علينا نحن معشر الشعب أن لا ندع مجالاً لليأس يدب صدورنا فالمناسبات كثيرة والمفاجئات قادمة وإنا إلى ربنا لمنقلبون .