آخر الاخبار

الطائر الأسود يكشف شبكة سرية لحزب الله في إسبانيا.. تفاصيل هامة! البيت الأبيض يكشف عن إجمالي الضربات الأمريكية التي تم تنفيذها على مواقع المليشيا الحوثية مليشيا الحوثي تكشف عن إجمالي القتلى والجرحى منذ بدايات الغارات الأمريكية في عهد ترامب عاجل : عقوبات أمريكية على الممول الأول لإمدادات الحرب الحوثية وخنق شبكاتهم في روسيا عاجل: عقوبات أمريكية تستهدف شبكة مرتبطة بالحوثيين حصلت على سلع وأسلحة من روسيا بعشرات ملايين الدولارات بعد ارتفاع مفاجئ لمنسوب مياه البحر الأحمر في الحديدة وعدن ..تحذير رسمي من الجهات المختصة تقرير دولي يكشف عن كميات الغذاء والمشتقات النفطية التي وصلت ميناء الحديدة خلال 60 يوما الماضية تدخل أمريكي للتشويش على نظام التموضع العالمي GPS في البحر الأحمر يربك عشرات السفن التجاربة ويضلل الاحداثيات على مليشيا الحوثي مصادر رسمية...هروب كبار قيادات الحوثيين خارج اليمن مع عائلاتهم وبيع أملاكهم وعقاراتهم .. عاجل الجالية اليمنية تحتفي بعيد الفطر المبارك بفعالية مميزة في العاصمة الماليزية كوالالمبور

توكل لا تستنجد إلا بالله سبحانه وتعالى
بقلم/ مجدي منصور
نشر منذ: 14 سنة و شهرين و 6 أيام
الإثنين 24 يناير-كانون الثاني 2011 04:37 م

لم يحصل في المجتمع الإسلامي أن اعتدت جماعة ما على امرأة مسلمة، بحسب معلوماتي المتواضعة، إلا من قبل يهود بني قينقاع، عندما قاموا بإيذاء إمرأة مسلمة تبتاع وتشتري في سوقهم، وحينها، لم يقل لها المسلمون قري قي بيتك، "كما هو حال أحد المتحدثين باسم المؤتمر الشعبي العام، الذي ظهر في الجزيرة، وتحدث عن القيم الدينية"، لم يقولوا لها كفاك بيعا وشراء في سوق اليهود، وإنما قام أحد المسلمين انتصارا لها بقتل اليهودي الذي آذاها، ثم قام يهودي فقتل ذلك المسلم! فاختبأ يهود بين قينقاع في حصونهم، وحاصرهم المسلمين 15 يوما حتى خرجوا من حصونهم مستسلمين، فتوسل ذلك المنافق عبدالله بن أبي لهم عند رسول الله، فاكتفى الرسول، حبيبي رسول الله، بطردهم من المدينة!

لقد تم طردهم من المدينة لأن تلك سابقة خطيرة في المجتمع المسلم، فكرامة المرأة أمر عظيم في ديننا! أقل القليل أن لا نسمح بمن يهين كرامتها أن يعيش بيننا!

تخيلوا لو أن يهود بني قينقاع اعتقلوا تلك المسلمة لليلة واحدة! ماذا كان سيفعل بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم!

ولذا على بعض أجهزة وزارة الداخلية أن تدرك أنها لم تعد خطا أحمرا، فاليوم لا بد أن تحاسب بقوة وشدة على أي جريمة أو وقاحة تتصرف بها، وأن الخط الأحمر قد تحول إلى حامورة في فمها، حامورة قد تخلت عنها توكل كرمان لهم، وانتزعت منهم الرجولة، لتقف شامخة ضد كل ظالم في هذه البلاد.

النظام الحاكم يحاول أن يصنع لشابات اليمن قدوات غير مفيدة، فمثلا قام بمنح الراقصات والمغنيات اليمنيات جوازات دبلوماسية، كما حدث مؤخرا مع إحدى الراقصات اليمنيات في القنوات الفضائية العربية المعروفة، منحها جوازا دبلوماسيا ليعلن للمرأة اليمنية النموذج الرائع الذي يريده!

ولكننا نقول إن نسبة كبيرة من بنات اليمن، يرفضن ذلك النموذج، وسيرمون الجوازات الدبلوماسية في وجوه النظام، إذا كان شرط الحصول عليه أن تعرف الخليجيين والعرب بالرقص اليماني!

واليوم يبحث النظام عن 44 مزغردة في مجلس النواب، ليمنحها جوازات دبلوماسية، فيصادق الرجال على التعديلات، ثم نسمع 44 زغردة لصالح التعديلات،

لن يجد النظام من اليمنيات الكريمات إلا الصراخ في وجهه، ولا تستنجد إلا بالله سبحانه وتعالى!

وسنرى من أقوى النظام اليمني أم الله سبحانه وتعالى!