سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران عاجل:حريق هائل يلتهم هايبر شملان العاصمة صنعاء نقابة المعلمين اليمنيين تدين الاعتداء السافر على المعلمين في شبوة وتطالب بتحقيق عاجل ''أكد أنه لا أحد فوق القانون''.. أول مسئول كبير يحيله رئيس الحكومة للتحقيق بسبب قضايا فساد ومخالفات
منذُ إعلان اللواء عمر سليمان، قرار الرئيس المصري السابق حسني مبارك بالتنحي، وتكليف المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية بتولي القيادة في الدولة المصرية، تنفس المصريون الصعداء، وظهرت عليهم علامات الارتياح والبهجة والسرور، متطلعين لمستقبل أفضل تسود فيه روح العدل والمساواة.
شارك في هذه الفرحة وهذا المفصل التاريخي الشعب العربي من الخليج إلى المحيط، فخرج إلى الشوارع في منظر مهيب يتعالى على جميع الخلافات المفتعلة.
لقد انتهى الجزء الأهم من ثورة الشعب أو ثورة شباب (25يناير) أوكما يسميها البعض ثورة الفيسبوك، ولكن ثمة سؤالاً يطرح نفسه ينبغي على الكتاب والباحثين الإجابة عليه وذلك لاستلهام العبرة والاستفادة من هذه التجربة، ألا وهو كيف نجحت ثورة شعب مصر العظيم؟
اعتقد أن من أهم أسباب نجاح هذه الثورة وكذلك من قبلها ثورة الياسمين هو أنها خرجت من الشعب، فالشعب هو الذي قادها لم ينتظر تحرك النخب المثقل بأعباء كثيرة أثقلت كاهله وشلت حركته، وكذلك إصراره وتركيزه ـ وخاصة فئة الشباب منه ـ على الهدف الرئيس وترك الأهداف الثانوية إلى حينها، وما يمكن أن أسميه (التفكير الاستراتيجي الجماعي).
أضف إلى ذلك تلاحم وتكاتف الشعب بكافة ملله ونحله طيلة فترة الثمانية عشرة يوما، فلم تكن لديه أجنده خارجية، ولا (أيدلوجية) عنف ولا إرهاب البته، والتي كان يراهن عليها النظام البائد في مصر ويستخدمها كورقه رابحة لكسر إرادة الشعب، فقد استخدم هذه الورقة في جميع خطاباته ولقاءاته، ولكن دون جدوى؛ لأن صافرةَ الحَكَمِ أعلنت انتهاء المباراة، والذي يلفت النظر هنا اختفاء شعارات الإسلاميين كـ (الإسلام هو الحل، والدعوة للخلافة الراشدة ) والاكتفاء فقط بالتكبير والالتجاء إلى الله بالدعاء والاستغفار ونعم المولى ونعم النصير.
ولذا فإن نجاح هذه الثورة أثبت نجاح النظرية القائلة بأن استخدام السلاح والعنف وإشهاره أمام الأنظمة هو الذي زادها قوة وصلابة طيلة العقود الماضية، فاعتقد أن (أيدلوجية) العنف أخرت انتصار الشعوب لسنوات طويلة ، فكانت هي الفزاعة لاستجلاب تعاطف الرأي العام مع تلك الأنظمة.
وأخيراً: إن الشعب العربي لديه تطلعات وآمال ويسعى لمواكبة هذا العصر من حيث المعرفة والحرية، فإذا ما قُمِع وحُرِم منهما لم يكن إلاّ الأسِنة له مركبا.