تحديات متزايدة تواجه الاقتصاد الأمريكي ويسجل أداء ضعيفا في الربع الأول الإعلان عن موعد الديربي السعودي بين النصر والهلال كاتبة مصرية تصف الزنداني بـ ''الشيخ الذي لم يهدأ'' وتكتب عن جامعة الإيمان ''نشأتها وأهدافها'' الرئيس العليمي يتسلم دعوة من ملك البحرين شاهد.. صورة للشيخ عبدالمجيد الزنداني اثناء مرضه التقطها نجله دون علمه.. ماذا كان يكتب الشيخ الزنداني؟ اليمن تبحث مع كوبا وقبرص سبل تعزيز العلاقات وتطويرها حادثة جديدة في البحر الأحمر 2023 العام الأكثر تسليحاً في التاريخ الحديث.. تعرف على حصة الشرق الأوسط من هذا التسليح (السعودية تتربع) تعرف على خصم العين الإماراتي في نهائي أبطال آسيا وموعد مباراتي الذهاب والإياب نكسة كبيرة لليفربول تبعده أكثر عن اللقب
1) النقطة الأولى:
البعض يقول بأن المخيمين في جامعة صنعاء يقطعون أرزاق المواطنين!!!
والحقيقة أن من يقطع أرزاق المواطنين، هم أولئك المسئولين المخيمين عند البنك المركزي، وأولئك المخيمين عند حقول النفط والغاز.
هؤلاء المتنفذون الذين يخيمون عند كل مصادر إيرادات الدولة، هم من يقطعون أرزاق الشعب اليمني كله، ومنذ سنوات طوال، ويصادرون كل الثروات هناك!
بل وصل الأمر بهؤلاء المسؤولين بأنهم لم يكتفوا بكل تلك المصادر، بل مدوا خيامهم لينصبوها أيضا أمام التجار ليجمعوا منهم الزكاة، ولذا لم يعد الفقراء يصطفون أمام بيوت التجار، فقد سبقهم المتنفذين! تحت شعار الزكاة في الإسلام تدفع للدولة! واليوم وجدناهم ينفقون هذه الزكاة في طباعة صور الرئيس وشراء الهراوات، إنه باب جديد من أبواب الزكاة!
أما الشباب الذين في جامعة صنعاء في ميدان التغيير، فهم لم يتقطعوا لرزق أحد، بل هم هناك من أجل أن يستعيد الشعب اليمني أرزاقه التي تقطع لها هذا النظام!
هم هناك في ميدان التغيير في جامعة صنعاء، ليفككوا الخيام التي نصبها المتنفذون في كل مصدر من مصادر الإيرادات والثروة، ويستفيد اليمنيون من ثرواتهم، هم خرجوا إلى ميدان التغيير ليستبدلوا الناهبين بآخرين يتقون الله في أوطانهم وثروات أوطانهم، إن شاء الله.
2) النقطة الثانية:
النظام يرفع شعار لا للفوضى، ولكن السؤال أين هي الفوضى؟؟
الفوضى موجودة في القطاع التعليمي، الفوضى موجودة في القطاع الصحي، الفوضى موجودة في قطاع الاستثمارات، الفوضى موجودة في معظم المؤسسات التي يديرها النظام الحاكم في اليمن!
أما الشباب الموجودين في ميدان التغيير، فهم ليسوا فوضويين، وإنما هم خرجوا ليرفضوا الفوضى الموجودة في معظم قطاعات البلاد، و يطالبوا بنظام بديل ليحل الحكم الرشيد محل الفوضى إن شاء الله.
أما عودة الشباب الموجودين في ميادين التغيير إلى منازلهم، فمعناه: نعم للفوضى التعليمية، نعم للفوضى الصحية، نعم للفوضى في كل مجالاتنا!
3) النقطة الثالثة:
النظام الحاكم يرفع شعار نعم للأمن والاستقرار!
نقول لهم نعم، طبعا، نعم للأمن والاستقرار، ولكن الأمن والاستقرار لا يمكن أن يتم بوجود نظام شن 6 حروب في الشمال، وقمع في الجنوب والوسط! ومنذ سنوات طوال، قمع كل من يطالب بحقوقهم في شمال أو وسط أو جنوب اليمن!
نقول لهم، نعم للأمن والاستقرار، ولكن هذا النظام لا يتم بواسطته الأمن ولا يتم الاستقرار!
شباب ميدان التغيير، أو بالأصح شعب ميدان التغيير، خرجوا من أجل الامن الاستقرار، خرجوا ليستبدلوا النظام الموجود، بنظام آخر، يعمل على أمن واستقرار البلاد، ويوقف الحروب، ويجمع الشمل، هذا الشمل الذي فرقه النظام، وبسببه كان يرتفع كل يوم علم جديد في بلادنا! ألم يسأل أحدنا لماذا أصبح قطاع واسع من أبناء المحافظات الجنوبية لا يحمل محبة لعلم الوحدة! لأن المجرمين كانوا يجرمون كثيرا ثم يرفعون علم الوحدة أكثر!
أما عودة شباب التغيير إلى منازلهم، فهو أمن واستقرار أيضا، ولكن أتعلمون أمن واستقرار لمن، إنه أمن واستقرار للفاسدين والفساد، إنه أمن واستقرار لكل الظلمة الذين اقلقتهم شعارات التغيير.
فالنظام الحاكم يرفع شعار الأمن والاستقرار، وهو يقصد أمن بقاءه، واستقرار كراسيه، أما أمن البلاد والعباد، فهو سيأتي إن شاء الله عندما ينصر الله شباب ميادين التغيير قريبا قريبا، إن شاء الله، إن شاء الله، إن شاء الله.
magdi_5000@yahoo.com