وزيرالخارجية: الحوثيون أوقفوا خارطة الطريق للسلام وهم لا يستطيعون العيش خارج إطار الحرب ولدينا دعم قوي ومن مختلف دول العالم نغم يمني في الدوحة... 12 مقطوعة تراثية بأسلوب أوركسترالي .. يشارك فيها عشرات العازفين من اليمن وجنسيات عربية أخرى أهم 6 نقاط في تأسيس صفحة على #فيسبوك ندوة حقوقية تطالب بتشكيل فريق قانوني لملاحقة المجرمين الضالعين في جرائم الانتهاكات وفاة 4 فتيات شقيقات في حادث مؤسف في إب «صورة» الدكتوراه للباحث سيف محسن بن عبود الشريف في تخصص الإدارة الإستراتيجية مواطن سعودي يتنازل عن قاتل ابنه ويرفض 30 مليون كدية في ماوية شرق تعز.. عملية نوعية تسفر عن سقوط 20 قتيلا ومصابا من عناصر جماعة الحوثي بسبب معتقداتهم.. الحوثيون مستمرون في اختطاف وإخفاء 5 من ابناء الطائفة البهائية في اليمن شبوة.. عمال شركة النفط يستأنفون الإضراب ويطالبون بإقالة مسئولين اثنين
تهنئة من القلب أزفها الى مواطنينا الأعزاء في محافظة عدن بكل شرائحهم وفئاتهم , صغيرهم وكبيرهم نسائهم ورجالهم شباب وشيبه. فإطلالة شهر رمضان متزامنا مع ما نعيشه من تحديات يعد فرصة للجميع لاستشعار الواجب والتعاون في أدائه, حيث يتمحور اليوم في التركيز على خدمة هذه المدينة وأهلها الطيبين الأخيار , فالعقبات كبيرة وتحتاج جهدا إداريا كبيرا, ولهذا لن يكفي الجهد الحكومي مهما بلغ ولن يسدد جهد الدولة مهما عظم من دون شراكة حقيقية من الجميع , وبالذات القادرون على العطاء من ذوي الخبرة والكفاءة, فعدن بأمس الحاجة للعقول والكفاءات لتتعافى وتصبح شامخة كما نطمح ان تكون. ت
لك القدرات هي شبابنا في مختلف الحارات والأحياء, والذين لابد عليهم اليوم التحصن اولا وحماية أنفسهم بالقراءة والاطلاع واستغلال كل الفرص المتاحة ليتسنى لهم ان يكونوا قوة صالحة تتسلم زمام المبادرة في هذه المدينة.
ولا ننس نساءنا الفاضلات , فهن حجر الزاوية في كل مشاركة ناجحة ,فأعدادهن في مرافقنا كبيرة ودورهن كبير سواءاً في تنفيذ المهام أو أداء الواجبات المناطة بهن.
وغير بعيد عن ذلك فان رجال أمننا يتحملون أعظم المسؤوليات وهاهي تزداد عظمة في شهر رمضان فهو يزودنا بالطاقة النفسية اللازمة لحماية محافظتنا وأمننا.
كثيرة هي الشرائح القادرة على المشاركة فالتجار لهم دور, وكذلك السياسيون والأحزاب مع ما تفرضه عليهم الظروف أيضا من واجبات, وكل من يتوق لفعل الخير بأشكاله المختلفة وتنوع مجالاته فالداعي يناديه اقبل فشهر الصيام بين يديك.
ان الشراكة التي ندعو إليها هي شعارنا في كل حين ولكن وقعها أعظم في رمضان, فخدماتنا في التعليم والصحة الكهرباء والمياه والنظافة وغيرها بحاجة لكل جهد مهما كان هيناً "فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره" .
وختاما علينا ألا ننس ونحن نمضي في خدمة هذه المدينة ان نأخذ بيد الفقراء والمحتاجين فهم ضعفاؤنا الذين يجب ألا ننساهم في شهر مثل رمضان.
تقبل الله صيامكم وطاعاتكم.
*محافظ محافظة عدن.