حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض
أعتقد أن الأقدار التي ما انفكت وستستمر في تغيب عقلاء الحوثيين عن الانخراط في المشروع الوطني الجامع لشتات اليمنيين الذي أنتجه هذا التيار طيلة العقود الفائتة هي ذاتها من تقوده اليوم باتجاه غواية الانتصار في عمران تمهيدا لأقدار محتومة ستتكشف في القريب العاجل.
حقق التيار الامامي انتصارات اعلامية في مواجهة المشروع الوطني الجامع لليمنيين نتيجة تراخي الآلة الإعلامية لأرباب المشروع الوطني وعدم دورانها بشكل موحد في اتجاه بناء الدولة الحديثة كهدف جامع يرغب الجميع في رؤيته واقعاً على الأرض.
هذه الانتصارات الاعلامية أغرت التيار الإمامي بتفخيخ المشهد السياسي عبر سلسلة من الحروب المتناسلة بما فيها الدعم المعنوي والعسكري لعنف القاعدة عبر تدشين عدد من الحروب أفسدت على اليمنيين فرحتهم بالانتصار على القاعدة.
ما ينبغي على التيار الإمامي ادراكه أن الرأي العام المحلي والاقليمي والدولي لن تنطلي عليه الممارسات الفجة التي يمارسها هذا التيار عبر تفخيخ المشهد السياسي اليمني بآليات لا تمت بصلة لثقافة اليمنيين ولا الأعراف السياسية المعتبرة لدى مختلف الأمم والشعوب التي لا تؤمن فيما يتعلق بالعمل السياسي سوى بالآليات السلمية التي لا مكان فيها للعنف المسلح.
يعتمد هذا التيار في التدليس على الرأي العام المحلي والخارجي من خلال حضوره المتجذر في هياكل حزب المؤتمر الشعبي العام الذي حكم البلاد لفترات متعاقبة، كما يعتمد على ماكنته الإعلامية وناشطيه في مختلف وسائل التواصل الإجتماعي وحضوره المتشعب في المنظمات الدولية والسلك الدبلوماسي ليسجل من خلال مجمل هذه الأدوات انشطارا فجاً في مواجهة دعم المجتمع الإقليمي والدولي لعملية التحول القائمة في اليمن.
أعتقد أن الرئيس هادي باعتباره الممسك بالقرار الرسمي المدعوم بمواقف مختلف القوى الوطنية يُدرك جيدا أنهم المعني الأول بمواجهة تحدي التيار الإمامي لإرادة اليمنيين المسنودة بالتوجه الاقليمي والدولي الذي ينبغي أن يدرك تبعات ومآلات تفخيخ الجغرافيا اليمنية بالحروب العبثية التي تهدد استقرار أهم الممرات المائية ومنابع النفط والاستقرار المحلي والاقليمي.
أعتقد أن الرئيس هادي سيتخذ قرارا حاسماً في مواجهة غواية هذا الانتصار القريب من رأسه باعتبار عمران الخاصرة الشمالية للعاصمة صنعاء وأنه يُدرك جيدا أن هذا القرار سيلقى الدعم الكامل على المستوى المحلي والاقليمي والدولي وسيؤول هذا الانتصار الى هزيمة ساحقة تقتضيها اللحظة القائمة التي لا يدرك التيار الامامي حتى اللحظة مآلات التورط فيها.