الداخلية تصدر توضيحا هاماً بشأن جوازات السفر الصادرة من جوازات الحوثي عدوان حوثي يستهدف كبرى الجامعات الحكومية في اليمن من المستفيد الوحيد من تعطيل قرارات البنك المركزي الاخيرة ؟..تقرير تمثل تهديداً كبيراً يستدعي تحركاً دولياً عاجلاً.. محاضر سرية لاجتماعات ما يسمى «جهاز الأمن والمخابرات» التابع للحوثيين تفضح المستور 50 ألف باكستاني اختفوا في العراق والحكومة الباكستانية تطالب بغداد بفتح تحقيق عاجل مليشيات الحوثي تخصص ملايين الريالات لتوزيع أسطوانات الغاز على أتباعها فقط وفاة فنان خليجي شهير ومن الرواد الأوائل روسيا في مجلس الأمن تكشف للعالم عن تعرض قطاع غزة للقصف بأكثر من 50 ألف قنبلة غارات أمريكية وبريطانية على احد الجزر الاستراتيجية بمحافظة الحديدة التي يتمركز بها قوات الحرس الثوري الإيراني.. تفاصيل الخسائر ما حقيقة إرسال يمنيين للقتال في السودان؟ ودولة خليجية متورطة
ماتعرضت له لألوية الحماية الرئاسية خلال اليومين الماضيين اثناء خروجها لمساندة أبناء الضالع من تآمر ونصب افخاخ من قبل الحزام الأمني التابع للمجلس الانتقالي الاماراتي، واجبارها على العودة لثكناتها، لهو خير دليل يوضح سبب تراجع جبهات الضالع وتقدم الحوثيين فيها.
بل التصرف هذا لم يكن غريباً من قبل عناصر المجلس الانتقالي الاماراتي، فالتنسيق بينها وبين الحوثيين بات واضحاً وجلياً، واصبح المقاومون من أبناء الضالع والمحافظات الجنوبية حينما يذهبوا إلى جبهات القتال للدفاع عن قراهم ومدنهم من الحوثيين، يذهبوا خلسة لكي لاتكتشفهم عناصر الانتقالي فتُلقى القبض عليهم.
ولن تقف الامور عند هذا الحد، بل التصعيد سيبقى سيد الموقف وأصبحت عناصر المجلس الانتقالي تُهيئ الارض لتقدم جديد الحوثيين في ارض الجنوب خصوصاً إذا ما حاولت الشرعية التقدم خطوة جديدة في استعادة مؤسسات الدولة.
المهم اي تقدم جديد الحوثيين في الجنوب لاسمح الله، فليعرف الجميع أنه ليس بقوة الحوثيين، وانما بفعل قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي.
واتمنى من الإخوة الجنوبيين أن يعرفوا جيداً من يسعى لتسليم بلادهم للحوثيين بالمجان. أما قوات الحوثيين في حقيقة الأمر أصبحت عاجزة عن الحفاظ عن مواقها، ولولا سيدهم الكبير مارتن غريفت الحامي والحافظ لهم لاصبحوا في خبر كان.