الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
مأرب برس - متشجن الامريكيه – خاص
مهما كانت المواقف الصادرة من اشخاص او احزاب او جهات رسمية من دولة الكويت الشقيقة, التي يكن لها كل يمني حب خاص لما قدمتة في الماض ومازلت تقدمة الي وقتنا الحاضر , فالصرح الجامعي في صنعاء سيظل هو الأبرز ولن يمر علي اليمنيين مرور الكرام , فجيل الستينات والسبعينات يدركون ما حققتة الهبات والمساعدات الكويتية . و في المجتمعات المتقدمة اعلى ما يكرم به الشخص في مجتمعة ان يحمل اسمه صرح علمي مدرسة, او معهد او جامعة وفي اقل الأمور قاعة في مؤسسه اكاديمية في اليمن يحمل الكويت اسم اهم مركز تعليمي جامعة صنعاء , وهو الاستثمار الامثل في نيل ثقة الاخوة , كواجب إخلافي وإنس
اني بالدرجة الأولي ناهيك على كونه واجب عربي إسلامي , وفي اغلب محافظات اليمنالسعيد الكويت الشقيق يحتل مكانة غير عادية في المحافظات الجنوبية والشمالية قبل الوحدة وبعد الوحدة اتناء الحروب الاهلية او ايام السلم الاجتماعي ويتردد على مسامع كل اليمنيين كنشيد وطني رائع ممثل في مدرسة الكويت او مستشفي الكويت او مشروع صحي,وهذا لا ينكره الا جاحد, ولقد كانت مشاريع حية, يتعاش معها المواطن والطالب,والطفل اليمني في كل مرفق وبا شراف كويتي ناجح في التنفيذ ومازال اليمنيين يستفيدون منها غزو العراق للكويت هو المحك الاول الذي بسببه لم تستطع بعض الشخصيات الكويتية طي صفحة الماضي, فلقد كانت مجلة العربي بقيادة محمد الرميحي لها عمق وبعد تقافي , الي جانب الأعلام الكويتي بصبغته العربية التي عبرت عن قدرة المثقف الكويتي في ابراز وجوده بين الدول العربية التي سبقت الكويت في عدة جوانب,ومن منا في اليمن كان لا يعرف القلم الرائع والاب الصدوق الاستاذ عبد العزيز المساعيد , فلقد حشر اليمن في كل صغيرة وكبيرة وتحدث عن اليمن اكثر من اليمنين انفسهم .
للأسف الشديد مازال بعض السياسيين الكويتيين , يتعاملون مع اليمن ومواقف اليمن من منظور لا يجوز الصدقة على من ينكر الجميل وهم متجاهلين ان دخل الفرد السنوي للمواطن اليمني لا يتعدي ما يصرفة الكويتي الشقيق في اسبوع واللهم لا حسد كيف يمكن لشعب يتعدي تعددة السكاني 22مليون نسمة يعيش في منطقة ومن حولة اغنى دول العالم وهو لا يجد الاعمال المناسبه التي تمكنة من ايجاد حياة شريفة تليق به كا انسان يستطيع فيها المحافظة على سلوكياتة الطبيعية الانسانية بعيدة عن الانحرافات الاخلاقيه , فبدون مساعدات الاشقاء فسيكون اليمن بدون حكمة ويمن غير سعيد وستتوقف الأقوال المأ ثورة وسوف تؤجل الاحاديث الشريفة ,فمرض الملاريا, ونزوح الاشقاء من الصومال, وندرة المياة وشح الامكانيات كل ماذكر يهدد اليمن ,و مستقبل الجزيرة العربية .
مراقبة المجتمع اليمني كسلوك ومحاولة كبح عواطفة التي يؤمن بها, ومعاقبتة هي من الامور التي لابد ان يفهمها الاشقاء الكويتيين انها لم تعد ذات جدوي فاليمنيين يعتبرون أنفسهم هم قادة المنطقة ولعدة اعتبارت منها تاريخية او سيكلوجيه وان اليمنيين لا يبحثون عن قيادة بأثر رجعي فهم يبحثون عن حياة كريمة لا تشبة معيشة الخليجين ولا تقارن بعيشة الصوماليين
ان قتل مسلم في افضل واكبر الاعياد لهو تعدي على حرمة الدين , فلقد تعلمنا من جامعة صنعاء الكويتية ان
عيد الاضحي المبارك هو اعظم الاعياد فلقد كانت خطبة الوداع وكرم الرسول الكريم فيها ولقد كان هذالعيد الحجر الاساسي في الدعوة الاسلامية , فكيف في قتل شخصية عامة مثل الرئيس الرحل صدام حسين
لقد اثبتت المملكة العربية السعودية حنكة قيادتها السياسية ,وسياسية الاحتواء كبداية طريق لمزيد من العلاقات اليمنية , والادرك ان مرض الملاريا لا ينقله الانسان كعدوي وانما ينقل بواسطة البعوض ولهذا تسعي لمساعدة اليمن في إيجاد بيئة صحية مناسبة , وهذا علي سبيل المثال , وما ينطبق علي الملاريا ينطبق علي المشكلات الاجتماعية الاخري , ولقد حذفت لغة الاستعلاء من سياسية المملكة كم أثبتتها الأيام وما يرجوه اليمنيين ان يستفيد الاخوه الكويتيين من عقلاء القيادة السياسية السعودية, وان يكون فى الحسبان ان اليمن ستظل هى الدرع الأكثر قدرة للتضحية من اجل الخليج , فالتحدي الذي تواجهها المنطقة اليوم هو اخطر من التحديات السابقة , واليمن بفقره وازماته الا انة ذو شأ ن واهمية في كل الخيارات .
ان سياسية التسامح واحترام الاخر ميزة لا يتمتع بها الا العظماء وتاريخ الكويت الشقيق ليس ببعيد
من هذة السلوكيات , ومهما صدر من تصرفات , قد تكون شخصية او حزبية كويتية بحق اليمن فاليمنين
مدانون للشعب الكويتي , وان مايقزز اليمني هي المساعدات التي يتبعها اذى .