لا تزال قوات الحرس الرئاسي مغلقة كل المنافذ والبوابات المؤدية الى جامع الصالح، بعد توجيهات رئاسية أمرت بمهاجمة المسجد لوجود معلومات استخباراتية تفيد بأن كميات من الأسلحة مخزنة في الطابق الأرضي للجامع.

وذكر مصدر عسكري ان افراد الحراسة السابقة التابعة للجامع، اعتلوا منارات وقباب الجامع في إشارة على انهم لن يسلموا انفسهم، في الوقت الذي أكد مراسل "مأرب برس": ان الدبابات العسكرية موجهة نحو منارات الجامع، الامر الذي يؤكد تواجد مسلحين فيها.

في ذات السياق نقلت "المدينة" السعودية عن مصادر في الرئاسة اليمنية: ان استلام ادارة وحراسة جامع الصالح كاجراء احترازي من قبل الحماية الرئاسية خشية من استهداف الرئيس هادي من منارات الجامع المطلة على دار الرئاسة اليمنية.

وأكد المصدر ان هذه الاجراءات جاءت بناء على معلومات استخباراتية مؤكدة بوجود قناصة مقيمين بشكل دائم في منارات (مآذن) الجامع يمكنها استهداف الرئيس هادي وقنصه في مقره بدار الرئاسة او اثناء الدخول والخروج منه او المرور بجوار الجامع.

وأكدت مصادر أمنية ان القوات المحاصرة للجامع ستخوض معركة لاقتحام الجامع إذا ما جوبهت بإطلاق نار من الجنود المعتلين لمنارات الجامع، بينما كان ضابط كبير يشير على جنوده بالتمركز الجيد في محيط الجامع الذي يشكل وجوده تحصينات أمامية امنية لمحيط دار الرئاسة.