مع حلول أول أيام شهر رمضان المبارك في اليمن وفي أول موقف دولي من نوعة مع السجين"المرقشي" .. طالب التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات"عـدل" بفرنســا: ايقاف حكم الاعدام الصادر بحق الناشط بالحراك الجنوبي في اليمـــن"احمد عمر العبادي المرقشي" وإعادة النظر في القضية وإجراءات المحاكمة العادلة والنزيهة التي حرم منها السجين المرقشي والذي أمضي في سجنه قرابة السبع السنوات وشاب محاكمته الكثير من الاختلالات حسبما توصل اليه التحالف من العديد من الوثائق التي تؤيد ذلك.
من جانبه أعتبر المنسق العام للتحالف الدولي بفرنسا "محمد أسماعيل الشامي "أن على الرئيس اليمني الحالي عبدربه منصور هادي تحمل مسؤولياته تجاه هذه القضية الإنسانية والسياسية لأثبات وجود تغيير حقيقي عن منظومه الحكم السابق والذي لطالما عمل علي تصفيه خصومه السياسيين والمعارضين له بمختلف الوسائل والطرق منها تسخر وتجيير القضاء كأداة كأحد تلك الاساليب القذرة .
وقال "الشــــــامي" بأن هذه القضية تجعل من الرئيس اليمني الحالي امام تحدي حقيقي تجاهها وتجاه العديد من الانتهاكات والقضايا المتعلقة بحقوق الانسان والحريات وعلي رائسها وأهمها نزاهة القضاء واستقلاليته وضمان حق المحاكمة العادلة وتوفير الامن لجميع المواطنين وحمايتهم .
وأكد المنسق العام للتحالف الدولي بفرنسا "محمد أسماعيل الشامي ":بأن التحالف سيعمل علي متابعة قضية "المرقشي"وتوجية عدد من المخاطبات بشأنه وعدد من القضايا المتعلقة بأنتهاكات حقوق الانسان باليمـــن وعلى رأسها أحداث الضالــــع لكلا" من الرئيس اليمني والامم المتحدة والمفوضية السامية حقوق الانسان.
يذكر بأن التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات"عــــدل" بفرنســـا وهو "منظمة فرنسية معنية بالدفاع عن حقوق الانسان والحريات العامة بالعالم "سبق له وأن شكل لجنة لتقصي الحقائق بشأن أحداث مجزرة سناح بالضالع الأ أن السلطات اليمنية رفضت تسهيل مهام اللجنة مع ورود معلومات بأستهداف اللجنة أن باشرت مهامها ما أعتبره التحالف عرقلة لتحقيق مجري العدالة .